فصل حرف الزّاي :
1- (زَرازير بْسِدْرَه) وصف لكثرة الهرج الذي غالباً ما تسببه أصوات جمع من الناس كالنساء و الأطفال الذين يتكلمون في آنٍ واحد بحيث لا يُفهم حديثهم .
(الزرازير) جمع (زرزور) و هو نوع من العصافير المنتشرة في الكويت ، أما (السِدْرَه) فقد ذُكرت في القرآن الكريم بالآية 14 من سورة النجم حيث قال الله تبارك و تعالى : {عِنْدَ سِدْرَةِ المُنتَهى} و هي شجرة عظيمة في الجنة و قال عن نوعها بعض المفسرين : (و السدرة شجرة –النبق- تنبع من أصلها الأنهار) ، كما أتى ذكر (السِّدر) أيضاً بصيغة الجمع بالآية 28 من سورة الواقعة في قوله عز و جل : {في سِدرٍ مَخضود} و هو شجر النبق الذي زال شوكه و جعله الله سبحانه و تعالى من ضمن جزاء أصحاب اليمين .
و هي شجرة (الزيزفون) كما ذكر المرحوم حمد السعيدان في (الموسوعة الكويتية المختصرة) و جمعها في اللهجة (سِدِر) كما هو في الفصحى و ثمرها يسمى (كْنار) و هو النبق .
2- من الأمثال الطريفة : (الزّين زين لو قام من النوم ، و الشّين شين لو غسل عيونه) ، و (الزّين) كلمة تطلق عند الثناء على شخص أو مدح شيء و تصغيرها (زْوين) و عكسها (الشّين) أي المذموم أو السيء .
و أصل الكلمتين من العربية الفصيحة .
3 – (زَرَق جدّامنا) –بجعل القاف كافاً فارسية- أي مر من أمامنا بسرعة دون أن يلاحظه الجميع .
4 –(زْكِرْتي) –بالكاف الفارسية- أي أنّه حسن الهندام أنيق الشكل ، و يقال عنه أيضاً : (مِتْزَكْرِت) .
5 ) –الزولِيَّه) هي السجادة ، و جمعها (زَل) و أحياناً (زوالي) .
و (الزليَة) في العربية الفصحى تعني البساط ، و جمعها (زلالي) .
6 – (ياالله بالزور خلصنا الشغل) أي بعد عناء و جهد كبيرين أنهينا العمل .
7 –(زَر عقله وخرّف) أي ذهب عقله و أصابه الخرف لكبر سنه أو مرضه أو ربما من شده الصدمة .
8 –(شِنهي زبدة الحجي) -بالجيم الفارسية- أي ما هي خلاصة الحديث ؟
9 – (الزَري) هو الكلفة أو الفصوص التي يزين بها الثوب النسائي غالباً (البخنق) و أحياناً العباءة الرجاليه (البِشْت) .
10 – (زبّوط النقعه) -بالكاف الفارسية- هو لقب يطلق على الشخص قصير القامة حيث أن (الزبّوط) هو نوع من القواقع البحرية الصغيرة و (النقعه) هي ساحل البحر القريب أو ربما البِركة .
11 – (زَهّب حالك) –فعل أمر- أي جهز نفسك و إستعد ، كما يقال (تزَهَّب) .
12- (زهت) و (زانت) أي إزدادت جمالاً و صارت أكثر حسناً و تأنقاً ، و اللفظان عربيان .
13- من الأسر و العائلات الكويتية : الزامل و الزبن و الزايد و الزيد و الزواوي و الزعابي و الزعبي و الزمامي و الزهير و الزاحم و الزير و الزنكي .
14- مهنة كويتية قديمة : (الزراع) هو الفلاح الذي يقوم بالزراعة ، و أكثرهم من القرويين .
15- (زَرَط) أي إبتلع الشيء بسرعة و دون مضغه ! و في الفصحى يُقال (زَرَط) بمعنى : أكل بشراهة .
