فصل حرف التّاء :
1- (التِّفَق) -بالكاف الفارسية- هو السلاح الناري (المُسَدَّس) الذي يسمى أيضاً (فَرْد) كما أنها تطلق أحياناً على البندقية .
قيل في الأمثال عن الشخص الفاشل أو الغير سَويْ الذي لا يُرتجى منه نفع حين تصدر عنه كلمة حق نادرة أو يبدر منه فعل خير غير متوقع : (التِّفَق العَمْيَه ، لها رَمْيَه) أو (التِّفَق العويَه ، رِمَت) و لفظ (عَوَيْ) عربي الأصل يعني أَعْوَج .
و مازالت كلمة (تِفَق) -أحياناً بضم التاء- تستخدم في جمهورية تركيا حيث تُلفَظ (تُفَك) .
2- (تريلَه) هي شاحنة كبيرة الحجم تُستخدم لنقل البضائع ، الكلمة إنجليزية أصلها Trolley .
3- (تخانِقَوْ القْطاوَه على سِبَّةْ حَلاوَه) و هي أنشودة طريفة تقال تعليقاً على شجار الأطفال حيث يُشبَّهون بالقطط المتشاجرة لسبب تافه كقطعة الحلوى مثلاً .
(تخانِقَوْ) -بجعل القاف كافاً فارسية- أي تشاجروا ، و هي كلمة عربية من (الخِناق) أو (الخَنْق) .
4 – قيل : (تْجابْلون جيش و لا تْجابْلون عيش) يطلق المثل على من يأكلون بِنَهَم و شراهة ، (تجابِل) أي تُواجه أو تُقابل .
5 – ( تنعَّز) أي أنه إبتعد ، و (المِتْنَعِّز) هو من فضل الإنطواء .
أنظر (على كِتِر) في فصل حرف التاء حيث أن لها معنى مشابه .
6 – (تكَرْفَس على الدَرَي و تلَيِّشَت ضلوعَه) أي أنه تدحرج أو وقع من على الدرج حيث أُصيبت أضلاع جسمه بالرضوض .
يقال عن من سقط أو تعثر (مِتْكَرْفِس) ، كما يسمى المصاب بكسور أو المرهق (مِتْلَيِّش) .
7 – (لما توَهَّق بالحَجِي تبَلْعَم) –بجعل القاف و الجيم فارسيتين- أي عندما عجز عن الرد أو الكلام تلعثم و بلع ريقه عجزاً منه .
أنظر (وَهْقَه) بفصل حرف الواو أي مشكلة مستعصية و هي كلمة مذكورة بفصل حرف الواو ، و (مِتبَلْعَم) لفظ عربي الأصل مشتق من البلعوم حيث يُبلع الريق .
8 – (تمَرْدِقَوْ اليَهال على اليال) أي لعب الأطفال و تقلَّبوا بالتراب على ساحل البحر .
يلفظها البعض (تمَرْغِدَوْ) .
9 – (التَّمْبَل) أو (التَّنْبَل) هو الكسول شديد البلادة ، و هي كلمة عثمانية الأصل مازالت تستخدم في تركيا .
10- (تعَنّينا عَشان التَسْيورَه) أي إجتهدنا من أجل الزيارة حرصاً عليها.
(العَنْوَه) من العناء و المشقة ، (عَشان) أو (عَلَشان) أي (مِن أَجْل) و أصلها (على شأن) ، أما (التَّسْيورَه) فهي الزيارة التي غالباً ما تكون في المساء .
11- (تنَحْنَح و قال : دَرْب دَرْب) و هو ما يقوم به الرجل عادةً عند الدخول على مجلس يتوقع وجود النساء فيه فيتعمد إصدار صوت كالسعال للتنبيه مع ذِكر (دَرْب دَرْب) بقصد إفساح الطريق له و تَسَتُّر النساء ، و هذه العادة تأتي من باب الإستئذان و أدب الدخول .
12- (التِّجوري) هو الخزينة الخاصة بالذهب و النقود و الأشياء الثمينة ، و أصل الكلمة عربي من (التجارة) .
13- (تَراجي) -بالجيم الفارسية- هي أقراط الأذن و مفردها (تَرْجِيَّه) .
14- (تشَهَّد) أي أنه تَلا الشّهادتين .
15- (تمَرْمَر) أي أنه ذاق الأمرين و إشتد عذابه .
16- (الهوا تارِس) أي أن الرياح شديدة تكاد تكون كالعاصفة ، و سبب التسمية هو أن الرياح في الماضي كانت (تَتْرِس) شراع السفينه أي تجعله أحدباً كالترس (الدرع) لإمتلائه بالهواء كما ذكر المرحوم حمد السعيدان في الجزء الأول من (الموسوعة الكويتية المختصرة) .
