فصل حرف النّون :
1 – (النِّزْغَه) وصف للطفل الشَّقي كثير الحركة و اللعب ، و (النّزقَة) -تُلفظ أحياناً بالقاف- في الفصحى تعني الشخص الأحمق .
قال الله تبارك و تعالي في الآية 200 من سورة الأَعراف : {و إِمّا يَنْزَغنّك مِن الشَّيْطانِ نَزْغٌ فاستَعِذ بالله إنه سميعٌ عليم} ، لهذا يرى الكثيرون أن النزغ هو مَس إبليس الرجيم .
2 – (نِجْري يْدَوِّر النِجْرَة دْوارَة) أي أنه مُجادل يبحث عن النقاش العقيم بقصد إثارة المشاكل و ليس بهدف إثراء الحوار .
3 – (نبَّشْنا عنه) أي بحثنا عنه ، و للكلمة أصل عربي فصيح .
و يقال في ألفاظٍ أخرى : (لا تْنَبِّر) أي لا تبحث ، فيما درج الآن قول (لا تْدَوِّر) .
4 – (نْتيفَه) أي أنه شيء صغير جداً في حجمه ، و الكلمة ذات أصل عربي .
5 – (ناسْلَه شَعَرها) أي قامت بتمشيطه .
6 – (ناطِع) أي طيب المذاق لذيذ الطعم .
7 – (نِزَرْهُم النَّحيس) الكلمة الأولى عبارة عن فعل ماضي بمعنى أنَّبَهُم و زَجَرَهُم ، أما اللفظ الثاني فيعني الحاقِد الطَّمّاع المُحِب لِنفسه و هي كلمة عربية الأصل مشتقة من (النَّحْس) و هو الفأل السيء أو الحسد أو الحظ الرديء .
8 – (نِجَبْنا الغَدى) -بالجيم الفارسية- أي وَزَّعنا الطعام في الأطباق و أَفرغناه من قدره شروعاً في الأكل ، و غالباً ما (يُنْجَب) الطعام في طبق كبير الحجم يُسمّى (مَنْجَب) و يُطلِق البعض هذه التسمية على الأداة التي يُغرف بها الطعام -أنظر (ملاّس) في هذا الفصل- .
أنظر الوصف الطريف (وَيْهَه مَنْجَب) في فصل حرف الواو .
9 – (نِشَدْنا عَنَّه) أي إستفسرنا عن شخص معين طلباً في الوصول له ، و تعني (نشد) في الفصحى : نادى أو سأل عن شيء .
قيل في المثل الكويتي : (مِن نِشَد ما ضاع) مطابقاً لمعنى المثل العربي : (ما خاب من إستشار) .
10 – (النَّسْفَة) هي أسلوب و طريقة لبس و تشكيل ما يضعه الرجل الكويتي على رأسه سواء (الغِترة) –أنظر فصل حرف الغين- أو (الجماغ) –أنظر فصل حرف الجيم الفارسية- مع العلم أن (النَّسْفات) متعددة في الكويت .
(نِسَف الغِتْرَه) أو (نَسَّفها) أي إرتداها و شكلها على رأسه .
11 – (نَشْمي) سبق أن ذكرنا ألفاظاً تطابقها بالمعنى وهي (شِقَرْدي) -بالكاف الفارسية- و (سِبِع) وغيرها من الكلمات الدالة على الشخص الشهم الشجاع ذي المروءة .
يطلق على المرأة المتصفة بتلك الخِصال (نَشْمِيَّة) و هي من الأسماء القديمة .
12 – (نَقَّعْنا الثّوب و تالي نَشَّفْناه) أي بَلَّلْناه بالماء حتى يكون رطباً ثم جَفَّفناه .
(نقع) و (نشف) كلمات عربية الأصل .
13– (نَقْوَه) –بالكاف الفارسية- أي حَسَب إختيار دقيق ، حين يقال : (يايْبَه لِك نَقْوَه) أي أحضرته لك بعد تدقيقٍ و حرص و حَسَب تَمْحيص جيد .
(نَق) –بالكاف الفارسية- فعل أمر معناه (إختَرْ) ، و الكلمة عربية فصيحة معناها مشابه لمعنى (إنتقاء) .
14 – (نمونَه طَيْبَه) أي نَوْعية متميزة و صنف حسن الصنع ، و جمعها (نِمايِن) أي أصناف أو عَيِّنات .
و لهذه الكلمة أصل فارسي .
