فصل حرف الياء :
الكثير مِن كَلِمات هذا الفَصل تَحَوَّل نُطْقُ حَرف الجيم بِها إلى حَرف الياء ، فالغالِب أنَّ الحَضَر ينْطِقون بعض الكلمات بالياء فيما ينطقها البدو بالجيم .
1 – مَثَل مشهور : (يا مَن شَرالَه مِن حَلالَه عِلَّه) يطلق على الذي إشترى بماله و محض إرادته ما يضره و يجلب له الأذى ، (شراله) أي إشترى له و (حلاله) أي ماله أما (علّه) فتعني ضرر أو عيب .
ذكر الشيخ عبدالله النوري رحمه الله في كتابه (الأمثال الدارجة في الكويت) أن قائل هذا المثل هو رجل إشترى عبداً ففرق العبد بين الرجل و زوجته ثم تسبب بتشتيت خدمه عنه !
2 – (الياخور) هو المكان الذي تحبس فيه الماشية و الطيور ، لكنه أصبح اليوم مكاناً تتنزه به العائلة (أنظر -كَشْتَه- بفصل حرف الكاف) كما يتجمع به الرجال (أنظر -ديوانِيَّه- بفصل حرف الدال) .
3 – ( ييت يَمَّه) أي أتيت بجانبه ، الكلمتان عربيتان حيث أن (ياكُم) أصلها (جاءَكُم) أما (يَمِّك) فهي (جَنْبِك) .
(يَ) تعني جاء و أتى ، و (كَيَ) إختصار للفظ (كاهو يَ) أي ها هو قد أتى .
4 – (يَرْع) تقال عن الإنسان الجريء المقدام ، و الأنثى (يَرْعَه) أي شُجاعة .
5- (يَمْدي ، تَوْ الناس) تعني أن هناك متسع من الوقت ، و تعبر عن عدم فوات الأوان .
6 – (يوز عن هالسوالف !) أي كف عن هذه الأمور و لا تكررها ، و أصل هذه الكلمة عربي من (التجاوز) .
7 – مَثَل مشهور : (يا ظَلْمَه ؟ يا سْرايين ؟!) و يطلق هذا المثل عند التذمر من الأمور التي لا تَوَسُّط فيها فإما إسراف أو تقتير .
(سْراي) أي فانوس ، أنظر (فَنَر) بفصل حرف الفاء .
8– (يا شين السَّعَف على البَعارين) و (يا شين السَّرج على البقَر) مَثَلان يُطلقان على من يحاول التشبه بالآخرين بشكل خاطيء و غير لائق فيكون ذلك تقليداً أعمى يدعو للسخرية !
9– يقال : (ياكِل و يْمِش إيدَه بالطّوفَه) عن الشخص الكسول الذي يمسح يديه بالحائط بعد تناوله الطعام تكاسلاً عن غسلهما !
10– يقال : (يا الماشي بْدَرْب الزَّلَق لا تامَن الطّيحَه) و هو مَثَل مشهور يدعو للحيطة و الحذر خصوصاً لمن جازف في إختياره ، و المعنى الحرفي للمثل هو : (يا من تسير في طريقٍ زلقة لا تأمن السقوط) .
11– لغز : يطْلَع من بَطن أمَّه و يحِك ظَهر أُبوه ؟ الإجابة : عود الكبريت .
12 – لغز : ياكِل كِل شَيْ ، ويموت من الماي ؟ الإجابة : النار .
13 – (الياثوم) -أعاذنا الله منه- من أنواع الكوابيس و الأحلام المزعجة ، و قد يلازم الإنسان فترة طويلة و بشكل متكرر .
و الكلمة عربية الأصل حيث (يجثم) الخوف على صدر النائم !
14- (خام يَبِر) أي قماش خشن سميك ، و (اليَبِر) ما كان ملمسه غير ناعم .
15 - (يا دْهينَه لا تِنْكَتّين) عبارة تطلق كصفة للإنسان الرقيق أو الحساس ، كما تعبر عن التدليل المبالغ به .
(دْهينَه) تصغير دهن ، (تِنكَتِّين) أي تنسكبين .
16 - (يِبّاب) أي زغردة ، و (الحريم إيَبِّبون بالعرس) أي أنهن يزغردن بالفرح .
بعض النساء يستخدمن كلمة (يلولْشون) بمعنى يُزغرِدن .
17 - (اليَرْيور) هو سمك القرش و يطلق على أنثاه الكبيرة الحجم (ذيبَه) .
18 - (يا زينِك زيناه) عبارة تقولها النساء غالباً تعبيراً عن الإعجاب ، فمثلاً تطلق على طفل جميل أو شخص محبوب .