و الآن تُستخدم كلمة (مَتْروس) بمعنى ممتلئ و لا تُطلق على ما (يتْرِسَه) الهواء فقط و إنما كل شيء كالماء أو التراب مثلاً .
17- (التَّثْويبَه) هي ختم القرآن الكريم قراءةً و إهداء (ثوابها) لشخص غالباً ما يكون متوفي .
18- مَثَل : (تييك التَّهايِم و إنت نايِم !) يقال عن الشخص الذي تُلَفَّق له تهمة أو تُطلق ضده إشاعة مغرضة رغم أنه بريء منها و بعيد كل البعد عنها .
19- (فلان تِكانَه) أي أنه رزين يستحق الإحترام و ذو سمت حسن ، (إِتْكِن) فعل أمر يدعو للإلتزام بالأخلاق الحسنه و الحرص على الإستقامة .
20- (تلِمِّظ) و (تنِطِّع) لفظان يعبّران عن الإستمرار في بلع الريق و تحريك اللسان في الفم بعد وجبة طيبة المذاق أو شراب إستحلى الإنسان طعمه .
(التلمّظ) كلمة ذات أصل عربي فصيح ، و كلمة (ناطِع) أي لذيذ المذاق مذكورة بفصل حرف النون .
21- مَثَل : (تموت الحَيايا و السِّم براسْها) إشارة للشخص السيء الذي مهما عوقِب أو إبتَعَد فإنَّ شرَّه باقي ، و المَثَل يُشَبِّه هذا الشرير بالأفاعي التي يظل السم مخزوناً بجسمها حتى بعد موتها !
22- (تواكَلْت عَليه !) أي إشتد قلقي عليه ، و يرى المرحوم حمد السعيدان في (الموسوعة الكويتية المختصرة) أن أصل الكلمة هو (تآكلت) أي أن ذهني و تفكيري تآكل من شدة القلق !
أنظر كلمة (حاتيتِك) بفصل حرف الحاء .
23- (تزَهْلَق) -بالكاف الفارسية- أي أنه تَجَمَّل و إجتهد في تهذيب مظهره ، و للكلمة أصل عربي فصيح حيث أن من (تزهلق) هو من سمن بدنه و ابْيَض لونه و صفا وجهه .
أنظر (كاشِخ) في فصل حرف الكاف حيث أن لها معنى مشابه .
24- (تَوْ النّاس) أي مازال الوقت باكراً ، أو (فلان تَوَّه ياي) أي أنه وصل الآن أو منذ قليل ، (شَيْ توّه دايِر) أي أنه شيء جديد في الساحة أو حديث في السوق .
و لهذه الكلمة أصل عربي .
25- (تبوق الكِحِل من العين) -بجعل القاف كافاً فارسية- مقولة نسائية تُطلق على المرأة الماكرة خفيفة اليد التي تسرق أملاك الغير كما أنها تُطلق على من تستولي على الأسرار و الأخبار الخاصة !
أنظر (البَوّاق) بفصل حرف الباء و هو اللِّص .
26- من الأسر و العائلات الكويتية : الترْكي و التويجري و التركيت و التَمّار و التورَه و التْنيب و التويم و التَنّاك و التويتان و التَوحيد و تيفوني و تَقي .
27- (تمايَح الولد) أي تمايل في مشيته !
28- (تنَهْوَص الياهِل) أي أن الطفل تباكى بصوتٍ منخفض قاصداً لفت الإنتباه أو من أجل الحصول على شيءٍ معين .
29- (تمَطِّقَت بْحَجيها) -بالكاف و الجيم الفارسيتين- أي أنها تصنعت في حديثها و بالغت في التمثيل أثناء كلامها ، و لهذه الكلمة أصل عربي .
30- من مواقع الكويت : مغاص تاريخي من مغاصات اللؤلؤ يسمى مغاص (تناجيب) .
31- مهنة كويتية قديمة : (التَّمّار) هو بائع التمور .
32- مهنة كويتية قديمة : (التَّنّاك) هو صانع الأوعية و الصناديق من صفائح التنك .
33- مهنة كويتية قديمة : (التَّتّان) هو بائع التبغ (التِّتِن) ، أعاذنا الله من شر هذه الآفة .
34- (تَحْسونْتي) أي طريقة حلاقة شعري ، قيل في المَثَل الطريف : (تعَلَّم التََََََّحْسونَه بروس القِرعان !) -بالكاف الفارسية- فكيف يتعلم الإنسان الحلاقة على رؤوسٍ خالية من الشعر ؟!
و لفظ (تَحْسونَه) عربي الأصل من التحسين و الحُسن ، أمّا (المْحَسِّن) فهي كلمة مذكورة بفصل حرف الميم و تعني الحَلاّق .
