فصل حرف الصّاد :
1 – (صَكْ) كلمة لها أكثر من معنى ، (صَكْهُم بعين) أو (نظلهُم) –فصل حرف النون- أي حسدهم و أصابهم بعينه (الحارَّة) حسب اللفظ الشعبي .
(صَك) تأتى بمعني أغلق أو دفع و كلاهما يتم بإستخدام الكف على حسب المقصد من الجملة و هي كلمة ذات أصل عربي فصيح حيث قال الله تبارك و تعالى في الآية 29 من سورة الذاريات : {فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ في صَرَّةٍ فَصَكَّتْ وَجْهَها وَ قالَت عَجوزٌ عَقيم} و قد فسرها بعض المفسرين بلطم الوجه أو ضرب الجبهة باليد .
لهذا يقال في اللهجة (صِك الباب) أي أغلِقه ، و يقال أيضاً (صَكّه طراق) –بالكاف الفارسية- أي صفعه .
2- عندما يقال : (صَبَّحْكُم الله بالخير) يكون الرد بقول : (صبحك الله بالنور و الكرامة) و هي تحية الصباح المتميزة في تهذيبها و كونها من الدعاء الطيب .
3 – (الصّوغَه) هي الهدية عموماً و تطلق بشكل خاص على تلك التي يجلبها العائد من السفر .
و الكلمة عربية من (الصياغَة) حيث الإتقان و الإنتقاء و إختيار الأفضل .
4 – (صْرار) هو القماش أو المنديل الذي تلف به الأشياء ويطلق على الحجم الكبير (بُقْشَه) -بالكاف الفارسية- المذكورة في فصل حرف الباء .
و الصرّة كلمة ذات أصل عربي فصيح سبق ذكرها في الآية 29 من سورة الذاريات : {فَأَقْبَلَت إِمْرأتُه في صَرَّةٍ فَصَكَّت وَجْهَها وَ قالَت عَجوزٌ عَقيم} .
5 – (صَلَخْني الماي) أي أن الماء الحار أحرقني ، (يصلخ) أي أنه حار و شديد الغليان .
(الصلخ) كلمة مشتقَّة من اللغة العربية الفصحى و هي (السَّلْخ) الذي ذكرته أسماء بنت أبي بكر لإبنها عبدالله بن الزبير رضي الله عنهم أجمعين : (يا بني ، إنَّ الشاةَ لا يضرّها السلخ بعد الذبح) .
6 – (صَيَّفْت علينا) تعني (تَأَخَّرْت عَلَيْنا في الحُضور) ، كما يقال بنفس المعنى (أَبْطيت) أو (بطيت علينا) .
7 – (الصبي) كلمة لها معنيان مع إختلاف التشكيل ، فمعناها الأول هو المعروف بالفصحى أي الفتى أو الشاب الصغير السن و تُنطق (صْبَيْ) في اللهجة ، أما (الصِبِي) فهو الخادم الذي و للأسف لا ينادى حالياً إلا بكلمة (الهندي) !
8 – (صْخَلَه) أي سخلة أو معزة ، قيل : (صْخَلَةْ الفِريج ماتَبي غير التيس الغَريب) !
9- عندما يقال : (صَلّوا عالنِّبي يا جماعةْ الخير) -صلى الله عليه وسلم- فالمقصود بهذا التذكير الإيماني إما تهدئة المتشاجرين و من وقع بينهم جدال حاد أو هي دعوة للإنصات قبل الشروع في لحديث .
و يُطلَب هذا الأمر أيضاً من الشخص الذي يمتدح شيئاً أو يُعجب بجمال شخص مثلاً فيُخشى أن يصيبه بالعين حسداً !
أنظر(نظَلْهم) في فصل حرف النون و (صَكْهُم بعين) في هذا الفصل .
10 – (الصَّراحَه راحَه) حيث أن المجاملة أو الكبت لا ينتج عنهما أي شيء إيجابي على عكس المصارحة .
11 – لغز : صْرار صَرّيته ، قعدت الصبح مالقيته ! الإجابة هي : النجوم .
