البحث في الكتاب
يمكنك البحث عن أي كلمة في الكتاب من خلال الخيارات التالية :
١- استخدام محرك البحث التالي
-٢- تصفح فصول الكتاب المرتبة هجائيا أدناه
-٣- تنزيل الكتاب بصيغة بي دي إف من الصفحة الرئيسية 

 
أكتب الكلمة المراد بحث معناها في المربع المقابل ثم اضغط Enter أو (بحث) لمعرفة المعنى مع العلم أن الجيم الفارسية تُكتب (ج) والكاف الفارسية تُكتب (ق) كما أن هناك فرقاً بين الهاء والتاء المربوطة
تجنب -ال- التعريف ، ويُفضل للبحث عن مثلٍ شعبي الإكتفاء بلفظٍ دالٍ عليه مثل (النصيفة) لإيجاد (راعي النصيفة سالم) وهكذا





فصل حرف اللاّم :

 

1 مَثَل مشهور : (لا يغرِّك شراعَه
تراهُ سمّاري)
و المقصود
هو
عدم الإغترار بالمظهر و تجنب الإنخداع بالشكل الخارجي المبهر الذي لا يحوي وراءه سوى شيء أقل قيمة و أدنى مستوى ، كالسفينة الصغيرة ذات الشراع العريض التي يعتقد من رآها من بعيد أنها سفينة
ضخمة رغم صغر حجمها و سهولة تحكم الرياح بها
.

(و في رأي
آخر) يُذكر المثل بنفس القصد و لكن بلفظ (سَمّادي) أي السفينة الخاصة بنقل السماد
و التي يحسبها البعيد عنها سفينة تجارية أو من سفن الغوص على اللؤلؤ .

2  
يقال : (لا تودع الفار ش
ْحَمَة) كدعوة للحيطَة و الحذر و تكليف
المسؤولية
لمن هو
أهل لها
.

3 َزْقَةْ عَنْزَروت) -بالكاف الفارسية- من
الكلمات
التي تُطلق على المتطفل و
المزعج
من الناس و كل من يكون
ثقيل الظل على المجلس و ال
أصحاب بحيث يصعب التخلص منه !

و (العَتْرَروت) من الأعشاب التي تُستخدم كأدوية تُطلى على الجسم من كعلاج بحيث تلتصق به بقوة حتى يصعب إزالتها .

4    (لِحْيَة غانمه) مدح و ثناء للرجل الذي يتصف بخصال حسنه و سمعة طيبة ، و لا يتحتم أن يكون ذو لحية في الواقع .

5  
م
َثَل : (لا تبوق ، لا تخاف) و هي دعوة لتجنب أصابع الإتهام و درء الشبهات عن طريق الإبتعاد عن فعل الشر فمن الطبيعي أن يكون البريء واثقاً من
نفسه و غير خائف على عكس المذنب الذي يكون مرتبكاً و يشعر بالرهبة
.

6  
(لابِد) أي مختبئ
، و في فصل حرف الميم لفظان آخَران بنفس المعنى هماِنْخَش) و (مِنْدِعِس) .

7 (لابِج) و يلفظها البعض بالكاف
الفارسية بدلاً عن الجيم
(لابق) أي مناسب و مُتَّسِق ، مثلاً : (فلان لابِج وِيّاهُم) أي أنه شخص متفاهم معهم ، و أيضاً : (أَلْوانْها لابْجَه) أي متناسِقَة .

8  (لَجَّه) أي إزعاج و ضجيج صادر إمّا من إزدحام أو تجمهر ، و كلمة (لاجَج) أي جادل و أكثر النقاش و بالغ
فيه و هي ذات أصل عربي فصيح .

9  
(لِزيجْنا) أي أنه جارُنا أو الذي بجانبنا
، و هناك من يقول (لِزيزْنا) أي أنه الجارُ الأول المُلاصِق
لنا
.

10  
(فلان عنده لَتْغَه) أو (لَثْغَه) أي أنه عندما يتكلم لا ينطق
بعض الحروف بشكل واضح ، كمن يحول الراء
إلى غين و غيرها من عيوب النطق .

11 (لام الله من لامِك) يُقصد بها تبرئة من تُوَجه له
هذه الكلمات مع إلقاء اللّوم على من إتهمه و دون وجه حق .

12  
(لا هِنْت) أي (أعزَّك الله و أَبعَد عنك المَهانة) من باب الشُكر و
الإِمتنان.