35- (تالي اللّيل) أي في آخره ، (و تالْيَتْها مَعاك ؟!) تقال عند التذمر و التضايق من شخص كرر خطأه .
كما تُستخدم (تالي) و (بَعْدين) بمعنى (في حينٍ آخر) و (وقتٍ لاحق) .
36- (فلان تحَلْطَم) أي أنه تذمَّر و صار يحدِّث نفسه و غيره بعصبية و إحتجاج .
37- (تسَمَّر من الخَرْعه) أو (إِنْسِمَر) أي أنه ثبت و تجمد في مكانه كالمسمار من هول المفاجأة المفزعة ! و (الخَرْعَه) هي الفزع و (إخترَع) تعني خاف و أصيب بالرعب .
أنظر (طاقِّتَه البوهَه) بفصل حرف الطاء حيث أن لها نفس المعنى .
38- (فلان تغَلّى) أي أنه سعى لرفع مقامه و قيمته فتعمد الغياب أو عدم التواصل مع غيره كي يفتقدوه و يلاحظوا إختفاءه فيقوموا بالإتصال به و السؤال عنه !
و هذه الكلمة عربية الأصل من (غالي) ، كما يقال بنفس المقصد (تعَزَّز) من العِزَّة .
و قد قيل : (مِن تغَلّى تخَلّى) أي من بالغ في (التِّغِلّي) تخلى عنه أصحابه و أقرانه .
39- (ترَبَّع) أي أنه جلس شابكاً ساقيه بحيث تكون قدمه اليمنى تحت فخذه الأيسر و قدمه اليسرى تحت فخذه الأيمن ، و من جلس بتلك الطريقة سُمي (مِتْرَبِّع) .
40- (فلانه دوم تتقَضْوَر) –بالكاف الفارسية- أي أنها دائماً تزعم كذباً عدم إمتلاكها لما يُطلب منها فتكثر من قول (ما عِنْدي) أو (مِن وينْلي ؟) .
41- (تِكْفا) كلمة تأتي بمعنى (أرجوك) بقصد الإستجداء و تمني تحقيق مطلب معين من شخص ما ، و هي ذات أصل عربي من (الكفوء) و (الكفاءة) المرجوّة من الشخص الذي طُلِبَ عونه .
42- (تَعَّبْناك) كلمة شكر و مجاملة تقال لمن قدم خدمة أو معروف ، و يكون الرد عليها بقول (تَعَبك راحَه) و هي تعبير عن تقدير و إحترام لمن بُذل من أجله الجهد .
43- (تيبِل) أي طاوِلَة ، و أصل هذه الكلمة Table و هي إنجليزية حيث قال لي بعض كبار السن أنها كانت تستخدم قديماً حتى من بعض الأمّيين عن طريق إحتكاكهم ببعض الإنجليز و الأجانب العاملين في قطاع البترول خلال فترتي الخمسينات و الستينات .
44- يقال : (تيش بْريش) عن قول سوءٍ بدَرَ من قِبَل شخص تافه أو إنسان وضيع لا يستحق الرد عليه .
45- (تلَحْلَح) دعوة للحركة و النشاط ، فحين تقول الأم لإبنها : (تلحلح يا ولد) فهي تدعوه لعدم التكاسل و تنهره عن البلادة .
46- (تحَرّيتِك) كلمة عربية الأصل تستخدم مرة بمعنى إِنْتَظَرتُك ، فمثلاً حين يقال (تحريتك بس ما ييت !) أي إنتظرتك فلم تأتي ، و عندما يقال (أتحرّاهُم على الخمس) أي أتوقع حضورهم الساعة الخامسة تقريباً .
47- (تيامَن بَعدين تياسَر) أي إتجه يميناً ثم يساراً .
48- (تَنْقِد عليهم) -بجعل القاف كافاً فارسية- أي تنتقدهم و لك بعض المآخذ عليهم ، و الكلمة عربية الأصل من النَّقْد .
49- (تِكْبَر و تِنْسى !) تقال لمن أصابه مكروه أو حلّ به أذى بقصد مواساته و تشجيعه من منطلق أن الهم يزول بمرور الزمن !
50- قيل : (تموت الدِّيايَه و عينْها بالسِّبوسْ) و (الدِّيايَه) هي الدجاجة أما (السّبوس) فهو قشرة الرز و حبّاته ، و يُعرَف عن الدجاجة أنها إذا شارفت على الموت تشخص ببصرها تجاه ذاك القشر الذي تنبش به بحثاً عن الحب ، و يُضْرَب هذا المثل لمن زالت نعمته أو ذهب ماله فظل يتذكر الماضي و يتغنّى بما فات !
51- (تخَطْرَف) -فعل ماضي- أي أنه كان مسرعاً في مشيته رشيقاً في حركته ، و هي كلمة ذات أصل عربي مذكور في (لسان العرب) : (تخطرف الشيء) أي (جاوَزَه و تَعَدّاه) .