12 – من الأسر والعائلات الكويتية : الصِّبيح و الصّباح و الصبيحي و الصَّقِر و الصانِع و الصالِح و الصْليهِم و الصَّلاّل و الصَّرّاف و الصَّقْعُبي و الصَّرْعاوي –بالكاف الفارسية- .
13 – قيل : لي (صفالِك) القمر ، لا تبالي بالنجوم ، تعبير عن الإحترام و التقدير الخاص جداً لشخص معين دون غيره من الناس .
و يأتي بنفس المعنى المثل المشهور : (لي حَبِّتِك عيني ، ما ظامِك الدَّهَر) المذكور في فصل حرف الضاد .
14– (اصْفِري) كلمة لها معنيين مختلفين أولهما (بداية فصل الخريف) و هي كلمة عربية الأصل ، أما عندما يقال (صْفري ماكو أحد) أي أنه لا أحد هنا ! أو (المكان يَصْفر !) أي المكان فارغ تماماً !
15- يقال : (الصباح رباح) بنفس معنى حديث الرسول صلى الله عليه و سلم : {بورِكَ لأُمَّتي في بُكورِها} ، أنظر (الرباح) في فصل حرف الراء .
16- من مواقع الكويت : لفظ (صيهَد) مشابه في معناه للطعس و التل و الأرض المرتفعة الأكثر إتساعاً من الظهر و النفوذ ، و قد إشتهر في الكويت قديماً أكثر من صيهد كان أبرزها : (صيهد العوازم) و به عشيش في شمال غرب جليب الشيوخ ، (صيهد نايف) الذي كان عليه قصر نايف (مقر محافظ العاصمة حالياً) ، (صيهد الهواجر) الذي يقع في السالمية (الدمنه سابقاً) ، (صيهد البقر) يقع في جنوب شرق الشامية .
17- مهنة كويتية قديمة : (الصفّار) هو الشخص الذي يصنع أشياءً متعددة بإستخدام النحاس و (الجينكو) .
18- مهنة كويتية قديمة : (الصايِغ) هو من يقوم بصياغة الذهب و الفضة ، و عندما يُسأل أحدهم عن سبب ثراء فلان من الناس يرد بقول : (أُبوه الصايغ و طوقه من ذهب) أي أن ذهب والده و أمواله هي التي أظهرت عليه النعمة .
19- مهنة كويتية قديمة : (الصرّاف) هو الشخص المسؤول عن صرف النقود و العملات المختلفة .
20- لغز : صرة في بير ، ما تعرف هي قمح ولا شعير ! الإجابة : الجنين .
21- (صاج) تعني صادق ، و (الصج) تعني الحقيقة و الصدق .
22- مكان (صاد) أي مستور أو منعزل ، (صَد عَنهم) أي تَجَنَّبَهُم .
و هي كلمة عربية فصيحة ، و قد ذكر هذا اللفظ في الآية الثانية من سورة المنافقون : {فَصَدّوا عَنْ سَبيلِ الله} .
23- (صَمّيت القرآن صَم) أي أنني حفظته جيداً عن ظهر قلب .
24- (صَرْوَعهم) أي أفزعهم و أخافهم ، و (المِتصَرْوِع) هو الذي أصابه الهلع و الخوف الشديدين .
25- (صْطار) -و قد تُلفظ بالسين- تعني (صفعة على الخد) و لها عدة ألفاظ أخرى مثل : (راشْدي) و (طْراق) و (كَف) .
26- (صغَنّونو) كلمة تطلق على الشيء الصغير و خصوصاً الطفل .
27- (الصَّقّار) -بالكاف الفارسية- هو الرجل الذي يربي الصقور و يدربها و يبيعها .
28- (فلان صفّط) فعل ماضي له معنيين مختلفين ، الأول هو : طي الشيء (ملابس - أوراق) أما المعنى الثاني للكلمة فهو : أنه قام بتنظيف جسم السمكة مما لا يؤكل (الخشف) .
29- (صوب) كلمة ذات أصل عربي تعني الناحية أو الجهة ، مثال : (روح صوب الدكّان) أي إذهب بإتجاهه أو ناحيته .