13   يقال : (لا رَحَمْهُم و لا خَلّى رَحْمَةْ الله تَنْزِل عليهم) تقال عن الذي يبالغ في
الظلم فلا يكتفي بأكل حقوق الناس بل يتسبب أيضاً في إغلاق أبواب الرزق في وجوههم

14 قيل : (لو كِل من يا و نِجَر ، ما بقى في الوادي شِجَر) فكل أمر له حَد و سعَة و لن يظل للناس شيء إن تكالَبوا على مصدر رزقٍ واحد أو نعمة
محددة .

15 - لغز : لي هَدَّت الجِنْحان بْرِقَتْ جْنوبْها ، بعيدَةْ المَرمى ما ينسخي بها ؟ الإجابة : العين
.

16 - (اللاّبْلَه) هي (بعد غد) ، و سبق التطرق إلى أن (الجابْلَه)
تعني غداً ، و اليوم هو (اللّيلَة) ، و أمس هو (البارْحَة) .

17 - (لِبَحْ) سبق أن ذكرناها مع (فحَط) في فصل حرف الفاء و هي تعبير عن التَّعَب و الإجتهاد إنما للكلمة معنى آخر يتضح بالمثال التالي : (لِبَح حِسّي و أنا أنادي) أو (لبح صوتَه و هو يصيح) فالكلمة في هذه الحال تعني الجهد المبذول في الإلحاح و الصراخ ، أنظر (بَحْ) بفصل حرف
الباء
حيث أن معناها مشابه .

18 (لا تْقاطِع) -بالكاف الفارسية- حَث على التواصل و تجنب القطيعة بين الأهل و الأصدقاء .

19 يقال : (لا تْكَثِّر الدوس يا خِلّي ، تَراهُم يمِلّونِك) كتحذير لمن يبالغ في التَوَدُّد والتَّقرب من غيره كي لا يَمل الآخرون مجالسته ، و هي على وزن : (كِل شَي زاد عن حَدَّه إنقلَب ضِدَّه) .

(الدوس) هو وَطء الشيء بالقدم و (الخِل) عربية فصيحة تعني الصديق أو الرفيق .

20 ِفَحْنا الهَوا) أي هبَّت علينا نسمات من الهواء ، و قد يُقال عن المريض المزكوم المصاب بالبرد ( لافْحَه هَوا ) .

و (اللفح) بالفصحى هو : إصابة الوجه خصوصاً بالهواء أو النار .

21 (اللَّفو) هم من لا يُعرف أصلهم و يُجهَل نَسَبُهُم و ربما يخفون الحقيقة عمداً ، غالباً
يشكلون جماعات مهاجرة (لفَت) و لجأت للكويت .

22 (لو فيه خير ، ما عافَه الطير) تقال للذم و عن الشيء المنبوذ ، أي لو كان هذا الشيء ذا قيمة لما تُرك دون أن يأخذه أحد لدرجة أن الطيور تجنبته !

23 من الأسر و العائلات الكويتية : اللهيب و اللقمان و اللوغاني و
اللهو و اللافي و اللميلم
أو (الميلم) وقد أكد الأستاذ حمد السعيدان رحمه الله نطقها باللام في (الموسوعة الكويتية المختصرة) .

24 (لطَعْتْنا) أي تأخرت علينا و لم تلتزم
بموعدك
معنا ، أيضاً يقال في نفس المعنى : (بطيت علينا)
أو (أ
َبْطيت) .

25 (اللِّقافة) –بجعل القاف كافاً فارسية- هي التطفّل و التدخل بشؤون الغير كما أنها تعني التسرُّع ، (اللقافة ماهي زينة) بمعنى : من تدخل فيما لا يعنيه لقي ما لا يرضيه .

(المَلقوف)
هو المتطفل .

26- من مواقع الكويت : منطقة
تاريخية بها قرابة الخمسين بئرا
ً من المياه العذبة ، تقع هذه المنطقة جنوب (الأحمدي) و تسمى (اللقيط) –بالكاف الفارسية- حيث كانت بها
مزرعة مشهورة ينتفع بها السكان قديما
ً .

27- (لات) فعل ماضي بمعنى (ثَنى) أو (لَف) بقوة و ربما لعدة مرات
،
(فلانه تلوت الحبل) أي أنها تقوم
بلَفِّه
أكثر من مره .