19 - من الأسر و العوائل الكويتية : اليعقوب -بالكاف الفارسية- و الياقوت -بالكاف الفارسية- و اليوعان أو (الجوعان) و الياسين و اليحيى و اليوسف و اليتامى .
20 - يقال : (يقِط خيط و خيط) –بالكاف الفارسية- عن الإنسان الذي لا ينتقي ألفاظه أو الذي يتصرف بتهور و دون تركيز ، (قَط) تعني ألقى أو رمى .
21 – (يَعَلِّه الماحي !) من الأدعية المكروهة التي تستخدمها النساء ، و فيها تمني بالسوء لشخص ما حيث أن (الماحي) هو ما يمحوه من الحياة كمرض أو حادث و العياذ بالله !
22 – (هالأسمر شعره يَعَد) أي أن شعره مُجَعَّد غير ناعم ، كما يسميه البعض (فلافِل) .
23 – من مواقع الكويت : منطقة (اليِسْرَه) كانت هي نفسها (القِبْلَه) ، لكن بعد تحول الإسم إلى (جِبْلَه) صار مسمى (اليِسْرَه) يُطلق فقط على أحد أحياء منطقة (القِبْلَه) .
24 – (اليادَّة) هي الطريق ، أو بشكل خاص هي الدرب الذي يكون واضحاً على الرمال من كثرة إستخدامه .
الكلمة عربية فصيحة من (جادَّة) .
25 – (يَزّي) أي يكفي ، (عسى الغدا يَزّيكُم ؟) أي عسى أن يكون طعام الغداء كافياً لكم ؟
الكلمة عربية الأصل من (يجزي) .
26 – (يتَراوا لِك) أي يُهَيَّأ لك و تتخَيَّل شيئاً غير واقعي ، و يقال عن الأنثى (يتراوالها) .
أصل الكلمة عربي من (يَتَراءى لَك) .
27 – عندما يقال : (فلانه يايْبَه اليهْدَه) فالمقصود أنها تبذل قصارى جهدها و كامل طاقتها .
(ياب) أي أحضر و (ييبهم) أي أحضرهم ، و كلمة (اليهدَه) عربية الأصل من الجُهد .
28 – (البُخور يْعَجْوِل) –بجعل الجيم فارسية- أي أنه يفوح طيباً و تنبعث منه الرائحة الزكية .
29 – (الياهِل) هو الطفل و أصلها (جاهل) كما تطلق حتى على الشخص البالغ المتصف بالجهل أو ربما الذي يتصرف كالأطفال !
(ياهال) أو (يَهّال) جمع (ياهل) ، كما يقال عنهم (يهاهيل) من باب التصغير و بقصد التحقير كمن يتحدث عن صبية مشاكسين .
30 – (خَلْهُم يِميع) حرفياً تعني (إجعلهم جميعاً مع بعضهم البعض) و (خَلاّهم) لها أكثر من معنى مذكور في فصل حرف الخاء ، (اليِمْعَه) –بكسر الياء- تعني يوم الجمعة ، أما إذا نصبت الياء (يَمْعَه) فهي اللقاء العائلي أو تَجَمُّع الرجال و الشباب في (الدّيوانِيَّه) –أنظر فصل حرف الدال- أو تَجَمُّع النساء و الفتيات على (جاي الضَحى) و هي مذكورة فصل حرف الجيم الفارسية .
كلمة (اللَّمَّه) التي سبق ذكرها بفصل حرف اللام تقارب (اليَمْعَه) بمعناها .
31 – (يَعْطيك خيرَه و يَكْفيك شَرَّه) من أشهر الأدعية الطيبة التي تقال لمن يشتري شيئاً جديداً كمنزل أو سيارة بحيث يُدعى له بالخير و إبتعاد الشر عنه .
32 – (يازْ لِهُم) أي أنه أعجبهم و حاز على رضاهم و لاقى قبولاً لديهم ، أما (يِنْيازون حَق بعض) فتقال عن الشيئين المناسبين لبعضهما كالزوجين المتفاهمين .
الكلمة ذات أصل عربي من (جائِز) .
33 – (يقْمَه) تعني رشفة من الشراب ، و تلفظ غالباً (جقْمَه) و التي سبق التطرق لها بفصل حرف الجيم .
34 – (يَوّاش يَوّاش) دعوة لعدم الإستعجال و أمر بالتمهل و التَّرَوّي ، و قد وَجَدْت الأتراك يستخدمونها بنفس المعنى .
أنظر (بِالْعَدال) في فصل حرف الباء حيث أن معناها مشابه .
35 – (اليِدود) هو الوضوء ، (فلان يتْيَدّد) أي أنه يجدّد الوضوء أو يتوضأ إستعداداً للصلاة .