15 – (نيشانْكُم شنهو ؟) أي ما علامتكم التي نعرفكم من خلالها و ما الإشارة الدّالة إليكم ؟
(النّيشان) مفرد و (النِّياشين) جمعها .
16 – (النّوخِذَه) هو قائد السفينة ( بوم ، جالبوت ، . . ) و هو ربّانها سواء كانت للصيد أو التجارة أو غيرها ، جمعها (نواخْذَه) .
17 – (النَّهّام) هو المسؤول عن تشجيع طاقم السفينة بصوته الشَّجي و ذلك بإنشاد (النَّهمات) و هي أهازيج و قصائد شعبية تبث الحماس في نفوس سامعيها .
و (النّهمَة) في العربية تعني بلوغ الهِمَّة ، كما قيل أن (النهم) و (النهيم) من الزئير و الحداء .
18 – لغز : ناقَه نقناقَه -بالكاف الفارسية- شالَوْ لَحَمها بأَطْباقه و هي ترعى مع الإبل ؟ الإجابة : قَلَّةْ التمر -بالكاف الفارسية- .
19 – (نام و داس بْمِرْدانَه) أي ضَرَبه ضرباً مبرحاً ! أو على الأقل أهانه و أنَّبه ، و قد يكون أصل الكلمة فارسي حيث أن (مردانه) في إيران تُطلق على شجاعة الرجل و إحترامه !
كما أن في اللهجة ألفاظاً أخرى مقاربة في المعنى مثل (غسَل شراعَه) و (دبَغْهُم) للجمع و (توَلاّه طق) بالكاف الفارسية .
20 – (النِّسيب) هو الصَهر و جمعها (نِسايِب) ، (نِسيبْهُم) أي صَهرهم أو مُتَزَوِّج من أختهم أو إبنتهم ، يقال : (ناسَبْناهُم) أي (تَزَوَّجنا منهم) و هي كلمة عربية الأصل من (الأَنْساب) و (النَسَب) .
21 – (النَّدْح) هو الضَّرْب بالكوع و عَقِب الذراع ، كما تستخدم كلمة (نَحز) بنفس المعنى .
22 – (النّاريل) هو جوز الهند ، و أصلها (نارجيل) و هي كلمة عربية .
23 – مَثَل : (نَمْلَة ما تَدْبي إلا على الدِّسَم) يُطلق على الشخص الذي لا يسعى إلا من أجل مصلحته الشخصية ، (تدبي) أي تزحف أو تسير ببطئ .
23– (نَفس شينَه و يِلد عَفِن) وَصف يُطلق على الإنسان السّيء باطناً و ظاهرا !
(الشّين) هو الرَّديء –أنظر فصل حرف الشين- و (اليِلْد) هو الجلد .
25 – من الأسر والعائلات الكويتية : الناهِض و النِّصِف و النَّقيب و النِّفيسي و النّوري و النَّبْهان و النَّصْرالله و النغيمِش و النَصّار و الناجِم و النَيْدى (النَّجْدي) و النِّيادَه (النِّجادَه) و النَّهام و النَّشْمى و النّاشي و النَّقي .
26- من مواقع الكويت : (النِّقْرَة) –بجعل القاف كافاً فارسية- و تسمى أغلب مساحتها اليوم (حَوَلّي) و هي منطقة مرتفعة نوعاً ما بحيث تتجمع حولها مياه الأمطار ثم تبدأ بالإنحدار ناحية (الشِّعِب) حتى أقام الناس (سَد النِّقرة) للإستفادة من هذه المياه العذبة .
ينقل لي أحد كبار السن أن عائلتنا حين سكنت (النِّقْرَة) بعد الإنتقال من (جِبْلَة) كان السكان هناك يعتمدون في معيشتهم على الماء المنقول لهم بواسطة الجمال و الحمير من آبار المياه العذبة في تلك المنطقة التي كانت بها بعض المزارع .
27 - مهنة كويتية قديمة : (الندّاف) هو المُنَجِّد الذي يقوم بنفش القطن و إصلاح و خياطة الفرش و الوسائد و (الدِّواشِق) –بالكاف الفارسية- المذكوره في فصل حرف الدال .
28- مهنة كويتية قديمة : (النقّاش) –بالكاف الفارسية- هو الخطاط و الرسام الذي يستعين به الناس لعمل الإعلانات و النقوش و أرقام السيارات .
29- مهنة كويتية قديمة : (النجّار) هو الذي يقوم بصنع الأثاث و إصلاح القطع الخشبية .