أنظر
(اللوتي) في هذا الفصل .

28- (لاعَت جَبْدي) -بالجيم الفارسية- تقال عند الإشمئزاز و أحياناً الملل ، و تعني حرفياً : أنني أحس بلوعة و رغبة في الإستفراغ ، و عندما يقال : (شَي يلَوِّع الجَبْبد) أي أنه أمر مقزز و كريه !

(اللّوعَة) كلمة عربية الأصل و (الجبد) بالجيم الفارسية- هو الكَبِد ، أُنظر (جَبْدي تَقْلِب) في فصل حرف الجيم الفارسية .

29- (لايِث) أي متسكّع
، و (يلوث ب
السِكيك) تعني : يتجَوَّل في الحارات و يطوف في الشوارع دون هدف معين  .

و قد ذكر المرحوم حمد السعيدان في (الموسوعة الكويتية المختصرة) التالي : (و عندما يشاهد أحدهم في فريج غير فريجهم يعيره الناس بقولهم اللوثَة-) .

30- (لِسَب) و (لِشَط) لفظان فصيحان متشابهان في المعنى الذي يتضح بالمثال التالي : (فلان لسب عياله بالعقال) و (الشاوي لشط البعير بالخيزرانة) أي ضربه به ، و في الفصحى تختص كلمة (اللَّسب) بالضرب بالسوط خصوصاً .

14-                   
َغْمطَة) البعض يجعل الغين قافاً- أي تَلْطيخ ، مثلاً : (الياهِل لَغْمَط هْدومَه بالمَرَق) أي أن الطفل لَطَّخ ملابسه بالحساء .

كما تُعبِّر الكلمة أحياناً عن المزج و الخلط ، و قد يلفظها البعض (لَغْمَص) كما ذكر الأستاذ أيوب حسين
الأيوب في كتابه (من كلمات أهل الديرة) .

15-                   
(الليوان) هي
الواجهة الأمامية
للبيت أو
الممر المظلل قي واجهة المنزل كما يطلقها البعض على
غرفة الجلوس الرئيسية و الكبرى في المنازل الطينية قديماً و تسمى أيضا (بَرَنْدَه) إنما يطلق هذا الإسم الأخير غالباً على شرفة المنزل
(البَلَكونَة)
.

33- (اللغْوَة) و (اللطْلِطَة) كلمتان تعنيان الثرثرة و الكلام الكثير ، كما سبق التطرق لعدة كلمات تحمل معنى مشابه و هي : (الدنْدرَه) و (الربْربَه) و (القَرْقَه) بالكاف الفارسية .

و (اللَّغْوي) هو الثرثار كثير الكلام .

34- (لِقَف) بالكاف الفارسية- كلمة ذات أصل عربي (تَلَقَّف الشيء) أي إلتَقَطَه و أمسك به حين كان مقذوفاً في الهواء و قبل سقوطه على الأرض .

35- (لويَه)
كلمة تعبر إما عن الإزعاج أو إنعدام الترتيب ، أنظر (لَجَّه) في هذا الفصل و
(عَفْسَة) في فصل حرف العين .

36- (اللمَّه) كلمة تحمل أكثر من معنى ، فهي أحياناً تعني العناق
(الأم
لَمَّت وَلَدْها) أي أنها عانقته و ضمته لصدرها ، أما حين يقال : (اللَمَّة عندنا الليلة) فالمقصود هنا التجمُّع و المُلتقى و الذي يأتي بلفظ آخر هو (اليَمْعَة - ييميع) بفصل حرف الياء
.

أما إذا قيل : (لِمْ أَغْراظِك) أو (لَمْلِمْها) فالمعنى إِجْمَعْها و رَتِّب المُبَعْثَر منها .

37- (لَبّيك) أو (لَبّيه) هي
الإجابة
الأكثر إحتراماً عند الرد
على النداء حيث تأتي محل
َعَم) و (تَحت أَمرك) و (ُأطلب ما تُريد) .

38-       
للمْبَه) هي المصباح الكهربائي ، أصلها
الإنجليزي
Lamp  .

39-       
يقال : (لا
طِبْنا و لا غَدا الشر) تعبيراً عن تأزم الأمور و عدم تحسنها ، و المقولة تعني
حرفيّاً : أننا لم نتماثل للشفاء من المرض الذي أصابنا و لم يبتعد عنّا الشر الذي
نخشاه .