36 – (يافْطَه) أي لافتة أو لوحة مكتوب عليها معلومات كوجهة سير مثلاً .
37 - (هذا يِزاي ؟) حرفياً تعني (هل هذا جزائي ؟) و هي تعجب و إستنكار لمقابلة الإحسان بالإساءة !
كما تُستخدم الكلمة في عبارة (يِزاكُم الله خير) أي جزاكم الله خيرا .
38 - مَثَل : (يِنّي و عطْبَه) يُضرب تعبيراً عن كراهية شخص لأمر معين أو لشخص آخر . حيث أن البعض في الماضي كانوا يعتقدون أن الجِنّي (اليِنّي) الذي يتلبس الإنسان يخرج منه و يفر مذعوراً عند إشعال خرقة من القماش أو القطن حتى تفوح رائحتها (عطبه) التي يُزعَم أنه يكرهها !
39 – يقال : (يَوِّدْ مَيْنونِك لا إيّيك أَيَن منَّه !) و العبارة تعني حرفياً : (تَمسَّك بالمجنون الذي معك حتى لا يأتيك من هو أكثر منه جنوناً !) و هي دعوة لتحمّل أمر صعب و الصبر عليه كي لا يأتي بدلاً عنه أمر أشد صعوبة و أكبر مشقّة .
و قد سبق التطرق في فصل حرف العين لمَثَل آخر يحوي نفس العبرة و هو (العَوَظ ولا القِطيعَة) حيث أن الرضى بالقليل خيرٌ من العَدَم .
40 – مَثَل : (يا شاري الدّون بِالدّون ، تحسبك غابِن و إنْت مَغْبون) هذا المَثَل يخاطب الذي يشتري الشيء الرديء بأرخص الأثمان فيحسب نفسه رابحاً و هو في الحقيقة خاسر !
(الدّون) هو الرديء الرخيص المتدني و (الغابِن) هو الغالب الرابح أما (المَغْبون) فهو المهزوم المغلوب .
41- يقال : (يا الله مِن فَظْلِك) أي (نسألك اللّهم من فضلك) عند ذكر النِّعم و الأبناء الصالحين و كل ما فيه خير .
و قد وَجَدتُ البعض في الوقت الحاضر يستخدم (يا الله مِنْ فَظْلِك) عندما يُقدَّم لهم طعام لا يعجبهم أو عند رؤية متسَوِّل أو معاق على قارعة الطريق .
42- مَثَل قديم : (يا شاوي اليرَادَه ، يا قاظِب طَرَفْها) -بجعل القاف كافاً فارسية- يُطلق على من إستعجل حاجته و نفذ صبره و هو ينتظر الحصول عليها .
المثل يتحدث عن الجائع الذي يهم بأكل جرادة فيشويها بإستعجال بحيث يظل (قاظِب) أي ممسك بطرفها و هي تُشوى ، حيث أن عادة أكل الجراد كانت منتشرة في الماضي مسلوقاً أو مشوياً .
43- (اليال) هو الشاطيء أو ساحل البحر .
44- (يحِر و لا يظِر) عن الشيء الذي يبدو مظهره مزعجاً مخيفاً رغم أن لا ضرر أو أذى يبدر منه ، أنظر (حَرّيتْني) في فصل حرف الحاء .
45- مَثَل : (يِمْدَح السّوق مِن رِبَح فيه) فمن أصابته منفعة من تجارة معينة مَدَحَها ، كما يمدح المحتاج من أعانه و قضى له حاجته .
46- (يشِق و يخَيِّط) –بجعل القاف كافاً فارسية- عبارة تطلق على المحترف و صاحب الخبرة كالطبيب مثلاً ، أو على الذي يخطيء ثم يصحح خطأه ، كما يُقال المثل أحياناً عن صاحب السطوة و المنصب الذي يفعل ما يشاء !
47- (يا) أي أتى ، (ييتْكُم) أي أتيت إليكم و (الياي) هو القادم .
أنظر فصل حرف الميم : (من يا بلَيّا عَزيمة ، بات بلَيّا فراش)
46- (يَبي) أي يريد ، و أصلها (يبغي) حيث أنها عربية .
47- (يَرْبوع) هو نوع من الفئران البرية ذات الذيل الطويل التي تنتشر في صحاري الكويت ، جمعها (يَرابيع) و يسمي الصبية عملية صيدها (تِجِرْبِع) .
و الأستاذ أيوب الأيوب يشير في كتابه (مختارات من اللهجة الكويتية) أن الكلمة عربية فصحى لا يصح نطقها بالجيم .
48- (يدَخِّل عِصَّه بشَي ما يخِصَّه) مَثَل يقال عن المتطفل الذي يحشر نفسه في أمور لا تعنيه .
