فصل حرف الشّين :
1 – (ماشاء الله حوشكم شَرْح) أي أن ساحة المنزل واسعة رحبة (شَرْحَه) ، كما يقال في وصف الإنسان المسرور المطمئن نفسياً (شرح و يتبوسم) و قد قال الله عز و جل في الآية الأولى من سورة الشرح : { أَلَمْ نَشْرَح لَكَ صَدْرَك } .
2 – (شين الإستفهام) التي تأتي غالباً في أول الكلمة مثل :
(شِسْمك ؟) بمعنى : أي شيء إسمك أو ما إسمك ؟ (شَشْرب ؟) بمعنى : أي شيء أشرب أو ماذا أشرب ؟
و تأتي هذه الشين أحياناً في آخر الكلمة : (ماميش) أي ما من شيء .
و من أشهر الأسئلة الكويتية التي تبدأ بالشين : (شعليك ؟) لمن يتدخل أحدهم بما لا يعنيه و (شنهو ؟) ما هوَ ؟ و (شتَبي ؟) أي ماذا تريد ؟ و (شحقَّه ؟) -بالكاف الفارسية- لماذا ؟
3 – قيل : (شحادّك يا المسمار ؟ قال : المطرقة !) و هي كلمة يقولها من تُجبره الظروف على فعل شيء معين رغماً عنه كما هو حال المسمار الذي تُدخله المطرقة في الخشب بقوة الضرب !
4 – يقال : (شورك و هداية الله) و (الراي رايك) ، و تُوَجه لمن يُأخذ برأيه و يُعتد بوجهة نظره حيث تقال هذه الكلمات بعد أن يبدي الخبير رأيه في مسألة معينة أو عندما يسأل من حوله : (ها شرايكم ؟) .
(شار عليهم) أي نصحهم و اقترح عليهم .
5 – (شيلني وَ شيلك) حرفياً : (إحملني و أحملك) ، و يقصد بها التعاون المشترك ، و تأتي بنفس معناها أمثال كويتية أخرى مثل (ربعٍ تعاونوا ما ذَلوا) و ( الإيد الوحده ما تصفق) .
6 – (شيفَه) و (شينة الحلايا) كلمات توصف بها المرأة القبيحة دميمة الوجه ، و تستخدمها النساء للذم عموماً بغض النظر عن شكل المذمومة .
7 – (شمس حنّانية) أي ملتهبة و شديدة الحرارة .
8 – (شدهتني الله يغربل إبليسك !) أي شتَّت إنتباهي و بدَّدت تركيزي ، ثم تتبع بدعاء علي إبليس الرجيم .
9 – يقال : ( شْوَيْ شْوَيْ ، ماخِذْنا بِشْراع و ميداف !) للشخص المستعجل في كلامه الحاد في نقاشه الذي لا يتيح الفرصة لسماع رأي غيرة ، و (الميداف) هو مجداف القارب .
و كلمة (شويّة) تعني الشيء القليل ، أمّا (شوى) في العربية الفصحى فهي (أمر هيّن) .
10 – (الشَّرْهَه عليك !) أي العتب عليك ، (أنا شَرْهان عَليكُم) أي مستاء و متضايق منكم ! و تكون (الشرهة) غالباً بين المعارف و الأصحاب حيث لا تصل لدرجة الخصام و إنما تأتي بمعنى مشابه لما قصده الشاعر في قوله :
(عَتَبْتُم فَلَم نَعْلَم لِطيبِ حَديثِكُم ** أذلِكَ عتْبٌ أم رِضا و تَوَدُدِ) .
11 – (شَقّاقية) -بالكاف الفارسية- هي وصف لضحكة شخص معين إن كانت إبتسامته عريضة ، أو تقال عن القمر إن كان بدراً مضيئاً متوسطاً كبد السماء .
12 – (شِقَرْدي) -بالكاف الفارسية- هو الشخص المتحمس للعمل المتفاعل لمساعدة الغير ، و يلفظها البعض : (شقردلي) .
كما يسمي هذا الشخص أيضاً (ابْواردى) و (هاب ريح) .
13 – (شخانْتك ؟) أي ما فائدتك و ما دورك و ما موقعك هنا ؟ ، و أصل كلمة (خان) فارسي و ربما هي من كلمات التتار و تعني المكان أو الدكان أو الفندق بل و حتى الصيدلية (أكزا خانة) و هي تسمية تركية .