52- (التّانكي) و (التَّنْكَر) كلمات متشبهتان تعني أولاهما خزّان المياه الذي يكون عادةً فوق سطح البيت و يصنع غالباً من صفائح التنك و الحديد أما الثانية فتُطلق على السيارة الناقلة للمياه و ربما البنزين ، أصل الكلمة إنجليزي Tank .
53- (تَيِّت عليهم) -فعل أمر- يعني (تَشَدَّدْ مَعَهُم) كما يُستخدم بمعنى (أَكِّد المعلومة لديهم) .
(تَيِّت على البرغي) أي أحكِم إغلاقه ، أصل الكلمة إنجليزي من Tight .
54- (التِب) هو الدلو ، و جمعها (تبوب) و قد ترجع الكلمة للإنجليزية حيث ربطها المرحوم حمد السعيدان (في الموسوعة الكويتية المختصرة) بكلمة Tube ، كما قد يكون أصلها Tub .
55- (تَث) فعل ماضي يعني فشل أو لم يصب الهدف و لم يحقق النتيجة ، و كان الأطفال في الماضي يطلقونها على (الشَّدّاخَه) و (الصَّلاّبَه) و هي من أنواع الأفخاخ التي يقال عنها (تَثَّت) حين يأكل الطير الطُعم الموضوع بها دون أن تصطاده أو يُصاب بأَذى .
56- (التَّنّور) هو بمثابة الفرن الذي يُصنع داخله الخبز ، حيث مازال الخبازون -الإيرانيون خاصةً- يدخلون العجين في (التَّنّور) و هو تجويف ساخن مصنوع من الطين أو الفخار تخرج منه الأرغفة ناضجةً بفعل حرارة هذا التجويف .
57- (التّحْوال) من العادات الكويتية القديمة ، حيث ينتقل العريس و زوجته بعد أسبوع من زواجهما الى بيت الزوجية بعد أن قضوا أسبوعهم الأول في بيت أهل العروس ، و للتّحوال مراسم معينة تشمل إنتقال العروس برفقة بعض قريباتها الى بيتها الجديد .
أنظر (ثالِث) و (ثْويلِث) في فصل حرف الثاء حيث أنها من عادات الزواج قديماً ، و حول هذه المناسبات تفصيل أوضح في كتاب (مع ذكرياتنا الكويتية) للأستاذ أيوب حسين .
58- (تقَطْعَه بِالعافيَه) -بالكاف الفارسية- عبارة تقال كتهنئة و دعوة لمن إشترى ثوباً جديداً ، و أيضاً يقال لمن إشترى سيارة جديدة -مثلاً- (تكَسِّرْها بالعافية) !
59- (التَنْك) هو مرض الرَبو .
60- (تصَلَّب من النَّطْرَه) -بجعل القاف كافاً فارسية- أي أن طول الإنتظار جلوساً أو وقوفاً سبب له ألماً بظهره ، (النَّطْرَه) هي الإنتظار و (التِّصِلِّب) هو الجمود و التوقف عن الحركة و هي كلمة عربية من (صَلْب) .
61- (تازَه) أي طازج .
62- (تِرلَلّي) تعبير عن الرداءة و عدم الإنضباط و إنعدام الإتقان.
63- (تَحَمَّل) -فعل أمر- أي كن حذِراً و إنتبه ، لكن البعض يستخدمها بنفس معناها العربي كدعوة للصبر .
64- (تَلَّش) كلمة كانت تستخدم في الكثير من ألعاب الأطفال قديماً بمعنى (الأخير) و قد تُطلق على اللاعب الأخير أو ربما الدور أو الرمية الأخيرة ، و مازالت هذه الكلمة تستخدم في الوقت الحاضر تعبيراً عن فشل محاولة أو رداءة شيء ما .
و للمرحوم حمد السعيدان في الجزء الأول من (الموسوعة الكويتية المختصرة) رأي نستنتج منه أن هذه الكلمة عربية فصيحة حيث يرى أن أصل كلمة (تلَّش) هو (أتلى شيء) .
65- (تْفَظَّل) كلمة تقال تأدباً و إحتراماً عند تقديم شيء أو حين الدعوة للدخول أو الجلوس ، و يكون الرد بعبارة (دام فَظْلِك) .
66- (شَب التْريك) أي أشعَل المصباح ، و الجمع (تريكات) أي مصابيح .
و هي مشتقة من الكلمة الإنجليزية Electric أي كهربائي
67- (تمَقَّل) -بالكاف الفارسية- أي أمعن النظر و محصه و ركز بصره على شيء محدد ، الكلمة أصلها عربي مشتق من (المُقلَه) و هي العين .