49- مَثَل : (يوم طار طيرَه ، قال سِبيل) يقال في حق من تبرّع رغماً عنه أو وَهب شيئاً لوجه الله تعالى دون رغبة منه ! كمن فر منه طائر على غفلة منه فزعم أنه أطلقه و جعله حراً في سبيل الله .
أنظر (سِبيل) في فصل حرف السين .
50- (يَد) أي جَد و (يَدِّتي) هي جدتي .
51- (يِمْناك) أي يدك اليمنى ، و غالباً يقولها من مد يده لمصافحة شخص أعمى أو غير منتبه له .
52- (الييم) هو الطُّعم الذي يوضع في صنارة صيد السمك ، و تتعدد أنواعه حيث يستخدم البعض الربيان أو مصران الدجاج في حين يستخدم آخرون الأسماك الصغيرة أو (الخثّاق) بجعل القاف كافاً فارسية .
53- (اليَثِل) هو الإنسان ذو الجسم الضخم ، و تلفظ أحياناً (جَثِل) و الأنثى (يَثْلَه) .
أنظر كلمة (جنديف) في فصل حرف الجيم الفارسية و كلمة (مصَك) في فصل حرف الميم .
54- (يَخاخَه) هي نوع صغير من الجراد أو أحد الفصائل المشابهة له ، نادراً ما يؤكل على عكس الجراد .
55- (يِريش) من الأكلات الكويتية القديمة التي مازالت مُفضلة عند أهل الكويت و تعتمد في إعدادها على القمح .
و قد كان الصبية يرددون هذه الأنشودة الطريفة في الماضي : (صالح المالح ما يحب الا اليِريش ، لقمته عوده كبر المنصبه) .
58- مَثَل : (يِلْد ماهو يِلْدِك ، يِرَّه على الشِّيَر) يعني حرفياً : مادام أن الجلد ليس لك فقم بجَرِّه على الشجر و الشوك ! و هو مَثَل يُعبِّر عن الإهمال و عدم الإهتمام بأملاك الغير .
كما أن في اللهجة الكويتية مَثَل آخر بنفس المعنى هو (مال عَمِّك ما يهِمِّك) المذكور في فصل حرف الميم .
59- (يا هَلَه و مَسهَله) عبارة تقال للترحيب بالضيوف و إستقبال الزائرين .
60- (يْلَيِّل) عبارة عن بثرة تظهر في جفن العين من داخله أو بين رموش العين .
53- (يَنانْوَه) كلمة أصلها عربي فصيح تعني الجِن ، و مفردها (ينّي) أي جنّي .
54- (فلان ياخذ و يعطي) أي أنه أنيس و متواضع في تعامله و حديثه مع الناس بحيث يتقبل النقاش و الحوار المتبادل .
55- (فلان يفوكِرْ) أي أنه منهمك بالتفكير الذي يغلب عليه القلق .
56- (يِتحيلَق) -بالكاف الفارسية- أي يَتَمَلَّق و يحاول التقرّب بالحيلة و المجاملة و المدح المبالغ به لأهداف خاصة .
كما يطلق على هذا النوع من النفاق إسم (عَجاف) -بالجيم الفارسية- أنظر (أُم أحمد العَجّافة) في فصل حرف الألف .
57- (فلان يوارِص) أي أنّه يتلَوّى من الألم و يعاني منه .
58- (فلان يتقَرْوَش) -بالكاف الفارسية- أي أنه يأكل شيئاً يصدر صوتاً كالتكسير مثل البسكويت أو (البقصم) المذكورة في فصل حرف الباء .
59- (ياهي) هي الرياح الشمالية التي غالباً ما تكون باردة ، و ينطقها البعض (جاهي) .
60- فلان (يعايي) أي يجادل و يبالغ في النقاش ، (المعاياة) هي الجدال و ربما السخرية .
و للكلمة أصل عربي فصيح فمن (عايا صاحبه) هو من ألقى عليه كلاماً لا يهتدي لوجهه ، و من (تعايا الأمر عليه) هو من أعجزته الظروف .
69- (يِسْتاهَل) أي يستحق ، و هي فصيحة أصلها (تستأهل) .
70- من أسماء الطيور : (يا كريم) أو (فاخته) ، هو اليمام المطوق و اليمام المطوق الأفريقي .
71- من أسماء الطيور : يَكْيَكي ، هي الهازجة المُوَشَّحة .
72- (يتقَلقَل) -الكافين الفارسيتين- أي يهتز و يتحرك بسهولة كالضرس المتوقع سقوطه مثلاً أو عادم السيارة الغير مثبت بإحكام .