40-                   
(لوري) إسم يطلق على الشاحنة
متوسطة الحجم حيث تكون أكبر من (الوانيت) –أنظر فصل حرف الواو
- و أصغر من الشاحانات الضخمة التي تسمى (سِكْس ويلْز)
بسبب عجلاتها الستة .

و (اللوري) كلمة إنجليزية الأصل تحمل نفس المعنى Lorry  .

41-                   
يقال : (لا تعَلِّم اليِتيم الصياح) حيث أن أهل مكَّة أَدرى بِشِعابها .

42-                   
يقال : (لا خَنينَة و لا بِنْت رْجال) عند ذم المرأة سيئة الخلق فهي ليست ذات رائحة زكية (خنينة) أنظر فصل حرف الخاء- و لا ترجع لِنَسَب طَيِّب أو عائلة كريمة ، و يُضرب هذا المثل في الذم عموماً و لا يقتصر على الإناث
فقط .

43-                   
(اللوتي) هو الشخص الماكر و
المخادع ،
و قد سبق
ذكر (لات) في هذا الفصل حيث أن الكلمتين تشتركان في تغيير الواقع و لفِّ الحقيقة !

 كلمة (كَلَكْجي) –بالجيم الفارسية- تتشابه في معناها مع (لوتي) ، أنظر (الكَلَك) بفصل حرف الكاف .

44-                   
(لابْجين) –بالجيم الفارسية- ذكر المرحوم
حمد السعيدان
في
(الموسوعة الكويتية المختصرة)
بأنها تركية الأصل و تُطلق على الحذاء الرياضي الخاص بكرة
القدم
، و قد تكون التسمية عثمانية منقرضة
حيث أنني قمت بسؤال
عدد من
أصدقائي
الأتراك عنها فلم يعرفوها !

45-                   
(لا تْخَلّي) تقال للتذكير و زيادة الحرص و أحياناً تأتي مطابقة لمعنى (لا تقاطع) –بالكاف
الفارسية- و هي دعوة للتواصل و الترابط
، (يخلّي) أي يَتْرُك .

الكلمة ذات أصل عربي فصيح (الخلْوَة) .

46-                   
(لا تْدير بال) أي لا تَهْتَم و لا تَقْلَق .

47-                   
(اللّيفَة) كلمة مشتقة من (الليف) و هو بالفصحى قشر النخل أو قشرة جوز الهند ، و (الليفة) كلمة ذات معنيين مختلفين باللهجة العامية أولهما تلك القطعه من الليف التي
توضع في فم
(دَلَّة) القهوة العربية -أنظر فصل حرف الدال- بحيث تمنع خروج الهيل و غيره مع القهوة عند صبّها في (الفنيال) –أنظر فصل حرف الفاء- كذلك تُطلَق كلمة (ليفَة) على ما تُدعَك بها الأجسام عند الإستحمام أو الأطباق عند غسلها و هي ما يسميها البعض (مفراكَة) .

48-                   
(لسان الثور) من النباتات التي تُغلى أوراقها بالماء ثم تُشرَب لعلاج السعال (الكَحَّه) ، أوراقه صغيرة ذات لون قريب من الأزرق .

49-                   
(اللّبّيدَه) من أشهر ألعاب الأطفال قديماً و تُسَمّى الآن (غُمّيظَة) حيث تعتمد على إختباء مجموعة من اللاعبين عن الطفل المُكَلَّف بمطاردتهم و الإمساك بهم .

50-                   
(اللّقصَه) –بالكاف الفارسية- من
ألعاب البنات قديماً -أحياناً يلعبها الصبية- و ي
ُستخدم فيها الحَصى الذي يُرمى على الأرض حسب نظام مُعَيّن مع ترديد بعض الكلمات و الأسماء
التي ت
َطَرَّق لها الأستاذ أيوب حسين في كتابه
(مع ال
أطفال في الماضي) .

51-                   
من أهازيج الصغار
قديماً حين يشاهدون رجلاً يلبس على رأسه عقالاً (لاب
ِس عقال و مطَوِّل كَراكيشَه) أو   (... طاولني كراكيشَه) مكررينها مع التصفيق !

52-                   
(لا يْحَلِّل و لا يْحَرِّم) عندما تقال عن شخص ما فهي كنايَة عن شرِّه و سوء أخلاقه لدرجة أنه لا يعترف
بالحلال و الحرام !