16- (زابِن عِندهم) أي لاجيء أو مختبئ أو ربما أطال الإقامة لديهم ، و في اللغة العربية الفصحى (الزبونة من الرجال هو الشديد المانع لما وراء ظهره ، فهو من يمكن الإلتجاء اليه و الإختباء عنده وقت الخوف) .
17- (زِلْط ملط) صفة تطلق على التعري أو الشخص العاري ! البعض ينطقها بالصاد (صلط) .
18- (زقطَه بلقطَه) –بالكاف الفارسية- تعبير يطلق على الشيء الجميل أو المكان المرتب أو اللباس المتناسق .
19- (الزَّم) هو الشد المستخدم في اللباس الشعبي للرجال و الذي قد تكون نقوشه حول الرقبة و الأكمام و على الأزرار الممتدة نزولاً من الرقبة و حتى الصدر ، أنظر (الدشداشة) في فصل حرف الدال .
20- (زْحير) هو كما ذكر الدكتور الغنيم في (ألفاظ اللهجة الكويتية في لسان العرب لإبن منظور) : (تقطيع في البطن يمشي دماً) و يتطابق الإستخدام العربي مع نظيره في اللهجة حيث أن الكلمة تُطلق على السم القاتل و آلام البطن القاسية .
21- (زقط الحصان) –بالكاف الفارسية- و تعني الركل الذي تقوم به البهيمة بحافريها الخلفيين ، أنظر كلمة (رمح) بفصل حرف الراء حيث أنها بنفس المعنى .
22- (الزهيوي) هو الصرصار ، و كان الأطفال يستخدمونه في (الحَبال) –أنظر فصل حرف الحاء- كطعم للطيور التي يريدون صيدها .
23- (زَلْقَه بطيحَه) ، و (الزَلَق) -بالكاف الفارسية- مشتقة من (الإنزلاق) أمّا (الطيحَه) فهي السقوط .
و يُضرَب المثل عند وصف شيئين متشابهين أو ربما أمرين متلازمين ، و بنفس المعنى يقال (حجّة و حاجة) المذكور شرحه بفصل حرف الحاء .
24- (الزِفَر) هي الرائحة القوية المنبعثة من الأسماك خصوصاً كما تطلق على الدجاج و اللحوم النيئة و التي لم تطبخ جيداً .
و قد تكون الكلمة مشتقة من اللفظ الفصيح (دفر) أو (ذفر) و الذي يعني النتن أو حدّة الرائحة سواء كانت منتنة أو طيبة .
25- (زاحَمهم) أي ضايقهم أو نافسهم أو حشر نفسه معهم !
26- (الزحمَه) تعني تجمع عدد كبير من الناس ، و هي بلا شك كلمة ذات أصل فصيح .
27- (الزَّفّه) كلمة لها معنيين مختلفين أولهما زف الرجل إلى عروسه بيوم عرسهم و هي كلمة ذات أصل عربي فصيح ، و أما المعنى الثاني فهو التأنيب و الزجر (زفَّتهم أمهم) أي أنها قامت بتأنيبهم على أخطائهم .
28- (الزار) هي من البدع التي لا علاقة لها بالدين رُغم أن البعض يربطها بالإسلام ، حيث يجتمع بعض الجهله في جلسة للغناء و ضرب الدفوف بهدف علاج الملبوس بالجن أو الذي (زاره) العفريت !
و في هذا الموضوع تفصيل أكثر بالجزء الثاني من (الموسوعة الكويتية المختصرة) للمرحوم حمد السعيدان حيث تطرق للزار و شيخة الزار !
29- (الزند) موضع من جسم الإنسان بين الكتف و الكوع ، و عندما يقال (فلان يمشي على زنده التيس) فهو يوصَف بضخامته -أنظر (يَثل) و (جَنديف) و (مُصَك) في الفصول الأخرى .
30- (زقيدي) –بالكاف الفارسية- أي أنه سريع و خفيف الحركة ، و قد تُلفظ (زْقيد) .
31- (فلان زنَط فلان) أي أحكم يديه على رقبة (المزنوط) ، و في الفصحى نجد أن معنى (التزانط) هو التزاحم و الضغط .