30- (الصَلْموعَه) كلمة تطلق على الرأس المحلوق غالباً ، و في العربية الفصحى : (صلمع الرأس أي حلقه) .
31- (الصيت) كلمة تعني السمعة ، تماماً كما هي في الفصحى .
32- (صْماخ) في الفصحى : (مدخل الرأس من فتحة الأذن) و هي كذلك تقريباً في اللهجة حيث أنها تطلق على الرأس بشكل عام .
33- (فلان صفَق الباب) –بالكاف الفارسية- أي أنه أغلقه بقوة بحيث أصدر ذلك الفعل صوتاً عالياً ، و لهذه الكلمة أصل عربي .
34- (الصْعَوَة) تعني في الفصحى (صغار العصافير) ، و في العامية يُقصد بها نوع من أنواع الطيور الصغيرة الحجم ، أنظر (بيظ الصعو) بفصل حرف الباء .
35- مَثل : (صبّه .. حقْنَه .. لِبَن) -بجعل القاف كافاً فارسية- قد يأتي هذا المثل بمعنى : (و فسّر الماء بعد الجهد بالماءِ) و يُضرب في تطابق الأمور و عدم إختلاف الأشياء مهما كانت طريقة وصفها ، كاللبن الذي يبقى لبناً سواء تم صبّه بشكل عادي أو وُضع في (المحْقان) -بالكاف الفارسية- و هو قمع متوسط الحجم .
36- يقال : (صِرْنا عِلْج بِحْلوج الناس) -الجيم الأولى فارسية- (العِلج) هو (اللّبان) و (حْلوج) جمع حَلق و هو (الفَم) ، يردِّد هذا المثل من يتذمر بسبب كثرة حديث الناس عنه بما لا يسر كما يمضغ الإنسان اللبان لفترة طويلة ثم يلقيه !
37- (الصيحَه) أي الإزعاج و الصراخ ، و عندما (يصَيّح) الطفل فهو يبكي .
38- (الصَخَّه) هي حال الهدوء الشديد ، و قد أرجعها المرحوم حمد السعيدان في الجزء الثاني من (الموسوعه الكويتية المختصرة) إلى اللغة العربية الفصحى حيث يقال : (صخد الرجل أي أنصت لمحدثه) .
39- (صْخونَه) أي حمّى و إرتفاع في درجة حرارة جسم الإنسان ، و (المصخِّن) هو المريض المصاب بما سبق ذكره .
هذه الكلمة عربية الأصل حيث أنها مشتقة من (السخونة) .
40- (صاحي .. صاحي) هي الكلمة التي كان يصيح بها حرّاس الأسواق و النواطير قديماً بقصد تنبيه زملائهم كي يبقوا مستيقظين (صاحين) .
41- (صلّوا صلاة البقر) من ألعاب الأطفال في الماضي حيث يرد اللاعبون على قائل تلك الجملة بصوت واحد (و الله ما نصليها) إلى أن تصل اللعبة إلى الحديث عن الغيوم و ألوانها ! ثم تبدأ المطاردات و هو ما تعتمد عليه هذه اللعبة .
تفصيل هذه اللعبة موجود في كتاب (مع الأطفال في الماضي) للأستاذ أيوب الأيوب .
42- (صيدَه ما صيدَه) لعبة كان الأطفال يلعبونها في الماضي حيث تحدد القرعه أحدهم فيكون هو الصيّاد الذي يطارد رفاقه ، و غالباً ما تكون القرعة بطريقة (غزاله بزاله) المذكورة في فصل حرف الغين .
43- (صمّيمِكَه) إحدى الألعاب القديمة التي تعتمد على لاعِبَين يخفي أحدهما شيئاً (حجر أو قطعة نقدية) في إحدى يديه بحيث يقوم الآخر بالتخمين و إختيار إحدى القبضتين الممدودتين أمامه على أمل أن يكون بها ذلك الشيء الذي أُخفي .
44- (الصَلاّبَه) من الأفخاخ التي كان الصِبية يصنعونها لصيد الطيور في الماضي .