أنظر (خَز) في فصل حرف الخاء فمعناها مقارب .
68- (فلان تخَيِّطَت عينَه) تقال
هذه العبارة تعبيراً عن شدة النعاس ، فبسبب النعاس الذي أثقل الجفنين صعب فتحهما و كأنما تمت خياطتهما !
69- (التِّفِزّز) تعني حالات الفزع أثناء النوم حين تصيب النائم هذه الحال بشكل متكرر ليلاً .
أنظر (فَز مِن مُكانَه) في فصل حرف الفاء .
70- (توَلاّه) -فعل ماضي- أي ضربه أو بالغ في توبخيه ، و قد تلتحق بها ألفاظ أخرى مثل (توَلاّه طَق) -بالكاف الفارسية- أو (توَلاّه زَف) .
أنظر (دِبَغ) بفصل حرف الدال و (نام بمِرْدانَه) بفصل حرف النون حيث أنها ألفاظ تحمل المعنى نفسه .
النص بدون تشكيل
1- (التفق) -بالكاف الفارسية- هو السلاح الناري (المسدس) الذي يسمى أيضا (فرد) كما أنها تطلق أحيانا على البندقية .
قيل في الأمثال عن الشخص الفاشل أو الغير سوي الذي لا يرتجى منه نفع حين تصدر عنه كلمة حق نادرة أو يبدر منه فعل خير غير متوقع : (التفق العميه ، لها رميه) أو (التفق العويه ، رمت) و لفظ (عوي) عربي الأصل يعني أعوج .
و مازالت كلمة (تفق) -أحيانا بضم التاء- تستخدم في جمهورية تركيا حيث تلفظ (تفك) .
2- (تريله) هي شاحنة كبيرة الحجم تستخدم لنقل البضائع ، الكلمة إنجليزية أصلها Trolley .
3- (تخانقو القطاوه على سبة حلاوه) و هي أنشودة طريفة تقال تعليقا على شجار الأطفال حيث يشبهون بالقطط المتشاجرة لسبب تافه كقطعة الحلوى مثلا .
(تخانقو) -بجعل القاف كافا فارسية- أي تشاجروا ، و هي كلمة عربية من (الخناق) أو (الخنق) .
4 – قيل : (تجابلون جيش و لا تجابلون عيش) يطلق المثل على من يأكلون بنهم و شراهة ، (تجابل) أي تواجه أو تقابل .
5 – ( تنعز) أي أنه إبتعد ، و (المتنعز) هو من فضل الإنطواء .
أنظر (على كتر) في فصل حرف التاء حيث أن لها معنى مشابه .
6 – (تكرفس على الدري و تليشت ضلوعه) أي أنه تدحرج أو وقع من على الدرج حيث أصيبت أضلاع جسمه بالرضوض .
يقال عن من سقط أو تعثر (متكرفس) ، كما يسمى المصاب بكسور أو المرهق (متليش) .
7 – (لما توهق بالحجي تبلعم) –بجعل القاف و الجيم فارسيتين- أي عندما عجز عن الرد أو الكلام تلعثم و بلع ريقه عجزا منه .
أنظر (وهقه) بفصل حرف الواو أي مشكلة مستعصية و هي كلمة مذكورة بفصل حرف الواو ، و (متبلعم) لفظ عربي الأصل مشتق من البلعوم حيث يبلع الريق .
8 – (تمردقو اليهال على اليال) أي لعب الأطفال و تقلبوا بالتراب على ساحل البحر .
يلفظها البعض (تمرغدو) .
9 – (التمبل) أو (التنبل) هو الكسول شديد البلادة ، و هي كلمة عثمانية الأصل مازالت تستخدم في تركيا .
10- (تعنينا عشان التسيوره) أي إجتهدنا من أجل الزيارة حرصا عليها.
(العنوه) من العناء و المشقة ، (عشان) أو (علشان) أي (من أجل) و أصلها (على شأن) ، أما (التسيوره) فهي الزيارة التي غالبا ما تكون في المساء .
11- (تنحنح و قال : درب درب) و هو ما يقوم به الرجل عادة عند الدخول على مجلس يتوقع وجود النساء فيه فيتعمد إصدار صوت كالسعال للتنبيه مع ذكر (درب درب) بقصد إفساح الطريق له و تستر النساء ، و هذه العادة تأتي من باب الإستئذان و أدب الدخول .
12- (التجوري) هو الخزينة الخاصة بالذهب و النقود و الأشياء الثمينة ، و أصل الكلمة عربي من (التجارة) .
13- (تراجي) -بالجيم الفارسية- هي أقراط الأذن و مفردها (ترجيه) .
14- (تشهد) أي أنه تلا الشهادتين .
15- (تمرمر) أي أنه ذاق الأمرين و إشتد عذابه .