و قد سبق التطرق في بداية هذا الفصل إلى (شين الإستفهام) حيث أنها أتت في بداية (شخانتك) بمعنى : أيُّ شيءٍ .. ؟
14 – (شاط روحَه) أو (شاط عمره) ! أي أنه متفاعل و متحمس بشكل مبالغ به ، كما يقال أنه (مِشْتَط) .
و تقاربها بالمعني كلمة (شايِش) لكنها أقرب للعصبية والغضب .
15 – لغز : شيء و لا شي و لا هو طير و لا هو قرناس و يمشى من فوق الناس ! وتكون إجابته : السحاب .
16 – لغز : شي شرغ مرغ و إنخش بين الورق ! الإجابة : البرق .
17 – (شدعوة يا حافظ ؟!) و (شدعوة يا عقايل الله) –بالكاف الفارسية- مما تردده النساء عند الإحتجاج أو العتب ، (عقايل الله) أي خلق الله .
و يكون الرد على كلمة (شدعوة) عادة هو : (الدعوة عند القاضي) حيث تأتي من باب المزاح .
18 – من الأسر و العائلات الكويتية : الشايع و الشاهين و الشهاب و الشلفان و الشايجي و الشملان و الشرهان و الشراح والشطي و الشيخ و الشرقاوي (بالكاف الفارسية) .
19 – لغز : شنو الثلاثة إلي ما يشبعون من ثلاثة ؟ الإجابة : العين من النظر و الأذن من الخبر و الأرض من المطر .
20 – (شاخى لهم) و مضارعها (دوم يشاخيلهم) أي أنه يحابي لهم و دائماً يميل تجاههم بشكل غير عادل .
21- من مواقع الكويت : كانت مدينة الكويت قديماً مقسمة لثلاثة أقسام رئيسية أحدها (شرق) بالكاف الفارسية ، و هي منطقة سكنية حُولت بعد ذلك إلى أسواق و مجمعات تجارية ، و تمتد (شرق) من قصر السيف حتى قصر دسمان ناحية ساحل البحر و من الإتجاه الآخر تحدها دروازة العبد الرزاق .
أنظر (جبلة) في فصل الجيم و (المرقاب) في فصل حرف الميم حيث أنها أيضاً أبرز مناطق الكويت .
22- مهنة كويتية قديمة : (الشْريطي) هو تاجر ذو إمكانيات متواضعة لا يركز على بضاعة معينة بحيث يبيع أحياناً بالجملة و مرة أخرى بالمفرد .
23- مهنة كويتية قديمة : (الشاوي) هو راعي الغنم .
24 - مهنة كويتية قديمة : (الشرّاح) هو الشخص الذي يقوم بتقطيع الخشب لأي إستخدامات أخرى كصناعة السفن و أسقف المنازل و غيرها .
25- مهنة كويتية قديمة : (الشنباك) هو من يقوم بتغليف صناديق الصاج بإستخدام الحبال من أجل حماية هذه الصناديق .
26- (الشايِب) كلمة عربية فصيحة تعني الرجل المسن الذي شاب شعر رأسه ، و يسمى العجوز أحياناً (شيبَه) .
و قد قيل في المثل : (لما شاب وَدّوه الكتّاب) و يقصد بهذا المثل فوات الأوان و تأخر الشيء مثل ذلك الرجل الذي بدأ تعليمه بعد أن امتلأ رأسه شيباً !
27- (شاخِص) كلمة ذات معنيين يجمعهما التركيز و التحديد ، فالمعنى الأول هو الألم الشديد في جزءٍ معين من جسم الإنسان ، أما المعنى الثاني فهو العلامة أو الإشارة المميزة لأمرٍ أو مكانٍ معين ، أنظر (نيشان) في فصل حرف النون .
28- (شَرْواك) تعني مثلك أو شبهك ، و تأتي دائماً بقصد المدح .
من ألفاظها المشهورة : (شَرْواك الطّيب) و (مِثْلِك و شَرْواك) .
29- (شاري راحتي) تعني أنني فضلت صحتي و إستقراري النفسي على أي أمرٍ آخر و لو كان مربحاً أو جالباً للشهرة ، كما يقولها من يُنتقد بسبب إسرافه على نفسه .
30- (شمَّر) قبيلة عربية كبيرة ، و يطلق على أحدهم (شمّري) .
31- (شوت) أصل هذه الكلمة إنجليزي Shoot ، و يقصد بها فعل الأمر (إركل) .
32- (شِر هدومِك) بصيغة الأمر تعني : علق ملابسك -و التي يفترض أن تكون مبللة- على حبل الغسيل كي تجف .