53-                   
َنْدِني) نسبة إلى العاصمة البريطانية
(لندن)
London ، و هو وَصف يُطلَق بشكل خاص على الشيء
المصنوع ب
إتقان أو السلعة الفخمة المستوردة من خارج الكويت قديماً ، يطلق البعض هذه التسمية على الحذاء و أحياناً النعل .

سبق التطرق لكلمتي (جرمَني) و (جاباني) بفصل حرف الجيم و هي
كلمتان تعبران عن الجودة إرتباطاً ببلدٍ ما .

54-  
َعْوَزْتْني) أي أنَّك أزعجتني و أصبتني بالإضطراب ، (المِتْلَعْوِز) هو الذي يعيش الحال السابق ذكرها
.

أنظر (دودَهْتْني) بفصل حرف الدال .

55-  
(اللمّاعي) هو الشيء اللامِع  ذو
البريق
.

56-  
 (اللاّهي) هو الشخص المشغول بأمر ما ، مشتقة من كلمة عربية الأصل هي (اللهو) .

57-    
 (لجَح) -بالجيم الفارسية-  أي أنه نظر نظرة خاطفة و سريعة (لَجْحَه) ، تستخدم أحياناً بمعنى خطف الشيء
أو ن
َشَلَه !

58-    
(لسان الموت) هو ذلك اللسان
اللحمي الم
ُتَدَلّي في مدخل البلعوم و الذي يمكن مشاهدته عند فتح الإنسان
ل
ِفَمِه ، يُسَمّى عِلْمِياً (لسان المزمار) . 

59-    
(اللّهاة) هي سقف الفم مع أن الكثيرين يطلقون هذه التسمية على اللثّة بشكل خاص
، لكن
هناك رأي ثالث يعتبر أن
(اللهاة)
هي (لسان الموت) –أنظر
النقطة السابقة
- كما ذُكِر في (نهج البلاغة) : قطعة لحم
مدلاة في سقف الفم على باب الحلق .

60-    
(لصَم الباب) أي أَغْلَقَه و أَوْصَدَه .

61-    
(لا حِس و لا رِس) تعبير عن الهدوء و إنعدام
الصوت ، كلمة (صَخَّه)
بفصل حرف
الصاد
تأتي بنفس المعنى .

أنظر (حِس) في فصل حرف الحاء و (رِس) في فصل حرف الراء .

62-    
مَثَل : (لا
تامَن العَقرب ، ولا الأَجْنِبي لي اسْتَعْرَب) أي لا تأمن العقرب كما لا تثق
بالشخص الغريب !

 


النص بدون تشكيل

 

1 مثل مشهور : (لا يغرك شراعه تراه
سماري)
و المقصود هو عدم الإغترار بالمظهر و تجنب الإنخداع بالشكل الخارجي المبهر الذي لا يحوي وراءه سوى شيء أقل قيمة و أدنى مستوى ، كالسفينة الصغيرة ذات الشراع العريض التي يعتقد من رآها من بعيد أنها سفينة ضخمة رغم صغر حجمها و سهولة تحكم الرياح
بها
.

(و في رأي آخر) يذكر المثل بنفس القصد و لكن بلفظ (سمادي) أي السفينة الخاصة بنقل السماد و
التي يحسبها البعيد عنها سفينة تجارية أو من سفن الغوص على اللؤلؤ .

2  
يقال : (لا تودع الفار شحمة)
كدعوة للحيطة و الحذر و تكليف
المسؤولية
لمن هو
أهل لها
.

3 (لزقة عنزروت) -بالكاف الفارسية-
من الكلمات
التي تطلق على المتطفل و المزعج من الناس و كل من يكون ثقيل الظل على المجلس و الأصحاب بحيث يصعب التخلص منه !

و (العترروت) من الأعشاب التي تستخدم كأدوية تطلى على الجسم من كعلاج بحيث تلتصق به بقوة حتى يصعب إزالتها .

4    (لحية غانمه) مدح و ثناء للرجل الذي يتصف بخصال حسنه و سمعة طيبة ، و لا يتحتم أن يكون ذو لحية في الواقع .

5  
مثل : (لا تبوق
، لا تخاف) و هي دعوة لتجنب
أصابع الإتهام و درء الشبهات عن طريق ا
لإبتعاد عن فعل الشر فمن الطبيعي أن يكون البريء واثقا من
نفسه و غير خائف على عكس المذنب الذي يكون مرتبكا و يشعر بالرهبة
.