32- (الزيبَق) –بالكاف الفارسية- هو السائل المعروف بالزئبق .
33- (الزِّبيل) و جمعه (زبلان) عبارة عن خوص أو سعف مصنوع على شكل سلة كبيرة الحجم لها عدة إستخدامات كحمل الأشياء أو تخزينها ، يصنعها و يبيعها (الخوّاص) أنظر فصل حرف الخاء .
34- (الزِّحلاقيّه) -بالكاف الفارسية- هي ما يتزحلق عليه الاطفال في الحدائق ، و الكلمة لها أصلين فصيحين هما (الزحلوقة) التي يُنسب للأصمعي تعريفها بأنها (آثار لتزلج الصبية من أعلى التلال إلى أسفلها) ، كما أن كلمة (زلق) المذكورة في هذا الفصل تطابقها في المعنى و تقاربها في اللفظ .
35- (الزلاطه) هي السَلَطَة .
36- (الزَّلابيه) من الحلويات المشهوره و التي كانت تُستورَد من بعض دول الشام و يكثر شراؤها في شهر رمضان المبارك .
37- (زَتّك) فعل أمر بمعنى أسرع أو عجّل بالإستعداد .
38- (فلان زَنقين) -بالكاف الفارسية- أي أنّه ثري و غني ، أنظر (جرْج) في فصل حرف الجيم الفارسية حيث أن معناها مشابه .
و ما زالت هذه الكلمة تُستخدم في سوريا و تركيا حيث يقال أنّها عثمانية المصدر .
39- (الزغلي) هو الغشاش الذي يكثر من المراوغة ، و غالباً عندما يقال عن فلان من الناس أنه (يزوغل) فالمقصود أنه لا يلتزم بقواعد اللعب و نظامه .
40- (الزَّعَل) هو الحزن ، و (الزَّعْلان) هو المهموم أما (الزِّعولي) فهو الذي يحزن و يتضايق لأتفه الأسباب .
أنظر (ظيقة خلق) في فصل حرف الظاء .
41- (زَخ الشيء) أي حمله بقوة و سرعة ، و (الزخ) في الفصحى تعني الدفع أو إيقاع الشيء في حفرة أو ما شابهها .
42- (الزغل) كلمة لها معنيين أحدهما هو الغش حيث سبق ذكر (الزغلي) في هذا الفصل بمعنى الغشاش ، أما إذا (زَغلَلَت العينين) فهذا يعني أن الرؤية قد إختلفت فيهما .
و (الزغل) في الفصحى تعني الزيف .
43- (زْهايجي) -بالجيم الفارسية- هو الشخص الأنيق الذي يبالغ في تحسين مظهره ، و قد يكون أصل هذه الكلمة فصيحاً مشتقاً من (الزهو) .
أنظر (كاشخ) في فصل حرف الكاف و أنظر (زقرتي) –بالكاف الفارسية- في هذا الفصل .
44- من أسماء الطيور : الزرزور ، و جمعها زرازير .
و هو أكثر الطيور إنتشاراً في الكويت ، و تسمية الزرزور تُطلق على عدة عصافير أو طيور صغيرة الحجم أبرزها الدوري و عصفور الصخر الباهت ، أما مسمى الزرزور الأندلسي فيطلق على العصفور الأسباني أو الأندلسي ، و أما بلبل الشعير و الدرسة الرمادية فيُطلق عليها إسم زرزور يبَل (أي جبل) .
45- من أسماء الطيور : الزرقي –بالكاف الفارسية- و هو البلشون الرمادي .
46- من أسماء الطيور : الزعرة أو الزعّارة ، و هو إسم يطلق على كل من الهازجة الليمونية و النقشارة أو نقشارة الصفصاف .
و (الزعّارة) لقب يُطلق على الصبي السريع و أحياناً النحيف ، حيث أنها من صفات هذا العصفور ، و قد نقل المرحوم حمد السعيدان في الجزء الثاني من (الموسوعة الكويتية المختصرة) الرأي القائل بأن هذا العصفور معروف بإسم (الذعرة) لأنه شديد الذعر و سريع الفرار و صغير جداً لدرجة أنه إذا نتف ريشه أصبح حجمه بحجم الجرادة .