33- (الشِّماتَه) هي السخرية و الإستهزاء ، لهذه الكلمة أصل عربي .
قال الإمام الشافعي رحمه الله :
(ولا تُرِ للأعادي قطُّ ذُلاً ** فإن شماتة الأعداء بلاءُ)
و يتطابق هذا اللفظ بالمعنى مع كلمة (طْنازَه) و التي سيأتي ذكرها بفصل حرف الطاء .
34- (الشّين) هو الشيء السيء و الأمر الذي يعتريه العيب أو النقص بعكس كلمة (الزين) التي سبق التطرق لها بفصل حرف الزاي ، و لكلمة (الشين) أصل عربي فصيح .
20- (فلان شَرَقْ) –بالكاف الفارسية- أي أنه غص بطعامه أو شرابه , و هي كلمة ذات أصل عربي .
21- (شيَّشْهم) أي أثارهم و حرضهم ، (الشايش) هو الغاضب المهتاج .
أنظر (وزهم) في فصل حرف الواو .
22- (شَلَع) أي خلع و نزع ، و تستخدم أحياناً بمعنى هرب !
23- (شَبَّص) تعني أنه تمسك بشدة و تعلق بقوة في شيء ما ، أنظر (جلَّب) في فصل الجيم الفارسية .
كلمة (شبَّص) لها أصل عربي فصيح ، حيث يقال عن الشجر المتشابك (تشبَّص الشجر) .
أنظر (عجعج) في فصل حرف العين .
24- (شار) كلمة تتشابه بمعناها مع كلمة (شبَّص) إنما تُستخدم الأولى عند تعلّق الثوب أو الجسم دون تعمّد بالإبرة أو (الميدار) -أداة شبيهة بالصنارة مذكورة في فصل حرف الميم- أمّا الثانية (شبَّص) فغالباً يُقصد بها تعمّ التعلّق من قبل الإنسان أو الحيوان .
25- (الشريم) هو الشخص ذو الشفاة الممزقة أو التي بها قطع في منتصفها ، و هي كلمة ذات أصل عربي فصيح حيث كان يسمى الملك الحبشي الذي حاول هدم الكعبة في عام الفيل (أبرهة الأشرم) .
و في التراث الكويتي مثل مشهور يشير إلى أن فاقد الشيء لا يعطيه : (قال إنفخ يا شريم ، قال ما من برطم !) و (البراطِم) هي الشفاة .
26- (شيخ الذبّان) إسم يطلق على الذبابة الكبيرة الحجم ذات اللون الأخضر .
27- (شِد حيلِك) -فعل أمر- بمعنى : قّوي عزيمتك و كن متحمّساً ، و تأتي بهدف التشجيع .
28- يقال : (شَق القاع و قال امبّاع !) -بالكاف الفارسية- عن الصبي أو الطفل كثير الشقاوة و المشاكسة ، حيث أن (القاع) هي الأرض و (امّباع) هو صوت تصدره الماشية من خراف و تيوس !
29- مَثَل : (شوف وَيْه العَنز و احلِب لِبَن) حيث أن من يهم بحلب المعزة يستطيع من خلال النظر لوجهها معرفة إن كانت العنزة ستيسر عليه عملية حلب لبنها أو أنها ستتمنع ، و يُضرب هذا المثل عند رؤية شخص يبعث وجهه للتفاؤل و قد يبعث أحياناً إلى التشاؤم !
و قد أشار كل من المرحوم الشيخ عبدالله النوري في كتابه (الأمثال الدارجة في الكويت) و المرحوم حمد السعيدان في (الموسوعة الكويتية المختصرة) إلى تشابه هذا المثل مع مثل آخر سبق ذكره في فصل حرف الألف و هو : (إسْتَسمح الوْيوه و إسْتَرزق الله) .
30- (فلان شايِل عُمْرَه) أي أنه معتمد على نفسه و غير محتاج لمساعدة غيره ، (شال) فعل ماضي بمعنى (حَمَل) .
31- (شتِّح أذونك) أي إفتحها -رغم أنها لا تُغلق أصلاً !- و هي دعوة للتركيز و الإنصات بلهجة تأنيب و زجر حيث أن البهائم فقط هي التي تفتح و تحرك آذانها و (تشتّر) مناخرها .
32- (الشّطْفَه) نوع قديم من أنواع (العِقل) و مفردها (عْقال) -بالكاف الفارسية- و هو ما يثبت به الرجل غطاء رأسه (الغِتْرَه) الذي سيأتي ذكره في فصل حرف العين .