16- (الهوا تارس) أي أن الرياح شديدة تكاد تكون كالعاصفة ، و سبب التسمية هو أن الرياح في الماضي كانت (تترس) شراع السفينه أي تجعله أحدبا كالترس (الدرع) لإمتلائه بالهواء كما ذكر المرحوم حمد السعيدان في الجزء الأول من (الموسوعة الكويتية المختصرة) .
و الآن تستخدم كلمة (متروس) بمعنى ممتلئ و لا تطلق على ما (يترسه) الهواء فقط و إنما كل شيء كالماء أو التراب مثلا .
17- (التثويبه) هي ختم القرآن الكريم قراءة و إهداء (ثوابها) لشخص غالبا ما يكون متوفي .
18- مثل : (تييك التهايم و إنت نايم !) يقال عن الشخص الذي تلفق له تهمة أو تطلق ضده إشاعة مغرضة رغم أنه بريء منها و بعيد كل البعد عنها .
19- (فلان تكانه) أي أنه رزين يستحق الإحترام و ذو سمت حسن ، (إتكن) فعل أمر يدعو للإلتزام بالأخلاق الحسنه و الحرص على الإستقامة .
20- (تلمظ) و (تنطع) لفظان يعبران عن الإستمرار في بلع الريق و تحريك اللسان في الفم بعد وجبة طيبة المذاق أو شراب إستحلى الإنسان طعمه .
(التلمظ) كلمة ذات أصل عربي فصيح ، و كلمة (ناطع) أي لذيذ المذاق مذكورة بفصل حرف النون .
21- مثل : (تموت الحيايا و السم براسها) إشارة للشخص السيء الذي مهما عوقب أو إبتعد فإن شره باقي ، و المثل يشبه هذا الشرير بالأفاعي التي يظل السم مخزونا بجسمها حتى بعد موتها !
22- (تواكلت عليه !) أي إشتد قلقي عليه ، و يرى المرحوم حمد السعيدان في (الموسوعة الكويتية المختصرة) أن أصل الكلمة هو (تآكلت) أي أن ذهني و تفكيري تآكل من شدة القلق !
أنظر كلمة (حاتيتك) بفصل حرف الحاء .
23- (تزهلق) -بالكاف الفارسية- أي أنه تجمل و إجتهد في تهذيب مظهره ، و للكلمة أصل عربي فصيح حيث أن من (تزهلق) هو من سمن بدنه و ابيض لونه و صفا وجهه .
أنظر (كاشخ) في فصل حرف الكاف حيث أن لها معنى مشابه .
24- (تو الناس) أي مازال الوقت باكرا ، أو (فلان توه ياي) أي أنه وصل الآن أو منذ قليل ، (شي توه داير) أي أنه شيء جديد في الساحة أو حديث في السوق .
و لهذه الكلمة أصل عربي .
25- (تبوق الكحل من العين) -بجعل القاف كافا فارسية- مقولة نسائية تطلق على المرأة الماكرة خفيفة اليد التي تسرق أملاك الغير كما أنها تطلق على من تستولي على الأسرار و الأخبار الخاصة !
أنظر (البواق) بفصل حرف الباء و هو اللص .
26- من الأسر و العائلات الكويتية : التركي و التويجري و التركيت و التمار و التوره و التنيب و التويم و التناك و التويتان و التوحيد و تيفوني و تقي .
27- (تمايح الولد) أي تمايل في مشيته !
28- (تنهوص الياهل) أي أن الطفل تباكى بصوت منخفض قاصدا لفت الإنتباه أو من أجل الحصول على شيء معين .
29- (تمطقت بحجيها) -بالكاف و الجيم الفارسيتين- أي أنها تصنعت في حديثها و بالغت في التمثيل أثناء كلامها ، و لهذه الكلمة أصل عربي .
30- من مواقع الكويت : مغاص تاريخي من مغاصات اللؤلؤ يسمى مغاص (تناجيب) .
31- مهنة كويتية قديمة : (التمار) هو بائع التمور .
32- مهنة كويتية قديمة : (التناك) هو صانع الأوعية و الصناديق من صفائح التنك .
33- مهنة كويتية قديمة : (التتان) هو بائع التبغ (التتن) ، أعاذنا الله من شر هذه الآفة .
34- (تحسونتي) أي طريقة حلاقة شعري ، قيل في المثل الطريف : (تعلم التحسونه بروس القرعان !) -بالكاف الفارسية- فكيف يتعلم الإنسان الحلاقة على رؤوس خالية من الشعر ؟!
و لفظ (تحسونه) عربي الأصل من التحسين و الحسن ، أما (المحسن) فهي كلمة مذكورة بفصل حرف الميم و تعني الحلاق .
35- (تالي الليل) أي في آخره ، (و تاليتها معاك ؟!) تقال عند التذمر و التضايق من شخص كرر خطأه .