30- (النّامْليت) من المشروبات التي كانت تُصنع محلياً بحيث يُخلط الماء بالسكر مع (اللّومي) حتى يكون كعصير اللَّيمون .
31- مَثَل : (البيت بيت أُبونا ، و القوم ناشِبونا) يقال عندما يحس الإنسان بالظلم من قِبَل الغرباء رغم أنه في وطنه و داره ! (ناشَبْهُم) أي تجادل معهم و (النِّشْبَه) هي المُشكلة أو المُتسبِّب بها ، (فلان مناشِبْني) أي أنه متسلط علي و يُكثر من إزعاجي .
32- (النّباطَه) هي النبلة التي غالباً ما يَقذف بها الأطفال الحجارة عند محاولة إصطياد الطيور (الزرازير) -أنظر فصل حرف الزاي- جمعها (نبابيط) .
33- (النَّحْشَه) هي الهُروب و الفرار ، (فلان مِنْحاش) أي أنه هارب .
أنظر (قَب) في فصل حرف الكاف الفارسية حيث أن لها معنى مقارب .
34- (النِّسْرَه) وصف يطلق على المرأة سيئة الطباع الشرسة و الشريرة في تصرفاتها و الجريئة في تعاملها مع الرجال خصوصاً .
35- (النِّسَم) هو النَّفَس ، (فلان مو قادر يِتْنَسَّم) أي أنه عاجز عن التنفس .
(نَسِّم على الدار) فعل أمر يحث على فتح نافذة الغرفة أو بابها ليتحرك بها تيار الهواء .
36- (نَط) و (نقَز) –بجعل القاف كافاً فارسية- فعلان متقاربان بالمعنى و هو (القَفْز) ، إنما تستخدم (نَط) غالباً بمعنى (قَفَز من مكان عالي أو لمسافة طويلة) أما (نقز) فتُعبِّر عن القفز في نفس المكان أو على الأكثر لمسافة قصيرة ! و (النقز) في الفصحى هو الوثب صعوداً .
أنظر (طمَر) في فصل حرف الطاء حيث أن لها معنى مشابه .
37- (نظَلْهُم) فعل ماضي بمعنى حَسَدهُم و أَصابَهُم بالعين ! و قد سبق التطرق للفظ آخر بنفس المعنى في فصل حرف الصاد هو (صَكْهُم بْعين) .
38- (النّوبَه) هي المَرَّة الواحدة ، و جمعها (نوبات) فيما تُسمى المرتين (نوبتين) .
39- (ناوي) أي أنه قَرر و عَزم على أمرٍ ما ، و هي كلمة عربية فصيحة من (النِّيَّة) ، كما يُستخدم في اللهجة بنفس المعنى لفظ آخر و هو (امْعَزِّم) .
40- (النِّمْرَه) هي الرقم أو العدد ، يرى البعض أن أصل هذا اللفظ إنجليزي مشتق من كلمة Number .
41- (النّوط) هو الورقة النقدية أياً كان قدرها ، و جمعها (أَنواط) ، فمثلاً تُسمى العشرون دينار (نوط بو عِشرين) .
42- (فلان نَهَت من التعب) وصف للإرهاق الشديد الذي يؤدي للتنفس بقوة مع سرعة و وضوح في الشهيق و الزفير ، مضارعها (ينْهَت) .
43- (نورِيَّه) من الأسماء النسائية المشهورة قديماً .
44- (النَّعْرَة) كلمة يستوي إستخدامها في الفصحى و العامية و تعني : الكِبر و التَّعصب و التعالي على الغير ، تشابهها في المعنى كلمة (موقَة) –بالكاف الفارسية- و هي مذكورة في فصل حرف الميم .
45- (النِّقوشي) –بجعل القاف كافاً فارسية- هو الرامي المحترف دقيق الإصابة ، و قد سبق التطرق لمهنة كويتية قديمة هي (النَّقّاش) الذي (يَنْقِش) أي يخط أو يرسم .
و الكلمة عربية فصيحة ، حيث قيل قديماً : (التعليم في الصغر كالنقش على الحجر) .
46- عندما يقول أحدهم : (نِسينا ما كَلينا ؟) فهو يُذَكِّر شخصاً آخر بما كان بينهما من صداقة و (عيش و ملح) أو أنه يُذَكِّرُه بأَفْضاله عليه ، و غالباً تُطلق على ناكر الجميل .
47- (النَّل) هو صنبور الماء (الحَنَفِيَّة) ، ذَكَر المرحوم محمد السعيدان في (الموسوعة الكويتية المختصرة) أن جمعها (نلاّت) و الكلمة أصلها هندي .