و قد شرح المرحوم حمد السعيدان معنى كلمة (شِطفَه) في الجزء الثاني من (الموسوعة الكويتية المختصرة) قائلاً : ( عقال من الحرير مخرّز بالزري كان الكويتيون في الماضي يلبسونه فوق الغتره فيلاحظ أن الشطفه تختلف تماماً عن العقال الزري (المقصب) –بالكاف الفارسية - ) .
33- (الشَبَّه) هي عامود الإنارة أو الكهرباء أو الهاتف الذي نراه في الشوارع ، جمعها (شبّات) .
34- (الشَربَت) هو شراب بارد يخلط به الماء مع السكر ، نكهاته متنوهة كاللوز و الفواكه و الورد .
35- (الشَّروكَه) من عادات الفتيات قديماً ، حيث يتفقن على التجمع في موعدٍ و مكانٍ محدَّدين على أن تحضر كل واحدةٍ منهن طعاماً أو شراباً تساهم به كالخبز و الشاي و التمر و المكسرات في جوٍّ عائلي ترفيهي تتخلله الأحاديث و الألعاب و تبادل الأخبار .
أنظر (كِل مَشْروك مَبْروك) في فصل حرف الكاف .
36- (شَلّوح مَلّوح ، اللّي يدِل بيتَه يروح) كلمات تقال من باب المزاح إيذاناً بختام المجلس أو إنتهاء التجمع .
37- (شاغول) تسمية تطلق على العامل المجتهد و الموظف المثابر ، مشتقة من (شغل) أي عمل .
أنظر (شِقَرْدي) في هذا الفصل .
38- (شَنتَر الدم) أي أنّه تدفق و إندفع من موضع الجرح ، كما تُلفظ (شتَّر) .
39- (شوباش) كلمة غير عربية تستخدم كمدح أو إستحسان و يلفظها البعض (شاباش) .
و قد نقل الأستاذ أيوب حسين الأيوب في كتابه (مختارات شعبية من اللهجة الكويتية) أنشودة طريفة يمتدح فيها بائع الطماطم بضاعته قائلاً : (طماطَه حَمرَه شوباش ** ياكلونها ويّا الماش) .
55-- (الشَلفوح) هو القطعة أو الجزء من الشيء ، و غالباً يكون (الشلفوح) شريحة خشبية .
جمعها (شلافيح) و هي كلمة ذات أصل عربي .
56- (شاح) -فعل ماضي- بمعنى رمى شيئاً أو أنه قذف أحدهم بشيء ما ، (شوحَه) بصيغة الأمر .
57- (الشِّريجه) –بالجيم الفارسية- هي الزوجة الثانية أو الثالثة و ربما الرابعة بالنسبة لإحدى زوجات الرجل .
جمعها (شرايِج) ، و أصلها العربي أتى من (الشراكَة) .
58- (شَرّع الباب) أي أنه فتحه بشكل كامل ، و الكلمة ذات أصل عربي .
59- (شمشول) هو السروال الأسود الذي كان الغواص يلبسه في الماضي ، الكلمة غير عربية و جمعها (شماشيل) .
60- (شامي) رياح باردة تهب من جهة الشمال الغربي ، و سميت بهذا الإسم لأنها تأتي من جهة بلاد الشام .
61- (ششمَه) أي نظارة ، و يقال أن اللفظ أتى من اللغة الفارسية .
62- (مِشْخاطَه) أي مسطرة .
63- (الشَّرّي) هو الشرّير الذي يتصف بالسوء و يهوى إثارة المشاكل ، كما يقال (شَرّاني) .
64- (شْلايْتي) هو الشخص الماكر و قد يكون المخادع المراوغ .
65- (شاخ) من أسماء الفضة ، اللفظ غير عربي و قد يكون أصله من الهند .
66- مَثَل قديم : (شيص بالغبّه حلو) و الشيص هو التمر الفاسد الذي كان أهل البحر من غواصي اللؤلؤ و التجار و البحارة يعتبرونه حلواً لذيذ المذاق عندما يداهمهم الجوع و نقص الطعام في عرض البحر و بعيداً عن الساحل .
و (الشيص) في الفصحى هو البلح الرديء أو التمر الذي لم يلقح .
67- (شال) أي حَمَل ، و هي كذلك في الفصحى حيث يقال : (أشال الحجر) أي رفعه و يقال : (شال السائل يديه) أي رفعهما داعياً يسأل بهما .
68- من أسماء الطيور : شولة ، و هو طائر الأبلق الكستنائي .