للأستاذ أيوب حسين شرح وافي عن كيفية صنعها في كتابه (مع الأطفال في الماضي) .
45- (الغيم صاك) أي أن الغيوم كثيفة بحيث حجبت السماء ، أنظر (صك) في هذا الفصل .
46- (صْبَخَه) هي الأرض المالحة التي لا زرع فيها ، و قد توصف شدة الملوحة في طعامٍ معين بقول (الأكل مالح صبَخ) .
47- (الصميَّه) هي الحجر الكبير نوعاً ما ذو الأطراف الملساء .
48- (الصِّديج) هو الصديق ، لكن البعض يلفظها كالفصحى مع إستخدام تسميات أخرى مثل : (صاحبي) و (رفيجي) و (وليفي) و جميعها عربية الأصل .
49- (الصابونه) كلمة لها معنى آخر غير تلك التي تُغسل بها الأبدان أو الملابس و هو عظم الركبة .
50- فلان (صَكَّه راسه) أي أنه آلمه و أحس بالصداع .
51- (صَحّارَه) أو (سحّاره) هي الصندوق الذي كان يُصنع من الخشب و تحمّل به الفاكهة أو الخضراوات ، و جمعها (صحاحير) و ربما (صحّارات) .
و (السَحّارة) في الفصحى هي أيضاً الصندوق .
52- من أسماء الطيور : صعَوَه ، و هي الذعرة الصفراء و الذعرة صفراء الرأس و الذعرة الرمادية .
53- من أسماء الطيور : الصفار أو (أم الصعو) ، و هو طائر الصفير الذهبي .
54- من أسماء الطيور : صليبي ، و هي الدخلة بيضاء الزور الصغرى بأنواعها .
55- (صافِن) لفظ يُطلق على الشخص الشارد بتفكيره و الذي دخل في حال من السَرَحان .
56- (ظَيَّع الصَّقْلَه) –بجعل القاف كافاً فارسية- تقال عن الذي تعمَّد تغيير مجرى حديث لا يعجبه كما تُطلق على من لم يستوعب أو يفهم شيئاً ما فَتاهَ فيه بحيث يقال عنه (ظاع بالصقله) .
و للكلمة معنى آخر ذكره الأستاذ أيوب حسين الأيوب في كتابه (من كلمات أهل الديرة) : (و (صِكَلْ الشيْ) أي ذهب به ليبيعه و يتخلص منه ، فيقال (صِكْلَه) أي لا تتوانى في بيعه) .
النص بدون تشكيل
1 – (صك) كلمة لها أكثر من معنى ، (صكهم بعين) أو (نظلهم) –فصل حرف النون- أي حسدهم و أصابهم بعينه (الحارة) حسب اللفظ الشعبي .
(صك) تأتى بمعني أغلق أو دفع و كلاهما يتم بإستخدام الكف على حسب المقصد من الجملة و هي كلمة ذات أصل عربي فصيح حيث قال الله تبارك و تعالى في الآية 29 من سورة الذاريات : {فأقبلت امرأته في صرة فصكت وجهها و قالت عجوز عقيم} و قد فسرها بعض المفسرين بلطم الوجه أو ضرب الجبهة باليد .
لهذا يقال في اللهجة (صك الباب) أي أغلقه ، و يقال أيضا (صكه طراق) –بالكاف الفارسية- أي صفعه .
2- عندما يقال : (صبحكم الله بالخير) يكون الرد بقول : (صبحك الله بالنور و الكرامة) و هي تحية الصباح المتميزة في تهذيبها و كونها من الدعاء الطيب .
3 – (الصوغه) هي الهدية عموما و تطلق بشكل خاص على تلك التي يجلبها العائد من السفر .
و الكلمة عربية من (الصياغة) حيث الإتقان و الإنتقاء و إختيار الأفضل .
4 – (صرار) هو القماش أو المنديل الذي تلف به الأشياء ويطلق على الحجم الكبير (بقشه) -بالكاف الفارسية- المذكورة في فصل حرف الباء .