48- (نام نومَةْ أَهل الكَهَف) كلمة تُطلق على من يستغرق في النوم العميق و لوقتٍ طويل ، و هذا تشبيه مبالغ فيه بأصحاب الكهف رضي الله عنهم الذين ناموا بأمر الله مئات السنين .
49- (النّاس أَجْناس) أي أن البشر مختلفون في طباعهم و أشكالهم .
سبق التطرق في فصل حرف الألف لمثل مشابه هو (أَصابع إيدِك مو سوى) .
50- مَثَل : (النَّمْلَة ما تْرَيِّش إلاّ عند زوالها) أو (النّملَة لي رَيِّشَت دنا زوالها) حيث يُعتَقَد أن النملة إذا نبت لها جناحان فهذه علامة على دنو هلاكها حيث أن الطيور ستقتنصها حين تطير !
يُطلَق هذا المثل على حديث النعمة الذي يَتعالى على من كان بنفس مستواهم حيث سيؤدي تكبُّره إلى هلاكه و إنفضاض الناس من حوله .
51- (النّافْلَة) هي طاعة الله سبحانه تطوعاً ، حيث تسمى أفعال الخير الغير مفروضة و التي لا تعتبر من الواجبات (نوافل) .
52-(النَّثْيَة) هي أنثى الحيوان و الطير ، جمعها (إنْثايَ) أو (نَثْيات) كما ذكر المرحوم حمد السعيدان في (الموسوعة الكويتية المختصرة) .
53- (النِّصيفَة) هي المُنْتَصَف أو نِصف الشيء ، أنظر (راعي النِّصيفَة سالم) في فصل حرف الراء .
54- (نِجَل) -بالجيم الفارسية- فعل ماضي له معنيان أولهما (أَسقَط) أو أَمال ما كان يحمله بيديه ، كما أنها تستخدم بمعنى (وَرّط) أو (خَذَل) .
55- (النّاقوط) -بالكاف الفارسية- هو الوعاء أو الطبق الذي يوضع تحت (البُرْمَه) -أنظر فصل حرف الباء- أو تحت (الحِب) -أنظر فصل حرف الحاء- كي تتجمع فيه قطرات أو تسريب الماء الذي يسيل أحياناً من مسامات الفخار .
و للأستاذ أيوب حسين في كتابه (مع ذكرياتنا الكويتية) تعليق طريف في هذا الشأن : (و للناقوط أصوات شَجِيَّة عَذبة يسر لها من يجلس قريباً منها خصوصاً عندما يكون الإنسان صائماً في شهر رمضان) .
56- (النَّشْلَه) هي الزكام ، و يسمى المزكوم (مِنْتِشِل) و أحياناً (مَنْشول) !
57- (النّون) من العادات التي كانت و مازالت مشهورة في الكويت حيث تُلقى خلالها المكسرات و الحلويات و النقود المعدنية (الخَرْدَه) على رؤوس الأطفال و أمهاتهم إحتفالاً بتحقق نذرٍ معيّن أو عندما يبدأ الطفل بالمشي أو حين ظهور ضرسه الأول .
و عندما تريد إحداهن الإحتفال تقول : (راح أكِت نون) أو (أَبي أسَوّي نون) ، (أكِت) أي أُلقي و أسكب و (راح) بمعنى سوفَ و (أبي) أصلها أَبْغي .
58- (النِّغزَة) كلمة لها أكثر من معنى حيث تُطلق على الوخز الذي قد يحس به الإنسان في موضع ما بجسمه كالقلب مثلاً .
أما إذا كان أحدهم (يْقِطْ نَغْزات) –بالكاف الفارسية- فهو يقوم بأفعال من منطلق (و اللَّبيبُ بالإشارةِ يفهمُ) حيث تعني (النَّغزة) هنا الجملة التي لها مغزى أو الكلمة التي تُخفي مقصداً أو أي إشارة غير مباشرة يُراد بها أمر محدد كتنبيه أو إنتقاد .
59- (النِّقْصَة) -بالكاف الفارسية- بشكل عام هي الإختيار الأفضل و خصوصاً ما يُقدَّم لعزيزٍ من الناس كالهدية أو ربما أجْوَد ما على المائدة .
ينطقها البعض (نِغصة) ، و لفظ (نَقْوَة)-بالكاف الفارسية- من الألفاظ المقاربة في معناها .
60- (النَّخاشيش) هي خياشيم الأنف من الداخل ، مفردها (نَخْشوش) .