و يقال أنها تسمى بالعربية الفصحى : الشوالة .
69- يقال (شْرِبَت مْروقها) تعبيراً عن إنتهاء أمر معين .
70- (شوعي) من القوارب أو السفن الصغيرة التي كانت تُستخدم لصيد الأسماك في الكويت ، و هي تشبه (السَنْبوك) -أنظر فصل حرف السين- لكنها أصغر حجماً مع إختلافٍ بسيطٍ في الشكل .
النص بدون تشكيل
1 – (ماشاء الله حوشكم شرح) أي أن ساحة المنزل واسعة رحبة (شرحه) ، كما يقال في وصف الإنسان المسرور المطمئن نفسيا (شرح و يتبوسم) و قد قال الله عز و جل في الآية الأولى من سورة الشرح : { ألم نشرح لك صدرك } .
2 – (شين الإستفهام) التي تأتي غالبا في أول الكلمة مثل :
(شسمك ؟) بمعنى : أي شيء إسمك أو ما إسمك ؟ (ششرب ؟) بمعنى : أي شيء أشرب أو ماذا أشرب ؟
و تأتي هذه الشين أحيانا في آخر الكلمة : (ماميش) أي ما من شيء .
و من أشهر الأسئلة الكويتية التي تبدأ بالشين : (شعليك ؟) لمن يتدخل أحدهم بما لا يعنيه و (شنهو ؟) ما هو ؟ و (شتبي ؟) أي ماذا تريد ؟ و (شحقه ؟) -بالكاف الفارسية- لماذا ؟
3 – قيل : (شحادك يا المسمار ؟ قال : المطرقة !) و هي كلمة يقولها من تجبره الظروف على فعل شيء معين رغما عنه كما هو حال المسمار الذي تدخله المطرقة في الخشب بقوة الضرب !
4 – يقال : (شورك و هداية الله) و (الراي رايك) ، و توجه لمن يأخذ برأيه و يعتد بوجهة نظره حيث تقال هذه الكلمات بعد أن يبدي الخبير رأيه في مسألة معينة أو عندما يسأل من حوله : (ها شرايكم ؟) .
(شار عليهم) أي نصحهم و اقترح عليهم .
5 – (شيلني و شيلك) حرفيا : (إحملني و أحملك) ، و يقصد بها التعاون المشترك ، و تأتي بنفس معناها أمثال كويتية أخرى مثل (ربع تعاونوا ما ذلوا) و ( الإيد الوحده ما تصفق) .
6 – (شيفه) و (شينة الحلايا) كلمات توصف بها المرأة القبيحة دميمة الوجه ، و تستخدمها النساء للذم عموما بغض النظر عن شكل المذمومة .
7 – (شمس حنانية) أي ملتهبة و شديدة الحرارة .
8 – (شدهتني الله يغربل إبليسك !) أي شتت إنتباهي و بددت تركيزي ، ثم تتبع بدعاء علي إبليس الرجيم .
9 – يقال : ( شوي شوي ، ماخذنا بشراع و ميداف !) للشخص المستعجل في كلامه الحاد في نقاشه الذي لا يتيح الفرصة لسماع رأي غيرة ، و (الميداف) هو مجداف القارب .
و كلمة (شوية) تعني الشيء القليل ، أما (شوى) في العربية الفصحى فهي (أمر هين) .
10 – (الشرهه عليك !) أي العتب عليك ، (أنا شرهان عليكم) أي مستاء و متضايق منكم ! و تكون (الشرهة) غالبا بين المعارف و الأصحاب حيث لا تصل لدرجة الخصام و إنما تأتي بمعنى مشابه لما قصده الشاعر في قوله :
(عتبتم فلم نعلم لطيب حديثكم ** أذلك عتب أم رضا و تودد) .
11 – (شقاقية) -بالكاف الفارسية- هي وصف لضحكة شخص معين إن كانت إبتسامته عريضة ، أو تقال عن القمر إن كان بدرا مضيئا متوسطا كبد السماء .
12 – (شقردي) -بالكاف الفارسية- هو الشخص المتحمس للعمل المتفاعل لمساعدة الغير ، و يلفظها البعض : (شقردلي) .
كما يسمي هذا الشخص أيضا (ابواردى) و (هاب ريح) .
13 – (شخانتك ؟) أي ما فائدتك و ما دورك و ما موقعك هنا ؟ ، و أصل كلمة (خان) فارسي و ربما هي من كلمات التتار و تعني المكان أو الدكان أو الفندق بل و حتى الصيدلية (أكزا خانة) و هي تسمية تركية .