73- (فلان يمَطْمِط) أي أنّه يمطال في أمر معين أو أنه يطيل في الكلام ، و قد يكون ذلك عيباً في القدرة على الحديث كما أنه قد يكون متعمداً .
أما (يِتْمَطَّط) فتعني يتراخى و يتكاسل في حركته لا في حديثه .
74 - (شَكْلَه يِطْحَن العُمر) أي أن حاله يؤلم النفس و يدمي القلب ، و تقال عند مشاهدة منظر مأساوي أو شخص مريض .
أنظر (كِسَر خاطْري) في فصل حرف الكاف .
75- (يراويه) أي يُريه ، يلفظها البعض (يواريه) . لكن (أَراويك) و (أَوَرّيك) تعني التهديد لهذا تلتحق بها ألفاظ أخرى أحياناً مثل (أراويك نجوم الظهر) و (أراويك شغل الله) .
النص بدون تشكيل
الكثير من كلمات هذا الفصل تحول نطق حرف الجيم بها إلى حرف الياء ، فالغالب أن الحضر ينطقون بعض الكلمات بالياء فيما ينطقها البدو بالجيم .
1 – مثل مشهور : (يا من شراله من حلاله عله) يطلق على الذي إشترى بماله و محض إرادته ما يضره و يجلب له الأذى ، (شراله) أي إشترى له و (حلاله) أي ماله أما (عله) فتعني ضرر أو عيب .
ذكر الشيخ عبدالله النوري رحمه الله في كتابه (الأمثال الدارجة في الكويت) أن قائل هذا المثل هو رجل إشترى عبدا ففرق العبد بين الرجل و زوجته ثم تسبب بتشتيت خدمه عنه !
2 – (الياخور) هو المكان الذي تحبس فيه الماشية و الطيور ، لكنه أصبح اليوم مكانا تتنزه به العائلة (أنظر -كشته- بفصل حرف الكاف) كما يتجمع به الرجال (أنظر -ديوانيه- بفصل حرف الدال) .
3 – ( ييت يمه) أي أتيت بجانبه ، الكلمتان عربيتان حيث أن (ياكم) أصلها (جاءكم) أما (يمك) فهي (جنبك) .
(ي) تعني جاء و أتى ، و (كي) إختصار للفظ (كاهو ي) أي ها هو قد أتى .
4 – (يرع) تقال عن الإنسان الجريء المقدام ، و الأنثى (يرعه) أي شجاعة .
5- (يمدي ، تو الناس) تعني أن هناك متسع من الوقت ، و تعبر عن عدم فوات الأوان .
6 – (يوز عن هالسوالف !) أي كف عن هذه الأمور و لا تكررها ، و أصل هذه الكلمة عربي من (التجاوز) .
7 – مثل مشهور : (يا ظلمه ؟ يا سرايين ؟!) و يطلق هذا المثل عند التذمر من الأمور التي لا توسط فيها فإما إسراف أو تقتير .
(سراي) أي فانوس ، أنظر (فنر) بفصل حرف الفاء .
8– (يا شين السعف على البعارين) و (يا شين السرج على البقر) مثلان يطلقان على من يحاول التشبه بالآخرين بشكل خاطيء و غير لائق فيكون ذلك تقليدا أعمى يدعو للسخرية !
9– يقال : (ياكل و يمش إيده بالطوفه) عن الشخص الكسول الذي يمسح يديه بالحائط بعد تناوله الطعام تكاسلا عن غسلهما !
10– يقال : (يا الماشي بدرب الزلق لا تامن الطيحه) و هو مثل مشهور يدعو للحيطة و الحذر خصوصا لمن جازف في إختياره ، و المعنى الحرفي للمثل هو : (يا من تسير في طريق زلقة لا تأمن السقوط) .
11– لغز : يطلع من بطن أمه و يحك ظهر أبوه ؟ الإجابة : عود الكبريت .
12 – لغز : ياكل كل شي ، ويموت من الماي ؟ الإجابة : النار .
13 – (الياثوم) -أعاذنا الله منه- من أنواع الكوابيس و الأحلام المزعجة ، و قد يلازم الإنسان فترة طويلة و بشكل متكرر .
و الكلمة عربية الأصل حيث (يجثم) الخوف على صدر النائم !
14- (خام يبر) أي قماش خشن سميك ، و (اليبر) ما كان ملمسه غير ناعم .
15 - (يا دهينه لا تنكتين) عبارة تطلق كصفة للإنسان الرقيق أو الحساس ، كما تعبر عن التدليل المبالغ به .
(دهينه) تصغير دهن ، (تنكتين) أي تنسكبين .
16 - (يباب) أي زغردة ، و (الحريم إيببون بالعرس) أي أنهن يزغردن بالفرح .