61- (نامَت ريلَه) أو (نَمّلَت ريولَه) أي أنه أحس بخدورٍ في قدميه ، هذا اللفظ أصله فصيح حيث أن (نمل) تعني خدر أو إسترخى .
62- (نَسْل حْبوش) أي من سلالة أفريقية ، (حْبوش) نسبة إلى -الحَبَشَة- و التي تسمى اليوم (أثيوبيا) .
63- (انعشي) هي الرياح الشمالية الشرقية التي إن هبّت في الشتاء فلابد أن تصحبها رعود و أمطار حيث يسميها الكويتيون (بيت المطر) كما ذكر المرحوم حمد السعيدان في الجزء الثالث من (الموسوعة الكويتية المختصرة) .
64- (نْميلي) هو المطر الذي يكون كثيفاً في عدد حبيباته و لكن قطراته تكون صغيرة الحجم .
65- (الناثِل) هو اللون الذي تغيّر و فسد مع الزمن .
النص بدون تشكيل
فصل حرف النون :
1 – (النزغه) وصف للطفل الشقي كثير الحركة و اللعب ، و (النزقة) -تلفظ أحيانا بالقاف- في الفصحى تعني الشخص الأحمق .
قال الله تبارك و تعالي في الآية 200 من سورة الأعراف : {و إما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه سميع عليم} ، لهذا يرى الكثيرون أن النزغ هو مس إبليس الرجيم .
2 – (نجري يدور النجرة دوارة) أي أنه مجادل يبحث عن النقاش العقيم بقصد إثارة المشاكل و ليس بهدف إثراء الحوار .
3 – (نبشنا عنه) أي بحثنا عنه ، و للكلمة أصل عربي فصيح .
و يقال في ألفاظ أخرى : (لا تنبر) أي لا تبحث ، فيما درج الآن قول (لا تدور) .
4 – (نتيفه) أي أنه شيء صغير جدا في حجمه ، و الكلمة ذات أصل عربي .
5 – (ناسله شعرها) أي قامت بتمشيطه .
6 – (ناطع) أي طيب المذاق لذيذ الطعم .
7 – (نزرهم النحيس) الكلمة الأولى عبارة عن فعل ماضي بمعنى أنبهم و زجرهم ، أما اللفظ الثاني فيعني الحاقد الطماع المحب لنفسه و هي كلمة عربية الأصل مشتقة من (النحس) و هو الفأل السيء أو الحسد أو الحظ الرديء .
8 – (نجبنا الغدى) -بالجيم الفارسية- أي وزعنا الطعام في الأطباق و أفرغناه من قدره شروعا في الأكل ، و غالبا ما (ينجب) الطعام في طبق كبير الحجم يسمى (منجب) و يطلق البعض هذه التسمية على الأداة التي يغرف بها الطعام -أنظر (ملاس) في هذا الفصل- .
أنظر الوصف الطريف (ويهه منجب) في فصل حرف الواو .
9 – (نشدنا عنه) أي إستفسرنا عن شخص معين طلبا في الوصول له ، و تعني (نشد) في الفصحى : نادى أو سأل عن شيء .
قيل في المثل الكويتي : (من نشد ما ضاع) مطابقا لمعنى المثل العربي : (ما خاب من إستشار) .
10 – (النسفة) هي أسلوب و طريقة لبس و تشكيل ما يضعه الرجل الكويتي على رأسه سواء (الغترة) –أنظر فصل حرف الغين- أو (الجماغ) –أنظر فصل حرف الجيم الفارسية- مع العلم أن (النسفات) متعددة في الكويت .
(نسف الغتره) أو (نسفها) أي إرتداها و شكلها على رأسه .
11 – (نشمي) سبق أن ذكرنا ألفاظا تطابقها بالمعنى وهي (شقردي) -بالكاف الفارسية- و (سبع) وغيرها من الكلمات الدالة على الشخص الشهم الشجاع ذي المروءة .
يطلق على المرأة المتصفة بتلك الخصال (نشمية) و هي من الأسماء القديمة .
12 – (نقعنا الثوب و تالي نشفناه) أي بللناه بالماء حتى يكون رطبا ثم جففناه .
(نقع) و (نشف) كلمات عربية الأصل .
13– (نقوه) –بالكاف الفارسية- أي حسب إختيار دقيق ، حين يقال : (يايبه لك نقوه) أي أحضرته لك بعد تدقيق و حرص و حسب تمحيص جيد .