كما تستخدم (تالي) و (بعدين) بمعنى (في حين آخر) و (وقت لاحق) .
36- (فلان تحلطم) أي أنه تذمر و صار يحدث نفسه و غيره بعصبية و إحتجاج .
37- (تسمر من الخرعه) أو (إنسمر) أي أنه ثبت و تجمد في مكانه كالمسمار من هول المفاجأة المفزعة ! و (الخرعه) هي الفزع و (إخترع) تعني خاف و أصيب بالرعب .
أنظر (طاقته البوهه) بفصل حرف الطاء حيث أن لها نفس المعنى .
38- (فلان تغلى) أي أنه سعى لرفع مقامه و قيمته فتعمد الغياب أو عدم التواصل مع غيره كي يفتقدوه و يلاحظوا إختفاءه فيقوموا بالإتصال به و السؤال عنه !
و هذه الكلمة عربية الأصل من (غالي) ، كما يقال بنفس المقصد (تعزز) من العزة .
و قد قيل : (من تغلى تخلى) أي من بالغ في (التغلي) تخلى عنه أصحابه و أقرانه .
39- (تربع) أي أنه جلس شابكا ساقيه بحيث تكون قدمه اليمنى تحت فخذه الأيسر و قدمه اليسرى تحت فخذه الأيمن ، و من جلس بتلك الطريقة سمي (متربع) .
40- (فلانه دوم تتقضور) –بالكاف الفارسية- أي أنها دائما تزعم كذبا عدم إمتلاكها لما يطلب منها فتكثر من قول (ما عندي) أو (من وينلي ؟) .
41- (تكفا) كلمة تأتي بمعنى (أرجوك) بقصد الإستجداء و تمني تحقيق مطلب معين من شخص ما ، و هي ذات أصل عربي من (الكفوء) و (الكفاءة) المرجوة من الشخص الذي طلب عونه .
42- (تعبناك) كلمة شكر و مجاملة تقال لمن قدم خدمة أو معروف ، و يكون الرد عليها بقول (تعبك راحه) و هي تعبير عن تقدير و إحترام لمن بذل من أجله الجهد .
43- (تيبل) أي طاولة ، و أصل هذه الكلمة Table و هي إنجليزية حيث قال لي بعض كبار السن أنها كانت تستخدم قديما حتى من بعض الأميين عن طريق إحتكاكهم ببعض الإنجليز و الأجانب العاملين في قطاع البترول خلال فترتي الخمسينات و الستينات .
44- يقال : (تيش بريش) عن قول سوء بدر من قبل شخص تافه أو إنسان وضيع لا يستحق الرد عليه .
45- (تلحلح) دعوة للحركة و النشاط ، فحين تقول الأم لإبنها : (تلحلح يا ولد) فهي تدعوه لعدم التكاسل و تنهره عن البلادة .
46- (تحريتك) كلمة عربية الأصل تستخدم مرة بمعنى إنتظرتك ، فمثلا حين يقال (تحريتك بس ما ييت !) أي إنتظرتك فلم تأتي ، و عندما يقال (أتحراهم على الخمس) أي أتوقع حضورهم الساعة الخامسة تقريبا .
47- (تيامن بعدين تياسر) أي إتجه يمينا ثم يسارا .
48- (تنقد عليهم) -بجعل القاف كافا فارسية- أي تنتقدهم و لك بعض المآخذ عليهم ، و الكلمة عربية الأصل من النقد .
49- (تكبر و تنسى !) تقال لمن أصابه مكروه أو حل به أذى بقصد مواساته و تشجيعه من منطلق أن الهم يزول بمرور الزمن !
50- قيل : (تموت الديايه و عينها بالسبوس) و (الديايه) هي الدجاجة أما (السبوس) فهو قشرة الرز و حباته ، و يعرف عن الدجاجة أنها إذا شارفت على الموت تشخص ببصرها تجاه ذاك القشر الذي تنبش به بحثا عن الحب ، و يضرب هذا المثل لمن زالت نعمته أو ذهب ماله فظل يتذكر الماضي و يتغنى بما فات !
51- (تخطرف) -فعل ماضي- أي أنه كان مسرعا في مشيته رشيقا في حركته ، و هي كلمة ذات أصل عربي مذكور في (لسان العرب) : (تخطرف الشيء) أي (جاوزه و تعداه) .
52- (التانكي) و (التنكر) كلمات متشبهتان تعني أولاهما خزان المياه الذي يكون عادة فوق سطح البيت و يصنع غالبا من صفائح التنك و الحديد أما الثانية فتطلق على السيارة الناقلة للمياه و ربما البنزين ، أصل الكلمة إنجليزي Tank .
53- (تيت عليهم) -فعل أمر- يعني (تشدد معهم) كما يستخدم بمعنى (أكد المعلومة لديهم) .