بعض النساء يستخدمن كلمة (يلولشون) بمعنى يزغردن .
17 - (اليريور) هو سمك القرش و يطلق على أنثاه الكبيرة الحجم (ذيبه) .
18 - (يا زينك زيناه) عبارة تقولها النساء غالبا تعبيرا عن الإعجاب ، فمثلا تطلق على طفل جميل أو شخص محبوب .
19 - من الأسر و العوائل الكويتية : اليعقوب -بالكاف الفارسية- و الياقوت -بالكاف الفارسية- و اليوعان أو (الجوعان) و الياسين و اليحيى و اليوسف و اليتامى .
20 - يقال : (يقط خيط و خيط) –بالكاف الفارسية- عن الإنسان الذي لا ينتقي ألفاظه أو الذي يتصرف بتهور و دون تركيز ، (قط) تعني ألقى أو رمى .
21 – (يعله الماحي !) من الأدعية المكروهة التي تستخدمها النساء ، و فيها تمني بالسوء لشخص ما حيث أن (الماحي) هو ما يمحوه من الحياة كمرض أو حادث و العياذ بالله !
22 – (هالأسمر شعره يعد) أي أن شعره مجعد غير ناعم ، كما يسميه البعض (فلافل) .
23 – من مواقع الكويت : منطقة (اليسره) كانت هي نفسها (القبله) ، لكن بعد تحول الإسم إلى (جبله) صار مسمى (اليسره) يطلق فقط على أحد أحياء منطقة (القبله) .
24 – (اليادة) هي الطريق ، أو بشكل خاص هي الدرب الذي يكون واضحا على الرمال من كثرة إستخدامه .
الكلمة عربية فصيحة من (جادة) .
25 – (يزي) أي يكفي ، (عسى الغدا يزيكم ؟) أي عسى أن يكون طعام الغداء كافيا لكم ؟
الكلمة عربية الأصل من (يجزي) .
26 – (يتراوا لك) أي يهيأ لك و تتخيل شيئا غير واقعي ، و يقال عن الأنثى (يتراوالها) .
أصل الكلمة عربي من (يتراءى لك) .
27 – عندما يقال : (فلانه يايبه اليهده) فالمقصود أنها تبذل قصارى جهدها و كامل طاقتها .
(ياب) أي أحضر و (ييبهم) أي أحضرهم ، و كلمة (اليهده) عربية الأصل من الجهد .
28 – (البخور يعجول) –بجعل الجيم فارسية- أي أنه يفوح طيبا و تنبعث منه الرائحة الزكية .
29 – (الياهل) هو الطفل و أصلها (جاهل) كما تطلق حتى على الشخص البالغ المتصف بالجهل أو ربما الذي يتصرف كالأطفال !
(ياهال) أو (يهال) جمع (ياهل) ، كما يقال عنهم (يهاهيل) من باب التصغير و بقصد التحقير كمن يتحدث عن صبية مشاكسين .
30 – (خلهم يميع) حرفيا تعني (إجعلهم جميعا مع بعضهم البعض) و (خلاهم) لها أكثر من معنى مذكور في فصل حرف الخاء ، (اليمعه) –بكسر الياء- تعني يوم الجمعة ، أما إذا نصبت الياء (يمعه) فهي اللقاء العائلي أو تجمع الرجال و الشباب في (الديوانيه) –أنظر فصل حرف الدال- أو تجمع النساء و الفتيات على (جاي الضحى) و هي مذكورة فصل حرف الجيم الفارسية .
كلمة (اللمه) التي سبق ذكرها بفصل حرف اللام تقارب (اليمعه) بمعناها .
31 – (يعطيك خيره و يكفيك شره) من أشهر الأدعية الطيبة التي تقال لمن يشتري شيئا جديدا كمنزل أو سيارة بحيث يدعى له بالخير و إبتعاد الشر عنه .
32 – (ياز لهم) أي أنه أعجبهم و حاز على رضاهم و لاقى قبولا لديهم ، أما (ينيازون حق بعض) فتقال عن الشيئين المناسبين لبعضهما كالزوجين المتفاهمين .
الكلمة ذات أصل عربي من (جائز) .
33 – (يقمه) تعني رشفة من الشراب ، و تلفظ غالبا (جقمه) و التي سبق التطرق لها بفصل حرف الجيم .
34 – (يواش يواش) دعوة لعدم الإستعجال و أمر بالتمهل و التروي ، و قد وجدت الأتراك يستخدمونها بنفس المعنى .
أنظر (بالعدال) في فصل حرف الباء حيث أن معناها مشابه .
35 – (اليدود) هو الوضوء ، (فلان يتيدد) أي أنه يجدد الوضوء أو يتوضأ إستعدادا للصلاة .