(نق) –بالكاف الفارسية- فعل أمر معناه (إختر) ، و الكلمة عربية فصيحة معناها مشابه لمعنى (إنتقاء) .
14 – (نمونه طيبه) أي نوعية متميزة و صنف حسن الصنع ، و جمعها (نماين) أي أصناف أو عينات .
و لهذه الكلمة أصل فارسي .
15 – (نيشانكم شنهو ؟) أي ما علامتكم التي نعرفكم من خلالها و ما الإشارة الدالة إليكم ؟
(النيشان) مفرد و (النياشين) جمعها .
16 – (النوخذه) هو قائد السفينة ( بوم ، جالبوت ، . . ) و هو ربانها سواء كانت للصيد أو التجارة أو غيرها ، جمعها (نواخذه) .
17 – (النهام) هو المسؤول عن تشجيع طاقم السفينة بصوته الشجي و ذلك بإنشاد (النهمات) و هي أهازيج و قصائد شعبية تبث الحماس في نفوس سامعيها .
و (النهمة) في العربية تعني بلوغ الهمة ، كما قيل أن (النهم) و (النهيم) من الزئير و الحداء .
18 – لغز : ناقه نقناقه -بالكاف الفارسية- شالو لحمها بأطباقه و هي ترعى مع الإبل ؟ الإجابة : قلة التمر -بالكاف الفارسية- .
19 – (نام و داس بمردانه) أي ضربه ضربا مبرحا ! أو على الأقل أهانه و أنبه ، و قد يكون أصل الكلمة فارسي حيث أن (مردانه) في إيران تطلق على شجاعة الرجل و إحترامه !
كما أن في اللهجة ألفاظا أخرى مقاربة في المعنى مثل (غسل شراعه) و (دبغهم) للجمع و (تولاه طق) بالكاف الفارسية .
20 – (النسيب) هو الصهر و جمعها (نسايب) ، (نسيبهم) أي صهرهم أو متزوج من أختهم أو إبنتهم ، يقال : (ناسبناهم) أي (تزوجنا منهم) و هي كلمة عربية الأصل من (الأنساب) و (النسب) .
21 – (الندح) هو الضرب بالكوع و عقب الذراع ، كما تستخدم كلمة (نحز) بنفس المعنى .
22 – (الناريل) هو جوز الهند ، و أصلها (نارجيل) و هي كلمة عربية .
23 – مثل : (نملة ما تدبي إلا على الدسم) يطلق على الشخص الذي لا يسعى إلا من أجل مصلحته الشخصية ، (تدبي) أي تزحف أو تسير ببطئ .
23 – (نفس شينه و يلد عفن) وصف يطلق على الإنسان السيء باطنا و ظاهرا !
(الشين) هو الرديء –أنظر فصل حرف الشين- و (اليلد) هو الجلد .
25 – من الأسر والعائلات الكويتية : الناهض و النصف و النقيب و النفيسي و النوري و النبهان و النصرالله و النغيمش و النصار و الناجم و النيدى (النجدي) و النياده (النجاده) و النهام و النشمى و الناشي و النقي .
26- من مواقع الكويت : (النقرة) –بجعل القاف كافا فارسية- و تسمى أغلب مساحتها اليوم (حولي) و هي منطقة مرتفعة نوعا ما بحيث تتجمع حولها مياه الأمطار ثم تبدأ بالإنحدار ناحية (الشعب) حتى أقام الناس (سد النقرة) للإستفادة من هذه المياه العذبة .
ينقل لي أحد كبار السن أن عائلتنا حين سكنت (النقرة) بعد الإنتقال من (جبلة) كان السكان هناك يعتمدون في معيشتهم على الماء المنقول لهم بواسطة الجمال و الحمير من آبار المياه العذبة في تلك المنطقة التي كانت بها بعض المزارع .
27 - مهنة كويتية قديمة : (النداف) هو المنجد الذي يقوم بنفش القطن و إصلاح و خياطة الفرش و الوسائد و (الدواشق) –بالكاف الفارسية- المذكوره في فصل حرف الدال .
28 - مهنة كويتية قديمة : (النقاش) –بالكاف الفارسية- هو الخطاط و الرسام الذي يستعين به الناس لعمل الإعلانات و النقوش و أرقام السيارات .
29- مهنة كويتية قديمة : (النجار) هو الذي يقوم بصنع الأثاث و إصلاح القطع الخشبية .
30- (النامليت) من المشروبات التي كانت تصنع محليا بحيث يخلط الماء بالسكر مع (اللومي) حتى يكون كعصير الليمون .