و قد سبق التطرق في بداية هذا الفصل إلى (شين الإستفهام) حيث أنها أتت في بداية (شخانتك) بمعنى : أي شيء .. ؟
14 – (شاط روحه) أو (شاط عمره) ! أي أنه متفاعل و متحمس بشكل مبالغ به ، كما يقال أنه (مشتط) .
و تقاربها بالمعني كلمة (شايش) لكنها أقرب للعصبية والغضب .
15 – لغز : شيء و لا شي و لا هو طير و لا هو قرناس و يمشى من فوق الناس ! وتكون إجابته : السحاب .
16 – لغز : شي شرغ مرغ و إنخش بين الورق ! الإجابة : البرق .
17 – (شدعوة يا حافظ ؟!) و (شدعوة يا عقايل الله) –بالكاف الفارسية- مما تردده النساء عند الإحتجاج أو العتب ، (عقايل الله) أي خلق الله .
و يكون الرد على كلمة (شدعوة) عادة هو : (الدعوة عند القاضي) حيث تأتي من باب المزاح .
18 – من الأسر و العائلات الكويتية : الشايع و الشاهين و الشهاب و الشلفان و الشايجي و الشملان و الشرهان و الشراح والشطي و الشيخ و الشرقاوي (بالكاف الفارسية) .
19 – لغز : شنو الثلاثة إلي ما يشبعون من ثلاثة ؟ الإجابة : العين من النظر و الأذن من الخبر و الأرض من المطر .
20 – (شاخى لهم) و مضارعها (دوم يشاخيلهم) أي أنه يحابي لهم و دائما يميل تجاههم بشكل غير عادل .
21- من مواقع الكويت : كانت مدينة الكويت قديما مقسمة لثلاثة أقسام رئيسية أحدها (شرق) بالكاف الفارسية ، و هي منطقة سكنية حولت بعد ذلك إلى أسواق و مجمعات تجارية ، و تمتد (شرق) من قصر السيف حتى قصر دسمان ناحية ساحل البحر و من الإتجاه الآخر تحدها دروازة العبد الرزاق .
أنظر (جبلة) في فصل الجيم و (المرقاب) في فصل حرف الميم حيث أنها أيضا أبرز مناطق الكويت .
22- مهنة كويتية قديمة : (الشريطي) هو تاجر ذو إمكانيات متواضعة لا يركز على بضاعة معينة بحيث يبيع أحيانا بالجملة و مرة أخرى بالمفرد .
23- مهنة كويتية قديمة : (الشاوي) هو راعي الغنم .
24 - مهنة كويتية قديمة : (الشراح) هو الشخص الذي يقوم بتقطيع الخشب لأي إستخدامات أخرى كصناعة السفن و أسقف المنازل و غيرها .
25- مهنة كويتية قديمة : (الشنباك) هو من يقوم بتغليف صناديق الصاج بإستخدام الحبال من أجل حماية هذه الصناديق .
26- (الشايب) كلمة عربية فصيحة تعني الرجل المسن الذي شاب شعر رأسه ، و يسمى العجوز أحيانا (شيبه) .
و قد قيل في المثل : (لما شاب ودوه الكتاب) و يقصد بهذا المثل فوات الأوان و تأخر الشيء مثل ذلك الرجل الذي بدأ تعليمه بعد أن امتلأ رأسه شيبا !
27- (شاخص) كلمة ذات معنيين يجمعهما التركيز و التحديد ، فالمعنى الأول هو الألم الشديد في جزء معين من جسم الإنسان ، أما المعنى الثاني فهو العلامة أو الإشارة المميزة لأمر أو مكان معين ، أنظر (نيشان) في فصل حرف النون .
28- (شرواك) تعني مثلك أو شبهك ، و تأتي دائما بقصد المدح .
من ألفاظها المشهورة : (شرواك الطيب) و (مثلك و شرواك) .
29- (شاري راحتي) تعني أنني فضلت صحتي و إستقراري النفسي على أي أمر آخر و لو كان مربحا أو جالبا للشهرة ، كما يقولها من ينتقد بسبب إسرافه على نفسه .
30- (شمر) قبيلة عربية كبيرة ، و يطلق على أحدهم (شمري) .
31- (شوت) أصل هذه الكلمة إنجليزي Shoot ، و يقصد بها فعل الأمر (إركل) .
32- (شر هدومك) بصيغة الأمر تعني : علق ملابسك -و التي يفترض أن تكون مبللة- على حبل الغسيل كي تجف .