6  
(لابد) أي مختبئ
، و في فصل
حرف الميم لفظان آخران بنفس المعنى هما
(منخش) و (مندعس) .

7 (لابج) و يلفظها البعض بالكاف
الفارسية بدلا عن الجيم
(لابق) أي مناسب و متسق ، مثلا : (فلان لابج وياهم) أي أنه شخص متفاهم معهم ، و
أيضا
: (ألوانها لابجه) أي متناسقة .

8  (لجه) أي إزعاج و ضجيج صادر إما من إزدحام أو تجمهر ، و كلمة (لاجج) أي جادل و أكثر النقاش و
بالغ فيه و هي ذات أصل عربي فصيح .

9  
(لزيجنا) أي أنه جارنا أو الذي بجانبنا
، و هناك من يقول (لزيزنا) أي أنه الجار الأول الملاصق لنا .

10  
(فلان عنده لتغه) أو (لثغه) أي أنه عندما يتكلم لا ينطق
بعض الحروف بشكل واضح ، كمن يحول الراء
إلى غين و غيرها من عيوب النطق .

11 (لام الله من لامك) يقصد بها تبرئة من توجه له هذه الكلمات مع
إلقاء اللوم على من إتهمه و دون وجه حق .

12  
(لا هنت) أي (أعزك الله و أبعد عنك المهانة) من باب الشكر و الإمتنان.

13   يقال : (لا رحمهم و لا
خلى رحمة الله تنزل عليهم) تقال عن الذي يبالغ في الظلم فلا يكتفي بأكل حقوق الناس
بل يتسبب أيضا في إغلاق أبواب الرزق في وجوههم ! 

14 قيل : (لو كل من يا و نجر ، ما بقى في الوادي شجر) فكل أمر له حد
و سعة و لن يظل للناس شيء إن تكالبوا على مصدر رزق واحد أو نعمة محددة .

15 - لغز : لي هدت الجنحان برقت جنوبها ، بعيدة المرمى ما ينسخي بها ؟ الإجابة :
العين .

16 - (اللابله) هي (بعد غد) ، و سبق التطرق إلى أن (الجابله) تعني غدا ، و اليوم
هو (الليلة) ، و أمس هو (البارحة) .

17 - (لبح) سبق أن ذكرناها مع (فحط) في فصل حرف الفاء و هي تعبير عن التعب و الإجتهاد إنما للكلمة معنى آخر يتضح بالمثال التالي : (لبح حسي و أنا أنادي) أو
(لبح
صوته و هو يصيح) فالكلمة في هذه الحال تعني الجهد المبذول في الإلحاح و الصراخ ، أنظر (بح) بفصل حرف
الباء
حيث أن معناها مشابه .

18 (لا تقاطع) -بالكاف الفارسية- حث على التواصل و تجنب القطيعة بين الأهل و الأصدقاء .

19 يقال : (لا تكثر الدوس يا خلي ،
تراهم يملونك)
كتحذير
لمن ي
بالغ في التودد والتقرب من غيره كي لا يمل الآخرون مجالسته ، و هي على وزن : (كل شي زاد عن حده إنقلب ضده) .

(الدوس) هو وطء الشيء بالقدم و
(الخل)
عربية فصيحة تعني الصديق أو الرفيق .

20 (لفحنا الهوا) أي هبت علينا نسمات من الهواء ، و قد يقال عن المريض المزكوم المصاب بالبرد ( لافحه هوا ) .

و (اللفح) بالفصحى هو : إصابة الوجه خصوصا بالهواء أو
النار .

21 (اللفو) هم من لا يعرف أصلهم و يجهل نسبهم و ربما يخفون الحقيقة عمدا ، غالبا
يشكلون جماعات مهاجرة (لفت) و لجأت للكويت .

22 (لو فيه خير ، ما عافه الطير) تقال للذم و عن الشيء المنبوذ ، أي لو كان هذا الشيء ذا قيمة لما ترك دون أن يأخذه أحد لدرجة أن الطيور تجنبته !

23 من الأسر و العائلات الكويتية : اللهيب و اللقمان و اللوغاني و
اللهو و اللافي و اللميلم
أو (الميلم) وقد أكد الأستاذ حمد السعيدان رحمه الله نطقها باللام في (الموسوعة الكويتية المختصرة) .