31- مثل : (البيت بيت أبونا ، و القوم ناشبونا) يقال عندما يحس الإنسان بالظلم من قبل الغرباء رغم أنه في وطنه و داره ! (ناشبهم) أي تجادل معهم و (النشبه) هي المشكلة أو المتسبب بها ، (فلان مناشبني) أي أنه متسلط علي و يكثر من إزعاجي .
32- (النباطه) هي النبلة التي غالبا ما يقذف بها الأطفال الحجارة عند محاولة إصطياد الطيور (الزرازير) -أنظر فصل حرف الزاي- جمعها (نبابيط) .
33- (النحشه) هي الهروب و الفرار ، (فلان منحاش) أي أنه هارب .
أنظر (قب) في فصل حرف الكاف الفارسية حيث أن لها معنى مقارب .
34- (النسره) وصف يطلق على المرأة سيئة الطباع الشرسة و الشريرة في تصرفاتها و الجريئة في تعاملها مع الرجال خصوصا .
35- (النسم) هو النفس ، (فلان مو قادر يتنسم) أي أنه عاجز عن التنفس .
(نسم على الدار) فعل أمر يحث على فتح نافذة الغرفة أو بابها ليتحرك بها تيار الهواء .
36- (نط) و (نقز) –بجعل القاف كافا فارسية- فعلان متقاربان بالمعنى و هو (القفز) ، إنما تستخدم (نط) غالبا بمعنى (قفز من مكان عالي أو لمسافة طويلة) أما (نقز) فتعبر عن القفز في نفس المكان أو على الأكثر لمسافة قصيرة ! و (النقز) في الفصحى هو الوثب صعودا .
أنظر (طمر) في فصل حرف الطاء حيث أن لها معنى مشابه .
37- (نظلهم) فعل ماضي بمعنى حسدهم و أصابهم بالعين ! و قد سبق التطرق للفظ آخر بنفس المعنى في فصل حرف الصاد هو (صكهم بعين) .
38- (النوبه) هي المرة الواحدة ، و جمعها (نوبات) فيما تسمى المرتين (نوبتين) .
39- (ناوي) أي أنه قرر و عزم على أمر ما ، و هي كلمة عربية فصيحة من (النية) ، كما يستخدم في اللهجة بنفس المعنى لفظ آخر و هو (امعزم) .
40- (النمره) هي الرقم أو العدد ، يرى البعض أن أصل هذا اللفظ إنجليزي مشتق من كلمة Number .
41- (النوط) هو الورقة النقدية أيا كان قدرها ، و جمعها (أنواط) ، فمثلا تسمى العشرون دينار (نوط بو عشرين) .
42- (فلان نهت من التعب) وصف للإرهاق الشديد الذي يؤدي للتنفس بقوة مع سرعة و وضوح في الشهيق و الزفير ، مضارعها (ينهت) .
43- (نوريه) من الأسماء النسائية المشهورة قديما .
44- (النعرة) كلمة يستوي إستخدامها في الفصحى و العامية و تعني : الكبر و التعصب و التعالي على الغير ، تشابهها في المعنى كلمة (موقة) –بالكاف الفارسية- و هي مذكورة في فصل حرف الميم .
45- (النقوشي) –بجعل القاف كافا فارسية- هو الرامي المحترف دقيق الإصابة ، و قد سبق التطرق لمهنة كويتية قديمة هي (النقاش) الذي (ينقش) أي يخط أو يرسم .
و الكلمة عربية فصيحة ، حيث قيل قديما : (التعليم في الصغر كالنقش على الحجر) .
46- عندما يقول أحدهم : (نسينا ما كلينا ؟) فهو يذكر شخصا آخر بما كان بينهما من صداقة و (عيش و ملح) أو أنه يذكره بأفضاله عليه ، و غالبا تطلق على ناكر الجميل .
47- (النل) هو صنبور الماء (الحنفية) ، ذكر المرحوم محمد السعيدان في (الموسوعة الكويتية المختصرة) أن جمعها (نلات) و الكلمة أصلها هندي .
48- (نام نومة أهل الكهف) كلمة تطلق على من يستغرق في النوم العميق و لوقت طويل ، و هذا تشبيه مبالغ فيه بأصحاب الكهف رضي الله عنهم الذين ناموا بأمر الله مئات السنين .
49- (الناس أجناس) أي أن البشر مختلفون في طباعهم و أشكالهم .
سبق التطرق في فصل حرف الألف لمثل مشابه هو (أصابع إيدك مو سوى) .