(تيت على البرغي) أي أحكم إغلاقه ، أصل الكلمة إنجليزي من Tight .
54- (التب) هو الدلو ، و جمعها (تبوب) و قد ترجع الكلمة للإنجليزية حيث ربطها المرحوم حمد السعيدان (في الموسوعة الكويتية المختصرة) بكلمة Tube ، كما قد يكون أصلها Tub .
55- (تث) فعل ماضي يعني فشل أو لم يصب الهدف و لم يحقق النتيجة ، و كان الأطفال في الماضي يطلقونها على (الشداخه) و (الصلابه) و هي من أنواع الأفخاخ التي يقال عنها (تثت) حين يأكل الطير الطعم الموضوع بها دون أن تصطاده أو يصاب بأذى .
56- (التنور) هو بمثابة الفرن الذي يصنع داخله الخبز ، حيث مازال الخبازون -الإيرانيون خاصة- يدخلون العجين في (التنور) و هو تجويف ساخن مصنوع من الطين أو الفخار تخرج منه الأرغفة ناضجة بفعل حرارة هذا التجويف .
57- (التحوال) من العادات الكويتية القديمة ، حيث ينتقل العريس و زوجته بعد أسبوع من زواجهما الى بيت الزوجية بعد أن قضوا أسبوعهم الأول في بيت أهل العروس ، و للتحوال مراسم معينة تشمل إنتقال العروس برفقة بعض قريباتها الى بيتها الجديد .
أنظر (ثالث) و (ثويلث) في فصل حرف الثاء حيث أنها من عادات الزواج قديما ، و حول هذه المناسبات تفصيل أوضح في كتاب (مع ذكرياتنا الكويتية) للأستاذ أيوب حسين .
58- (تقطعه بالعافيه) -بالكاف الفارسية- عبارة تقال كتهنئة و دعوة لمن إشترى ثوبا جديدا ، و أيضا يقال لمن إشترى سيارة جديدة -مثلا- (تكسرها بالعافية) !
59- (التنك) هو مرض الربو .
60- (تصلب من النطره) -بجعل القاف كافا فارسية- أي أن طول الإنتظار جلوسا أو وقوفا سبب له ألما بظهره ، (النطره) هي الإنتظار و (التصلب) هو الجمود و التوقف عن الحركة و هي كلمة عربية من (صلب) .
61- (تازه) أي طازج .
62- (ترللي) تعبير عن الرداءة و عدم الإنضباط و إنعدام الإتقان.
63- (تحمل) -فعل أمر- أي كن حذرا و إنتبه ، لكن البعض يستخدمها بنفس معناها العربي كدعوة للصبر .
64- (تلش) كلمة كانت تستخدم في الكثير من ألعاب الأطفال قديما بمعنى (الأخير) و قد تطلق على اللاعب الأخير أو ربما الدور أو الرمية الأخيرة ، و مازالت هذه الكلمة تستخدم في الوقت الحاضر تعبيرا عن فشل محاولة أو رداءة شيء ما .
و للمرحوم حمد السعيدان في الجزء الأول من (الموسوعة الكويتية المختصرة) رأي نستنتج منه أن هذه الكلمة عربية فصيحة حيث يرى أن أصل كلمة (تلش) هو (أتلى شيء) .
65- (تفظل) كلمة تقال تأدبا و إحتراما عند تقديم شيء أو حين الدعوة للدخول أو الجلوس ، و يكون الرد بعبارة (دام فظلك) .
66- (شب التريك) أي أشعل المصباح ، و الجمع (تريكات) أي مصابيح .
و هي مشتقة من الكلمة الإنجليزية Electric أي كهربائي
67- (تمقل) -بالكاف الفارسية- أي أمعن النظر و محصه و ركز بصره على شيء محدد ، الكلمة أصلها عربي مشتق من (المقله) و هي العين .
أنظر (خز) في فصل حرف الخاء فمعناها مقارب .
68- (فلان تخيطت عينه) تقال هذه العبارة تعبيرا عن شدة النعاس ، فبسبب النعاس الذي أثقل الجفنين صعب فتحهما و كأنما تمت خياطتهما !
69- (التفزز) تعني حالات الفزع أثناء النوم حين تصيب النائم هذه الحال بشكل متكرر ليلا .
أنظر (فز من مكانه) في فصل حرف الفاء .
70- (تولاه) -فعل ماضي- أي ضربه أو بالغ في توبخيه ، و قد تلتحق بها ألفاظ أخرى مثل (تولاه طق) -بالكاف الفارسية- أو (تولاه زف) .
أنظر (دبغ) بفصل حرف الدال و (نام بمردانه) بفصل حرف النون حيث أنها ألفاظ تحمل المعنى نفسه .
|