33- (الشماته) هي السخرية و الإستهزاء ، لهذه الكلمة أصل عربي .
قال الإمام الشافعي رحمه الله :
(ولا تر للأعادي قط ذلا ** فإن شماتة الأعداء بلاء)
و يتطابق هذا اللفظ بالمعنى مع كلمة (طنازه) و التي سيأتي ذكرها بفصل حرف الطاء .
34- (الشين) هو الشيء السيء و الأمر الذي يعتريه العيب أو النقص بعكس كلمة (الزين) التي سبق التطرق لها بفصل حرف الزاي ، و لكلمة (الشين) أصل عربي فصيح .
20- (فلان شرق) –بالكاف الفارسية- أي أنه غص بطعامه أو شرابه , و هي كلمة ذات أصل عربي .
21- (شيشهم) أي أثارهم و حرضهم ، (الشايش) هو الغاضب المهتاج .
أنظر (وزهم) في فصل حرف الواو .
22- (شلع) أي خلع و نزع ، و تستخدم أحيانا بمعنى هرب !
23- (شبص) تعني أنه تمسك بشدة و تعلق بقوة في شيء ما ، أنظر (جلب) في فصل الجيم الفارسية .
كلمة (شبص) لها أصل عربي فصيح ، حيث يقال عن الشجر المتشابك (تشبص الشجر) .
أنظر (عجعج) في فصل حرف العين .
24- (شار) كلمة تتشابه بمعناها مع كلمة (شبص) إنما تستخدم الأولى عند تعلق الثوب أو الجسم دون تعمد بالإبرة أو (الميدار) -أداة شبيهة بالصنارة مذكورة في فصل حرف الميم- أما الثانية (شبص) فغالبا يقصد بها تعم التعلق من قبل الإنسان أو الحيوان .
25- (الشريم) هو الشخص ذو الشفاة الممزقة أو التي بها قطع في منتصفها ، و هي كلمة ذات أصل عربي فصيح حيث كان يسمى الملك الحبشي الذي حاول هدم الكعبة في عام الفيل (أبرهة الأشرم) .
و في التراث الكويتي مثل مشهور يشير إلى أن فاقد الشيء لا يعطيه : (قال إنفخ يا شريم ، قال ما من برطم !) و (البراطم) هي الشفاة .
26- (شيخ الذبان) إسم يطلق على الذبابة الكبيرة الحجم ذات اللون الأخضر .
27- (شد حيلك) -فعل أمر- بمعنى : قوي عزيمتك و كن متحمسا ، و تأتي بهدف التشجيع .
28- يقال : (شق القاع و قال امباع !) -بالكاف الفارسية- عن الصبي أو الطفل كثير الشقاوة و المشاكسة ، حيث أن (القاع) هي الأرض و (امباع) هو صوت تصدره الماشية من خراف و تيوس !
29- مثل : (شوف ويه العنز و احلب لبن) حيث أن من يهم بحلب المعزة يستطيع من خلال النظر لوجهها معرفة إن كانت العنزة ستيسر عليه عملية حلب لبنها أو أنها ستتمنع ، و يضرب هذا المثل عند رؤية شخص يبعث وجهه للتفاؤل و قد يبعث أحيانا إلى التشاؤم !
و قد أشار كل من المرحوم الشيخ عبدالله النوري في كتابه (الأمثال الدارجة في الكويت) و المرحوم حمد السعيدان في (الموسوعة الكويتية المختصرة) إلى تشابه هذا المثل مع مثل آخر سبق ذكره في فصل حرف الألف و هو : (إستسمح الويوه و إسترزق الله) .
30- (فلان شايل عمره) أي أنه معتمد على نفسه و غير محتاج لمساعدة غيره ، (شال) فعل ماضي بمعنى (حمل) .
31- (شتح أذونك) أي إفتحها -رغم أنها لا تغلق أصلا !- و هي دعوة للتركيز و الإنصات بلهجة تأنيب و زجر حيث أن البهائم فقط هي التي تفتح و تحرك آذانها و (تشتر) مناخرها .
32- (الشطفه) نوع قديم من أنواع (العقل) و مفردها (عقال) -بالكاف الفارسية- و هو ما يثبت به الرجل غطاء رأسه (الغتره) الذي سيأتي ذكره في فصل حرف العين .
و قد شرح المرحوم حمد السعيدان معنى كلمة (شطفه) في الجزء الثاني من (الموسوعة الكويتية المختصرة) قائلا : ( عقال من الحرير مخرز بالزري كان الكويتيون في الماضي يلبسونه فوق الغتره فيلاحظ أن الشطفه تختلف تماما عن العقال الزري (المقصب) –بالكاف الفارسية - ) .