و الصرة كلمة ذات أصل عربي فصيح سبق ذكرها في الآية 29 من سورة الذاريات : {فأقبلت إمرأته في صرة فصكت وجهها و قالت عجوز عقيم} .
5 – (صلخني الماي) أي أن الماء الحار أحرقني ، (يصلخ) أي أنه حار و شديد الغليان .
(الصلخ) كلمة مشتقة من اللغة العربية الفصحى و هي (السلخ) الذي ذكرته أسماء بنت أبي بكر لإبنها عبدالله بن الزبير رضي الله عنهم أجمعين : (يا بني ، إن الشاة لا يضرها السلخ بعد الذبح) .
6 – (صيفت علينا) تعني (تأخرت علينا في الحضور) ، كما يقال بنفس المعنى (أبطيت) أو (بطيت علينا) .
7 – (الصبي) كلمة لها معنيان مع إختلاف التشكيل ، فمعناها الأول هو المعروف بالفصحى أي الفتى أو الشاب الصغير السن و تنطق (صبي) في اللهجة ، أما (الصبي) فهو الخادم الذي و للأسف لا ينادى حاليا إلا بكلمة (الهندي) !
8 – (صخله) أي سخلة أو معزة ، قيل : (صخلة الفريج ماتبي غير التيس الغريب) !
9- عندما يقال : (صلوا عالنبي يا جماعة الخير) -صلى الله عليه وسلم- فالمقصود بهذا التذكير الإيماني إما تهدئة المتشاجرين و من وقع بينهم جدال حاد أو هي دعوة للإنصات قبل الشروع في لحديث .
و يطلب هذا الأمر أيضا من الشخص الذي يمتدح شيئا أو يعجب بجمال شخص مثلا فيخشى أن يصيبه بالعين حسدا !
أنظر(نظلهم) في فصل حرف النون و (صكهم بعين) في هذا الفصل .
10 – (الصراحه راحه) حيث أن المجاملة أو الكبت لا ينتج عنهما أي شيء إيجابي على عكس المصارحة .
11 – لغز : صرار صريته ، قعدت الصبح مالقيته ! الإجابة هي : النجوم .
12 – من الأسر والعائلات الكويتية : الصبيح و الصباح و الصبيحي و الصقر و الصانع و الصالح و الصليهم و الصلال و الصراف و الصقعبي و الصرعاوي –بالكاف الفارسية- .
13 – قيل : لي (صفالك) القمر ، لا تبالي بالنجوم ، تعبير عن الإحترام و التقدير الخاص جدا لشخص معين دون غيره من الناس .
و يأتي بنفس المعنى المثل المشهور : (لي حبتك عيني ، ما ظامك الدهر) المذكور في فصل حرف الضاد .
14– (اصفري) كلمة لها معنيين مختلفين أولهما (بداية فصل الخريف) و هي كلمة عربية الأصل ، أما عندما يقال (صفري ماكو أحد) أي أنه لا أحد هنا ! أو (المكان يصفر !) أي المكان فارغ تماما !
15- يقال : (الصباح رباح) بنفس معنى حديث الرسول صلى الله عليه و سلم : {بورك لأمتي في بكورها} ، أنظر (الرباح) في فصل حرف الراء .
16- من مواقع الكويت : لفظ (صيهد) مشابه في معناه للطعس و التل و الأرض المرتفعة الأكثر إتساعا من الظهر و النفوذ ، و قد إشتهر في الكويت قديما أكثر من صيهد كان أبرزها : (صيهد العوازم) و به عشيش في شمال غرب جليب الشيوخ ، (صيهد نايف) الذي كان عليه قصر نايف (مقر محافظ العاصمة حاليا) ، (صيهد الهواجر) الذي يقع في السالمية (الدمنه سابقا) ، (صيهد البقر) يقع في جنوب شرق الشامية .
17- مهنة كويتية قديمة : (الصفار) هو الشخص الذي يصنع أشياء متعددة بإستخدام النحاس و (الجينكو) .