النص بدون تشكيل
1- (زرازير بسدره) وصف لكثرة الهرج الذي غالبا ما تسببه أصوات جمع من الناس كالنساء و الأطفال الذين يتكلمون في آن واحد بحيث لا يفهم حديثهم .
(الزرازير) جمع (زرزور) و هو نوع من العصافير المنتشرة في الكويت ، أما (السدره) فقد ذكرت في القرآن الكريم بالآية 14 من سورة النجم حيث قال الله تبارك و تعالى : {عند سدرة المنتهى} و هي شجرة عظيمة في الجنة و قال عن نوعها بعض المفسرين : (و السدرة شجرة –النبق- تنبع من أصلها الأنهار) ، كما أتى ذكر (السدر) أيضا بصيغة الجمع بالآية 28 من سورة الواقعة في قوله عز و جل : {في سدر مخضود} و هو شجر النبق الذي زال شوكه و جعله الله سبحانه و تعالى من ضمن جزاء أصحاب اليمين .
و هي شجرة (الزيزفون) كما ذكر المرحوم حمد السعيدان في (الموسوعة الكويتية المختصرة) و جمعها في اللهجة (سدر) كما هو في الفصحى و ثمرها يسمى (كنار) و هو النبق .
2- من الأمثال الطريفة : (الزين زين لو قام من النوم ، و الشين شين لو غسل عيونه) ، و (الزين) كلمة تطلق عند الثناء على شخص أو مدح شيء و تصغيرها (زوين) و عكسها (الشين) أي المذموم أو السيء .
و أصل الكلمتين من العربية الفصيحة .
3 – (زرق جدامنا) –بجعل القاف كافا فارسية- أي مر من أمامنا بسرعة دون أن يلاحظه الجميع .
4 –(زكرتي) –بالكاف الفارسية- أي أنه حسن الهندام أنيق الشكل ، و يقال عنه أيضا : (متزكرت) .
5 ) –الزوليه) هي السجادة ، و جمعها (زل) و أحيانا (زوالي) .
و (الزلية) في العربية الفصحى تعني البساط ، و جمعها (زلالي) .
6 – (ياالله بالزور خلصنا الشغل) أي بعد عناء و جهد كبيرين أنهينا العمل .
7 –(زر عقله وخرف) أي ذهب عقله و أصابه الخرف لكبر سنه أو مرضه أو ربما من شده الصدمة .
8 –(شنهي زبدة الحجي) -بالجيم الفارسية- أي ما هي خلاصة الحديث ؟
9 – (الزري) هو الكلفة أو الفصوص التي يزين بها الثوب النسائي غالبا (البخنق) و أحيانا العباءة الرجاليه (البشت) .
10 – (زبوط النقعه) -بالكاف الفارسية- هو لقب يطلق على الشخص قصير القامة حيث أن (الزبوط) هو نوع من القواقع البحرية الصغيرة و (النقعه) هي ساحل البحر القريب أو ربما البركة .
11 – (زهب حالك) –فعل أمر- أي جهز نفسك و إستعد ، كما يقال (تزهب) .
12- (زهت) و (زانت) أي إزدادت جمالا و صارت أكثر حسنا و تأنقا ، و اللفظان عربيان .
13- من الأسر و العائلات الكويتية : الزامل و الزبن و الزايد و الزيد و الزواوي و الزعابي و الزعبي و الزمامي و الزهير و الزاحم و الزير و الزنكي .
14- مهنة كويتية قديمة : (الزراع) هو الفلاح الذي يقوم بالزراعة ، و أكثرهم من القرويين .
15- (زرط) أي إبتلع الشيء بسرعة و دون مضغه ! و في الفصحى يقال (زرط) بمعنى : أكل بشراهة .