50- مثل : (النملة ما تريش إلا عند زوالها) أو (النملة لي ريشت دنا زوالها)حيث يعتقد أن النملة إذا نبت لها جناحان فهذه علامة على دنو هلاكها حيث أن الطيور ستقتنصها حين تطير !
يطلق هذا المثل على حديث النعمة الذي يتعالى على من كان بنفس مستواهم حيث سيؤدي تكبره إلى هلاكه و إنفضاض الناس من حوله .
51- (النافلة) هي طاعة الله سبحانه تطوعا ، حيث تسمى أفعال الخير الغير مفروضة و التي لا تعتبر من الواجبات (نوافل) .
52- (النثية) هي أنثى الحيوان و الطير ، جمعها (إنثاي) أو (نثيات) كما ذكر المرحوم حمد السعيدان في (الموسوعة الكويتية المختصرة) .
53- (النصيفة) هي المنتصف أو نصف الشيء ، أنظر (راعي النصيفة سالم) في فصل حرف الراء .
54- (نجل) -بالجيم الفارسية- فعل ماضي له معنيان أولهما (أسقط) أو أمال ما كان يحمله بيديه ، كما أنها تستخدم بمعنى (ورط) أو (خذل) .
55- (الناقوط) -بالكاف الفارسية- هو الوعاء أو الطبق الذي يوضع تحت (البرمه) -أنظر فصل حرف الباء- أو تحت (الحب) -أنظر فصل حرف الحاء- كي تتجمع فيه قطرات أو تسريب الماء الذي يسيل أحيانا من مسامات الفخار .
و للأستاذ أيوب حسين في كتابه (مع ذكرياتنا الكويتية) تعليق طريف في هذا الشأن : (و للناقوط أصوات شجية عذبة يسر لها من يجلس قريبا منها خصوصا عندما يكون الإنسان صائما في شهر رمضان) .
56- (النشله) هي الزكام ، و يسمى المزكوم (منتشل) و أحيانا (منشول) !
57- (النون) من العادات التي كانت و مازالت مشهورة في الكويت حيث تلقى خلالها المكسرات و الحلويات و النقود المعدنية (الخرده) على رؤوس الأطفال و أمهاتهم إحتفالا بتحقق نذر معين أو عندما يبدأ الطفل بالمشي أو حين ظهور ضرسه الأول .
و عندما تريد إحداهن الإحتفال تقول : (راح أكت نون) أو (أبي أسوي نون) ، (أكت) أي ألقي و أسكب و (راح) بمعنى سوف و (أبي) أصلها أبغي .
58- (النغزة) كلمة لها أكثر من معنى حيث تطلق على الوخز الذي قد يحس به الإنسان في موضع ما بجسمه كالقلب مثلا .
أما إذا كان أحدهم (يقط نغزات) –بالكاف الفارسية- فهو يقوم بأفعال من منطلق (و اللبيب بالإشارة يفهم) حيث تعني (النغزة) هنا الجملة التي لها مغزى أو الكلمة التي تخفي مقصدا أو أي إشارة غير مباشرة يراد بها أمر محدد كتنبيه أو إنتقاد .
59- (النقصة) -بالكاف الفارسية- بشكل عام هي الإختيار الأفضل و خصوصا ما يقدم لعزيز من الناس كالهدية أو ربما أجود ما على المائدة .
ينطقها البعض (نغصة) ، و لفظ (نقوة)-بالكاف الفارسية- من الألفاظ المقاربة في معناها .
60- (النخاشيش) هي خياشيم الأنف من الداخل ، مفردها (نخشوش) .
61- (نامت ريله) أو (نملت ريوله) أي أنه أحس بخدور في قدميه ، هذا اللفظ أصله فصيح حيث أن (نمل) تعني خدر أو إسترخى .
62- (نسل حبوش) أي من سلالة أفريقية ، (حبوش) نسبة إلى -الحبشة- و التي تسمى اليوم (أثيوبيا) .
63- (انعشي) هي الرياح الشمالية الشرقية التي إن هبت في الشتاء فلابد أن تصحبها رعود و أمطار حيث يسميها الكويتيون (بيت المطر) كما ذكر المرحوم حمد السعيدان في الجزء الثالث من (الموسوعة الكويتية المختصرة) .
64- (نميلي) هو المطر الذي يكون كثيفا في عدد حبيباته و لكن قطراته تكون صغيرة الحجم .
65- (الناثل) هو اللون الذي تغير و فسد مع الزمن .
|