18- مهنة كويتية قديمة : (الصايغ) هو من يقوم بصياغة الذهب و الفضة ، و عندما يسأل أحدهم عن سبب ثراء فلان من الناس يرد بقول : (أبوه الصايغ و طوقه من ذهب) أي أن ذهب والده و أمواله هي التي أظهرت عليه النعمة .
19- مهنة كويتية قديمة : (الصراف) هو الشخص المسؤول عن صرف النقود و العملات المختلفة .
20- لغز : صرة في بير ، ما تعرف هي قمح ولا شعير ! الإجابة : الجنين .
21- (صاج) تعني صادق ، و (الصج) تعني الحقيقة و الصدق .
22- مكان (صاد) أي مستور أو منعزل ، (صد عنهم) أي تجنبهم .
و هي كلمة عربية فصيحة ، و قد ذكر هذا اللفظ في الآية الثانية من سورة المنافقون : {فصدوا عن سبيل الله} .
23- (صميت القرآن صم) أي أنني حفظته جيدا عن ظهر قلب .
24- (صروعهم) أي أفزعهم و أخافهم ، و (المتصروع) هو الذي أصابه الهلع و الخوف الشديدين .
25- (صطار) -و قد تلفظ بالسين- تعني (صفعة على الخد) و لها عدة ألفاظ أخرى مثل : (راشدي) و (طراق) و (كف) .
26- (صغنونو) كلمة تطلق على الشيء الصغير و خصوصا الطفل .
27- (الصقار) -بالكاف الفارسية- هو الرجل الذي يربي الصقور و يدربها و يبيعها .
28- (فلان صفط) فعل ماضي له معنيين مختلفين ، الأول هو : طي الشيء (ملابس - أوراق) أما المعنى الثاني للكلمة فهو : أنه قام بتنظيف جسم السمكة مما لا يؤكل (الخشف) .
29- (صوب) كلمة ذات أصل عربي تعني الناحية أو الجهة ، مثال : (روح صوب الدكان) أي إذهب بإتجاهه أو ناحيته .
30- (الصلموعه) كلمة تطلق على الرأس المحلوق غالبا ، و في العربية الفصحى : (صلمع الرأس أي حلقه) .
31- (الصيت) كلمة تعني السمعة ، تماما كما هي في الفصحى .
32- (صماخ) في الفصحى : (مدخل الرأس من فتحة الأذن) و هي كذلك تقريبا في اللهجة حيث أنها تطلق على الرأس بشكل عام .
33- (فلان صفق الباب) –بالكاف الفارسية- أي أنه أغلقه بقوة بحيث أصدر ذلك الفعل صوتا عاليا ، و لهذه الكلمة أصل عربي .
34- (الصعوة) تعني في الفصحى (صغار العصافير) ، و في العامية يقصد بها نوع من أنواع الطيور الصغيرة الحجم ، أنظر (بيظ الصعو) بفصل حرف الباء .
35- مثل : (صبه .. حقنه .. لبن) -بجعل القاف كافا فارسية- قد يأتي هذا المثل بمعنى : (و فسر الماء بعد الجهد بالماء) و يضرب في تطابق الأمور و عدم إختلاف الأشياء مهما كانت طريقة وصفها ، كاللبن الذي يبقى لبنا سواء تم صبه بشكل عادي أو وضع في (المحقان) -بالكاف الفارسية- و هو قمع متوسط الحجم .
36- يقال : (صرنا علج بحلوج الناس) -الجيم الأولى فارسية- (العلج) هو (اللبان) و (حلوج) جمع حلق و هو (الفم) ، يردد هذا المثل من يتذمر بسبب كثرة حديث الناس عنه بما لا يسر كما يمضغ الإنسان اللبان لفترة طويلة ثم يلقيه !
37- (الصيحه) أي الإزعاج و الصراخ ، و عندما (يصيح) الطفل فهو يبكي .
38- (الصخه) هي حال الهدوء الشديد ، و قد أرجعها المرحوم حمد السعيدان في الجزء الثاني من (الموسوعه الكويتية المختصرة) إلى اللغة العربية الفصحى حيث يقال : (صخد الرجل أي أنصت لمحدثه) .