16- (زابن عندهم) أي لاجيء أو مختبئ أو ربما أطال الإقامة لديهم ، و في اللغة العربية الفصحى (الزبونة من الرجال هو الشديد المانع لما وراء ظهره ، فهو من يمكن الإلتجاء اليه و الإختباء عنده وقت الخوف) .
17- (زلط ملط) صفة تطلق على التعري أو الشخص العاري ! البعض ينطقها بالصاد (صلط) .
18- (زقطه بلقطه) –بالكاف الفارسية- تعبير يطلق على الشيء الجميل أو المكان المرتب أو اللباس المتناسق .
19- (الزم) هو الشد المستخدم في اللباس الشعبي للرجال و الذي قد تكون نقوشه حول الرقبة و الأكمام و على الأزرار الممتدة نزولا من الرقبة و حتى الصدر ، أنظر (الدشداشة) في فصل حرف الدال .
20- (زحير) هو كما ذكر الدكتور الغنيم في (ألفاظ اللهجة الكويتية في لسان العرب لإبن منظور) : (تقطيع في البطن يمشي دما) و يتطابق الإستخدام العربي مع نظيره في اللهجة حيث أن الكلمة تطلق على السم القاتل و آلام البطن القاسية .
21- (زقط الحصان) –بالكاف الفارسية- و تعني الركل الذي تقوم به البهيمة بحافريها الخلفيين ، أنظر كلمة (رمح) بفصل حرف الراء حيث أنها بنفس المعنى .
22- (الزهيوي) هو الصرصار ، و كان الأطفال يستخدمونه في (الحبال) –أنظر فصل حرف الحاء- كطعم للطيور التي يريدون صيدها .
23- (زلقه بطيحه) ، و (الزلق) -بالكاف الفارسية- مشتقة من (الإنزلاق) أما (الطيحه) فهي السقوط .
و يضرب المثل عند وصف شيئين متشابهين أو ربما أمرين متلازمين ، و بنفس المعنى يقال (حجة و حاجة) المذكور شرحه بفصل حرف الحاء .
24- (الزفر) هي الرائحة القوية المنبعثة من الأسماك خصوصا كما تطلق على الدجاج و اللحوم النيئة و التي لم تطبخ جيدا .
و قد تكون الكلمة مشتقة من اللفظ الفصيح (دفر) أو (ذفر) و الذي يعني النتن أو حدة الرائحة سواء كانت منتنة أو طيبة .
25- (زاحمهم) أي ضايقهم أو نافسهم أو حشر نفسه معهم !
26- (الزحمه) تعني تجمع عدد كبير من الناس ، و هي بلا شك كلمة ذات أصل فصيح .
27- (الزفه) كلمة لها معنيين مختلفين أولهما زف الرجل إلى عروسه بيوم عرسهم و هي كلمة ذات أصل عربي فصيح ، و أما المعنى الثاني فهو التأنيب و الزجر (زفتهم أمهم) أي أنها قامت بتأنيبهم على أخطائهم .
28- (الزار) هي من البدع التي لا علاقة لها بالدين رغم أن البعض يربطها بالإسلام ، حيث يجتمع بعض الجهله في جلسة للغناء و ضرب الدفوف بهدف علاج الملبوس بالجن أو الذي (زاره) العفريت !
و في هذا الموضوع تفصيل أكثر بالجزء الثاني من (الموسوعة الكويتية المختصرة) للمرحوم حمد السعيدان حيث تطرق للزار و شيخة الزار !
29- (الزند) موضع من جسم الإنسان بين الكتف و الكوع ، و عندما يقال (فلان يمشي على زنده التيس) فهو يوصف بضخامته -أنظر (يثل) و (جنديف) و (مصك) في الفصول الأخرى .
30- (زقيدي) –بالكاف الفارسية- أي أنه سريع و خفيف الحركة ، و قد تلفظ (زقيد) .
31- (فلان زنط فلان) أي أحكم يديه على رقبة (المزنوط) ، و في الفصحى نجد أن معنى (التزانط) هو التزاحم و الضغط .
32- (الزيبق) –بالكاف الفارسية- هو السائل المعروف بالزئبق .