36 – (يافطه) أي لافتة أو لوحة مكتوب عليها معلومات كوجهة سير مثلا .
37 - (هذا يزاي ؟) حرفيا تعني (هل هذا جزائي ؟) و هي تعجب و إستنكار لمقابلة الإحسان بالإساءة !
كما تستخدم الكلمة في عبارة (يزاكم الله خير) أي جزاكم الله خيرا .
38 - مثل : (يني و عطبه) يضرب تعبيرا عن كراهية شخص لأمر معين أو لشخص آخر . حيث أن البعض في الماضي كانوا يعتقدون أن الجني (اليني) الذي يتلبس الإنسان يخرج منه و يفر مذعورا عند إشعال خرقة من القماش أو القطن حتى تفوح رائحتها (عطبه) التي يزعم أنه يكرهها !
39 – يقال : (يود مينونك لا إييك أين منه !) و العبارة تعني حرفيا : (تمسك بالمجنون الذي معك حتى لا يأتيك من هو أكثر منه جنونا !) و هي دعوة لتحمل أمر صعب و الصبر عليه كي لا يأتي بدلا عنه أمر أشد صعوبة و أكبر مشقة .
و قد سبق التطرق في فصل حرف العين لمثل آخر يحوي نفس العبرة و هو (العوظ ولا القطيعة) حيث أن الرضى بالقليل خير من العدم .
40 – مثل : (يا شاري الدون بالدون ، تحسبك غابن و إنت مغبون) هذا المثل يخاطب الذي يشتري الشيء الرديء بأرخص الأثمان فيحسب نفسه رابحا و هو في الحقيقة خاسر !
(الدون) هو الرديء الرخيص المتدني و (الغابن) هو الغالب الرابح أما (المغبون) فهو المهزوم المغلوب .
41- يقال : (يا الله من فظلك) أي (نسألك اللهم من فضلك) عند ذكر النعم و الأبناء الصالحين و كل ما فيه خير .
و قد وجدت البعض في الوقت الحاضر يستخدم (يا الله من فظلك) عندما يقدم لهم طعام لا يعجبهم أو عند رؤية متسول أو معاق على قارعة الطريق .
42- مثل قديم : (يا شاوي اليراده ، يا قاظب طرفها) -بجعل القاف كافا فارسية- يطلق على من إستعجل حاجته و نفذ صبره و هو ينتظر الحصول عليها .
المثل يتحدث عن الجائع الذي يهم بأكل جرادة فيشويها بإستعجال بحيث يظل (قاظب) أي ممسك بطرفها و هي تشوى ، حيث أن عادة أكل الجراد كانت منتشرة في الماضي مسلوقا أو مشويا .
43- (اليال) هو الشاطيء أو ساحل البحر .
44- (يحر و لا يظر) عن الشيء الذي يبدو مظهره مزعجا مخيفا رغم أن لا ضرر أو أذى يبدر منه ، أنظر (حريتني) في فصل حرف الحاء .
45- مثل : (يمدح السوق من ربح فيه) فمن أصابته منفعة من تجارة معينة مدحها ، كما يمدح المحتاج من أعانه و قضى له حاجته .
46- (يشق و يخيط) –بجعل القاف كافا فارسية- عبارة تطلق على المحترف و صاحب الخبرة كالطبيب مثلا ، أو على الذي يخطيء ثم يصحح خطأه ، كما يقال المثل أحيانا عن صاحب السطوة و المنصب الذي يفعل ما يشاء !
47- (يا) أي أتى ، (ييتكم) أي أتيت إليكم و (الياي) هو القادم .
أنظر فصل حرف الميم : (من يا بليا عزيمة ، بات بليا فراش)
46- (يبي) أي يريد ، و أصلها (يبغي) حيث أنها عربية .
47- (يربوع) هو نوع من الفئران البرية ذات الذيل الطويل التي تنتشر في صحاري الكويت ، جمعها (يرابيع) و يسمي الصبية عملية صيدها (تجربع) .
و الأستاذ أيوب الأيوب يشير في كتابه (مختارات من اللهجة الكويتية) أن الكلمة عربية فصحى لا يصح نطقها بالجيم .
48- (يدخل عصه بشي ما يخصه) مثل يقال عن المتطفل الذي يحشر نفسه في أمور لا تعنيه .
49- مثل : (يوم طار طيره ، قال سبيل) يقال في حق من تبرع رغما عنه أو وهب شيئا لوجه الله تعالى دون رغبة منه ! كمن فر منه طائر على غفلة منه فزعم أنه أطلقه و جعله حرا في سبيل الله .
أنظر (سبيل) في فصل حرف السين .
50- (يد) أي جد و (يدتي) هي جدتي .