33- (الشبه) هي عامود الإنارة أو الكهرباء أو الهاتف الذي نراه في الشوارع ، جمعها (شبات) .
34- (الشربت) هو شراب بارد يخلط به الماء مع السكر ، نكهاته متنوهة كاللوز و الفواكه و الورد .
35- (الشروكه) من عادات الفتيات قديما ، حيث يتفقن على التجمع في موعد و مكان محددين على أن تحضر كل واحدة منهن طعاما أو شرابا تساهم به كالخبز و الشاي و التمر و المكسرات في جو عائلي ترفيهي تتخلله الأحاديث و الألعاب و تبادل الأخبار .
أنظر (كل مشروك مبروك) في فصل حرف الكاف .
36- (شلوح ملوح ، اللي يدل بيته يروح) كلمات تقال من باب المزاح إيذانا بختام المجلس أو إنتهاء التجمع .
37- (شاغول) تسمية تطلق على العامل المجتهد و الموظف المثابر ، مشتقة من (شغل) أي عمل .
أنظر (شقردي) في هذا الفصل .
38- (شنتر الدم) أي أنه تدفق و إندفع من موضع الجرح ، كما تلفظ (شتر) .
39- (شوباش) كلمة غير عربية تستخدم كمدح أو إستحسان و يلفظها البعض (شاباش) .
و قد نقل الأستاذ أيوب حسين الأيوب في كتابه (مختارات شعبية من اللهجة الكويتية) أنشودة طريفة يمتدح فيها بائع الطماطم بضاعته قائلا : (طماطه حمره شوباش ** ياكلونها ويا الماش) .
55-- (الشلفوح) هو القطعة أو الجزء من الشيء ، و غالبا يكون (الشلفوح) شريحة خشبية .
جمعها (شلافيح) و هي كلمة ذات أصل عربي .
56- (شاح) -فعل ماضي- بمعنى رمى شيئا أو أنه قذف أحدهم بشيء ما ، (شوحه) بصيغة الأمر .
57- (الشريجه) –بالجيم الفارسية- هي الزوجة الثانية أو الثالثة و ربما الرابعة بالنسبة لإحدى زوجات الرجل .
جمعها (شرايج) ، و أصلها العربي أتى من (الشراكة) .
58- (شرع الباب) أي أنه فتحه بشكل كامل ، و الكلمة ذات أصل عربي .
59- (شمشول) هو السروال الأسود الذي كان الغواص يلبسه في الماضي ، الكلمة غير عربية و جمعها (شماشيل) .
60- (شامي) رياح باردة تهب من جهة الشمال الغربي ، و سميت بهذا الإسم لأنها تأتي من جهة بلاد الشام .
61- (ششمه) أي نظارة ، و يقال أن اللفظ أتى من اللغة الفارسية .
62- (مشخاطه) أي مسطرة .
63- (الشري) هو الشرير الذي يتصف بالسوء و يهوى إثارة المشاكل ، كما يقال (شراني) .
64- (شلايتي) هو الشخص الماكر و قد يكون المخادع المراوغ .
65- (شاخ) من أسماء الفضة ، اللفظ غير عربي و قد يكون أصله من الهند .
66- مثل قديم : (شيص بالغبه حلو) و الشيص هو التمر الفاسد الذي كان أهل البحر من غواصي اللؤلؤ و التجار و البحارة يعتبرونه حلوا لذيذ المذاق عندما يداهمهم الجوع و نقص الطعام في عرض البحر و بعيدا عن الساحل .
و (الشيص) في الفصحى هو البلح الرديء أو التمر الذي لم يلقح .
67- (شال) أي حمل ، و هي كذلك في الفصحى حيث يقال : (أشال الحجر) أي رفعه و يقال : (شال السائل يديه) أي رفعهما داعيا يسأل بهما .
68- من أسماء الطيور : شولة ، و هو طائر الأبلق الكستنائي .
و يقال أنها تسمى بالعربية الفصحى : الشوالة .
69- يقال (شربت مروقها) تعبيرا عن إنتهاء أمر معين .
70- (شوعي) من القوارب أو السفن الصغيرة التي كانت تستخدم لصيد الأسماك في الكويت ، و هي تشبه (السنبوك) -أنظر فصل حرف السين- لكنها أصغر حجما مع إختلاف بسيط في الشكل .
|