24 (لطعتنا) أي تأخرت علينا و لم
تلتزم بموعدك
معنا ، أيضا
يقال في نفس
المعنى
: (بطيت علينا) أو (أبطيت) .

25 (اللقافة) –بجعل القاف كافا فارسية- هي التطفل و التدخل بشؤون الغير كما أنها تعني التسرع ، (اللقافة ماهي زينة) بمعنى : من تدخل فيما لا يعنيه لقي ما لا يرضيه .

(الملقوف)
هو المتطفل .

26- من مواقع الكويت : منطقة
تاريخية بها قرابة الخمسين بئرا من المياه العذبة
، تقع هذه المنطقة جنوب (الأحمدي) و
تسمى (اللقيط)
–بالكاف
الفارسية-
حيث كانت بها مزرعة مشهورة ينتفع
بها السكان قديما .

27- (لات) فعل ماضي بمعنى (ثنى) أو (لف) بقوة و ربما لعدة مرات ، (فلانه تلوت الحبل) أي أنها تقوم بلفه أكثر من مره .

أنظر
(اللوتي) في هذا الفصل .

28- (لاعت جبدي) -بالجيم الفارسية- تقال عند الإشمئزاز و أحيانا الملل ، و تعني حرفيا : أنني أحس بلوعة و رغبة في الإستفراغ ، و عندما يقال : (شي يلوع الجببد) أي أنه أمر مقزز و كريه !

(اللوعة) كلمة عربية الأصل و (الجبد) بالجيم الفارسية- هو الكبد ، أنظر (جبدي تقلب) في فصل
حرف الجيم الفارسية .

29- (لايث) أي متسكع ،
و (يلوث ب
السكيك) تعني : يتجول في الحارات و يطوف في الشوارع دون هدف معين  .

و قد ذكر المرحوم حمد السعيدان في (الموسوعة الكويتية المختصرة) التالي : (و عندما يشاهد أحدهم في فريج غير فريجهم يعيره الناس بقولهم اللوثة-) .

30- (لسب) و (لشط) لفظان
فصيحان متشابهان في المعنى
الذي يتضح بالمثال التالي : (فلان
لسب
عياله بالعقال) و (الشاوي لشط البعير بالخيزرانة) أي ضربه به ، و في الفصحى تختص كلمة (اللسب) بالضرب بالسوط خصوصا .

14-                   
(لغمطة) البعض يجعل الغين قافا- أي تلطيخ ، مثلا : (الياهل
لغمط هدومه بالمرق) أي أن الطفل ل
طخ ملابسه بالحساء .

كما تعبر الكلمة أحيانا عن المزج و الخلط ، و قد يلفظها البعض (لغمص) كما ذكر الأستاذ أيوب حسين الأيوب في كتابه (من
كلمات أهل الديرة) .

15-                   
(الليوان) هي
الواجهة الأمامية
للبيت أو
الممر المظلل قي واجهة المنزل كما يطلقها البعض على
غرفة الجلوس الرئيسية و الكبرى في المنازل الطينية قديما و تسمى أيضا (برنده) إنما يطلق هذا الإسم الأخير غالبا على شرفة المنزل
(البلكونة)
.

33- (اللغوة) و (اللطلطة) كلمتان تعنيان الثرثرة و الكلام الكثير ، كما سبق التطرق لعدة كلمات تحمل معنى مشابه و هي : (الدندره) و (الربربه) و (القرقه) بالكاف الفارسية .

و (اللغوي) هو الثرثار كثير الكلام .

34- (لقف) بالكاف الفارسية- كلمة ذات أصل عربي (تلقف الشيء) أي إلتقطه و أمسك به حين كان مقذوفا في الهواء و قبل سقوطه على الأرض .

35- (لويه)
كلمة تعبر إما عن الإزعاج أو إنعدام الترتيب ، أنظر (لجه) في هذا الفصل و (عفسة)
في فصل حرف العين .

36- (اللمه) كلمة تحمل أكثر من معنى ، فهي أحيانا تعني العناق (الأم لمت ولدها) أي أنها عانقته و ضمته
لصدرها
، أما حين يقال : (اللمة عندنا الليلة) فالمقصود هنا التجمع و الملتقى و الذي يأتي بلفظ آخر هو (اليمعة - ييميع) بفصل حرف الياء
.

أما إذا قيل : (لم أغراظك) أو (لملمها) فالمعنى إجمعها و رتب المبعثر منها .