39- (صخونه) أي حمى و إرتفاع في درجة حرارة جسم الإنسان ، و (المصخن) هو المريض المصاب بما سبق ذكره .
هذه الكلمة عربية الأصل حيث أنها مشتقة من (السخونة) .
40- (صاحي .. صاحي) هي الكلمة التي كان يصيح بها حراس الأسواق و النواطير قديما بقصد تنبيه زملائهم كي يبقوا مستيقظين (صاحين) .
41- (صلوا صلاة البقر) من ألعاب الأطفال في الماضي حيث يرد اللاعبون على قائل تلك الجملة بصوت واحد (و الله ما نصليها) إلى أن تصل اللعبة إلى الحديث عن الغيوم و ألوانها ! ثم تبدأ المطاردات و هو ما تعتمد عليه هذه اللعبة .
تفصيل هذه اللعبة موجود في كتاب (مع الأطفال في الماضي) للأستاذ أيوب الأيوب .
42- (صيده ما صيده) لعبة كان الأطفال يلعبونها في الماضي حيث تحدد القرعه أحدهم فيكون هو الصياد الذي يطارد رفاقه ، و غالبا ما تكون القرعة بطريقة (غزاله بزاله) المذكورة في فصل حرف الغين .
43- (صميمكه) إحدى الألعاب القديمة التي تعتمد على لاعبين يخفي أحدهما شيئا (حجر أو قطعة نقدية) في إحدى يديه بحيث يقوم الآخر بالتخمين و إختيار إحدى القبضتين الممدودتين أمامه على أمل أن يكون بها ذلك الشيء الذي أخفي .
44- (الصلابه) من الأفخاخ التي كان الصبية يصنعونها لصيد الطيور في الماضي .
للأستاذ أيوب حسين شرح وافي عن كيفية صنعها في كتابه (مع الأطفال في الماضي) .
45- (الغيم صاك) أي أن الغيوم كثيفة بحيث حجبت السماء ، أنظر (صك) في هذا الفصل .
46- (صبخه) هي الأرض المالحة التي لا زرع فيها ، و قد توصف شدة الملوحة في طعام معين بقول (الأكل مالح صبخ) .
47- (الصميه) هي الحجر الكبير نوعا ما ذو الأطراف الملساء .
48- (الصديج) هو الصديق ، لكن البعض يلفظها كالفصحى مع إستخدام تسميات أخرى مثل : (صاحبي) و (رفيجي) و (وليفي) و جميعها عربية الأصل .
49- (الصابونه) كلمة لها معنى آخر غير تلك التي تغسل بها الأبدان أو الملابس و هو عظم الركبة .
50- فلان (صكه راسه) أي أنه آلمه و أحس بالصداع .
51- (صحاره) أو (سحاره) هي الصندوق الذي كان يصنع من الخشب و تحمل به الفاكهة أو الخضراوات ، و جمعها (صحاحير) و ربما (صحارات) .
و (السحارة) في الفصحى هي أيضا الصندوق .
52- من أسماء الطيور : صعوه ، و هي الذعرة الصفراء و الذعرة صفراء الرأس و الذعرة الرمادية .
53- من أسماء الطيور : الصفار أو (أم الصعو) ، و هو طائر الصفير الذهبي .
54- من أسماء الطيور : صليبي ، و هي الدخلة بيضاء الزور الصغرى بأنواعها .
55- (صافن) لفظ يطلق على الشخص الشارد بتفكيره و الذي دخل في حال من السرحان .
56- (ظيع الصقله) –بجعل القاف كافا فارسية- تقال عن الذي تعمد تغيير مجرى حديث لا يعجبه كما تطلق على من لم يستوعب أو يفهم شيئا ما فتاه فيه بحيث يقال عنه (ظاع بالصقله) .
و للكلمة معنى آخر ذكره الأستاذ أيوب حسين الأيوب في كتابه (من كلمات أهل الديرة) : (و (صكل الشي) أي ذهب به ليبيعه و يتخلص منه ، فيقال (صكله) أي لا تتوانى في بيعه) .
|