33- (الزبيل) و جمعه (زبلان) عبارة عن خوص أو سعف مصنوع على شكل سلة كبيرة الحجم لها عدة إستخدامات كحمل الأشياء أو تخزينها ، يصنعها و يبيعها (الخواص) أنظر فصل حرف الخاء .
34- (الزحلاقيه) -بالكاف الفارسية- هي ما يتزحلق عليه الاطفال في الحدائق ، و الكلمة لها أصلين فصيحين هما (الزحلوقة) التي ينسب للأصمعي تعريفها بأنها (آثار لتزلج الصبية من أعلى التلال إلى أسفلها) ، كما أن كلمة (زلق) المذكورة في هذا الفصل تطابقها في المعنى و تقاربها في اللفظ .
35- (الزلاطه) هي السلطة .
36- (الزلابيه) من الحلويات المشهوره و التي كانت تستورد من بعض دول الشام و يكثر شراؤها في شهر رمضان المبارك .
37- (زتك) فعل أمر بمعنى أسرع أو عجل بالإستعداد .
38- (فلان زنقين) -بالكاف الفارسية- أي أنه ثري و غني ، أنظر (جرج) في فصل حرف الجيم الفارسية حيث أن معناها مشابه .
و ما زالت هذه الكلمة تستخدم في سوريا و تركيا حيث يقال أنها عثمانية المصدر .
39- (الزغلي) هو الغشاش الذي يكثر من المراوغة ، و غالبا عندما يقال عن فلان من الناس أنه (يزوغل) فالمقصود أنه لا يلتزم بقواعد اللعب و نظامه .
40- (الزعل) هو الحزن ، و (الزعلان) هو المهموم أما (الزعولي) فهو الذي يحزن و يتضايق لأتفه الأسباب .
أنظر (ظيقة خلق) في فصل حرف الظاء .
41- (زخ الشيء) أي حمله بقوة و سرعة ، و (الزخ) في الفصحى تعني الدفع أو إيقاع الشيء في حفرة أو ما شابهها .
42- (الزغل) كلمة لها معنيين أحدهما هو الغش حيث سبق ذكر (الزغلي) في هذا الفصل بمعنى الغشاش ، أما إذا (زغللت العينين) فهذا يعني أن الرؤية قد إختلفت فيهما .
و (الزغل) في الفصحى تعني الزيف .
43- (زهايجي) -بالجيم الفارسية- هو الشخص الأنيق الذي يبالغ في تحسين مظهره ، و قد يكون أصل هذه الكلمة فصيحا مشتقا من (الزهو) .
أنظر (كاشخ) في فصل حرف الكاف و أنظر (زقرتي) –بالكاف الفارسية- في هذا الفصل .
44- من أسماء الطيور : الزرزور ، و جمعها زرازير .
و هو أكثر الطيور إنتشارا في الكويت ، و تسمية الزرزور تطلق على عدة عصافير أو طيور صغيرة الحجم أبرزها الدوري و عصفور الصخر الباهت ، أما مسمى الزرزور الأندلسي فيطلق على العصفور الأسباني أو الأندلسي ، و أما بلبل الشعير و الدرسة الرمادية فيطلق عليها إسم زرزور يبل (أي جبل) .
45- من أسماء الطيور : الزرقي –بالكاف الفارسية- و هو البلشون الرمادي .
46- من أسماء الطيور : الزعرة أو الزعارة ، و هو إسم يطلق على كل من الهازجة الليمونية و النقشارة أو نقشارة الصفصاف .
و (الزعارة) لقب يطلق على الصبي السريع و أحيانا النحيف ، حيث أنها من صفات هذا العصفور ، و قد نقل المرحوم حمد السعيدان في الجزء الثاني من (الموسوعة الكويتية المختصرة) الرأي القائل بأن هذا العصفور معروف بإسم (الذعرة) لأنه شديد الذعر و سريع الفرار و صغير جدا لدرجة أنه إذا نتف ريشه أصبح حجمه بحجم الجرادة .
|