51- (يمناك) أي يدك اليمنى ، و غالبا يقولها من مد يده لمصافحة شخص أعمى أو غير منتبه له .
52- (الييم) هو الطعم الذي يوضع في صنارة صيد السمك ، و تتعدد أنواعه حيث يستخدم البعض الربيان أو مصران الدجاج في حين يستخدم آخرون الأسماك الصغيرة أو (الخثاق) بجعل القاف كافا فارسية .
53- (اليثل) هو الإنسان ذو الجسم الضخم ، و تلفظ أحيانا (جثل) و الأنثى (يثله) .
أنظر كلمة (جنديف) في فصل حرف الجيم الفارسية و كلمة (مصك) في فصل حرف الميم .
54- (يخاخه) هي نوع صغير من الجراد أو أحد الفصائل المشابهة له ، نادرا ما يؤكل على عكس الجراد .
55- (يريش) من الأكلات الكويتية القديمة التي مازالت مفضلة عند أهل الكويت و تعتمد في إعدادها على القمح .
و قد كان الصبية يرددون هذه الأنشودة الطريفة في الماضي : (صالح المالح ما يحب الا اليريش ، لقمته عوده كبر المنصبه) .
58- مثل : (يلد ماهو يلدك ، يره على الشير) يعني حرفيا : مادام أن الجلد ليس لك فقم بجره على الشجر و الشوك ! و هو مثل يعبر عن الإهمال و عدم الإهتمام بأملاك الغير .
كما أن في اللهجة الكويتية مثل آخر بنفس المعنى هو (مال عمك ما يهمك) المذكور في فصل حرف الميم .
59- (يا هله و مسهله) عبارة تقال للترحيب بالضيوف و إستقبال الزائرين .
60- (يليل) عبارة عن بثرة تظهر في جفن العين من داخله أو بين رموش العين .
53- (ينانوه) كلمة أصلها عربي فصيح تعني الجن ، و مفردها (يني) أي جني .
54- (فلان ياخذ و يعطي) أي أنه أنيس و متواضع في تعامله و حديثه مع الناس بحيث يتقبل النقاش و الحوار المتبادل .
55- (فلان يفوكر) أي أنه منهمك بالتفكير الذي يغلب عليه القلق .
56- (يتحيلق) -بالكاف الفارسية- أي يتملق و يحاول التقرب بالحيلة و المجاملة و المدح المبالغ به لأهداف خاصة .
كما يطلق على هذا النوع من النفاق إسم (عجاف) -بالجيم الفارسية- أنظر (أم أحمد العجافة) في فصل حرف الألف .
57- (فلان يوارص) أي أنه يتلوى من الألم و يعاني منه .
58- (فلان يتقروش) -بالكاف الفارسية- أي أنه يأكل شيئا يصدر صوتا كالتكسير مثل البسكويت أو (البقصم) المذكورة في فصل حرف الباء .
59- (ياهي) هي الرياح الشمالية التي غالبا ما تكون باردة ، و ينطقها البعض (جاهي) .
60- فلان (يعايي) أي يجادل و يبالغ في النقاش ، (المعاياة) هي الجدال و ربما السخرية .
و للكلمة أصل عربي فصيح فمن (عايا صاحبه) هو من ألقى عليه كلاما لا يهتدي لوجهه ، و من (تعايا الأمر عليه) هو من أعجزته الظروف .
69- (يستاهل) أي يستحق ، و هي فصيحة أصلها (تستأهل) .
70- من أسماء الطيور : (يا كريم) أو (فاخته) ، هو اليمام المطوق و اليمام المطوق الأفريقي .
71- من أسماء الطيور : يكيكي ، هي الهازجة الموشحة .
72- (يتقلقل) -الكافين الفارسيتين- أي يهتز و يتحرك بسهولة كالضرس المتوقع سقوطه مثلا أو عادم السيارة الغير مثبت بإحكام .
73- (فلان يمطمط) أي أنه يمطال في أمر معين أو أنه يطيل في الكلام ، و قد يكون ذلك عيبا في القدرة على الحديث كما أنه قد يكون متعمدا .
أما (يتمطط) فتعني يتراخى و يتكاسل في حركته لا في حديثه .
74 - (شكله يطحن العمر) أي أن حاله يؤلم النفس و يدمي القلب ، و تقال عند مشاهدة منظر مأساوي أو شخص مريض .
أنظر (كسر خاطري) في فصل حرف الكاف .
75- (يراويه) أي يريه ، يلفظها البعض (يواريه) . لكن (أراويك) و (أوريك) تعني التهديد لهذا تلتحق بها ألفاظ أخرى أحيانا مثل (أراويك نجوم الظهر) و (أراويك شغل الله) .
|