37- (لبيك) أو (لبيه) هي
الإجابة
الأكثر إحتراما عند الرد
على النداء حيث تأتي محل
(نعم) و (تحت أمرك) و (أطلب ما
تريد) .

38-       
للمبه) هي المصباح الكهربائي ، أصلها
الإنجليزي
Lamp  .

39-       
يقال : (لا طبنا
و لا غدا الشر) تعبيرا عن تأزم الأمور و عدم تحسنها ، و المقولة تعني حرفيا : أننا
لم نتماثل للشفاء من المرض الذي أصابنا و لم يبتعد عنا الشر الذي نخشاه .

40-                   
(لوري) إسم يطلق
على الشاحنة متوسطة الحجم حيث تكون أكبر من (الوانيت) –أنظر فصل حرف الواو
- و أصغر من الشاحانات الضخمة التي تسمى (سكس ويلز) بسبب
عجلاتها الستة .

و (اللوري) كلمة إنجليزية الأصل تحمل نفس المعنى Lorry  .

41-                   
يقال : (لا تعلم اليتيم الصياح) حيث أن أهل مكة أدرى
بشعابها .

42-                   
يقال : (لا خنينة و لا بنت رجال) عند ذم المرأة سيئة الخلق فهي ليست ذات رائحة زكية (خنينة) أنظر فصل حرف الخاء- و لا ترجع لنسب طيب أو عائلة كريمة ، و يضرب هذا المثل في الذم عموما و لا يقتصر على الإناث فقط
.

43-                   
(اللوتي) هو الشخص الماكر و
المخادع ،
و قد سبق
ذكر (لات) في هذا الفصل حيث أن الكلمتين تشتركان في تغيير الواقع و لف الحقيقة !

 كلمة (كلكجي) –بالجيم
الفارسية-
تتشابه في
معناها مع (لوتي) ،
أنظر (الكلك) بفصل حرف الكاف .

44-                   
(لابجين) –بالجيم الفارسية- ذكر
المرحوم حمد السعيدان
في
(الموسوعة الكويتية المختصرة)
بأنها تركية الأصل و تطلق على الحذاء الرياضي الخاص بكرة
القدم
، و قد تكون التسمية عثمانية منقرضة
حيث أنني قمت بسؤال
عدد من
أصدقائي
الأتراك عنها فلم يعرفوها !

45-                   
(لا تخلي) تقال للتذكير و زيادة الحرص و أحيانا تأتي مطابقة لمعنى (لا تقاطع) –بالكاف الفارسية-
و هي دعوة للتواصل و الترابط
، (يخلي) أي يترك .

الكلمة ذات أصل عربي فصيح (الخلوة) .

46-                   
(لا تدير بال) أي لا تهتم و لا
تقلق .

47-                   
(الليفة) كلمة مشتقة من (الليف) و هو بالفصحى قشر النخل أو قشرة جوز الهند ، و (الليفة) كلمة ذات معنيين مختلفين باللهجة العامية أولهما تلك القطعه من الليف التي
توضع في فم
(دلة) القهوة العربية -أنظر فصل حرف الدال- بحيث تمنع خروج الهيل و غيره مع القهوة عند صبها في (الفنيال) –أنظر فصل حرف الفاء- كذلك تطلق كلمة (ليفة) على ما تدعك بها الأجسام عند الإستحمام أو الأطباق عند غسلها و هي ما يسميها البعض (مفراكة) .

48-                   
(لسان الثور) من النباتات التي تغلى أوراقها بالماء ثم تشرب لعلاج السعال (الكحه) ، أوراقه صغيرة ذات لون قريب من الأزرق .

49-                   
(اللبيده) من أشهر ألعاب الأطفال قديما و تسمى الآن (غميظة) حيث تعتمد على إختباء مجموعة من اللاعبين عن الطفل المكلف بمطاردتهم و الإمساك بهم .

50-                   
(اللقصه) –بالكاف الفارسية- من
ألعاب البنات قديما -أحيانا يلعبها الصبية- و يستخدم فيها الحصى الذي
يرمى على الأرض حسب نظام معين مع
ترديد بعض الكلمات و الأسماء التي تطرق لها الأستاذ أيوب حسين في كتابه (مع ال
أطفال في الماضي) .

51-                   
من أهازيج الصغار
قديما حين يشاهدون رجلا يلبس على رأسه عقالا (لابس عقال و مطول كراكيشه) أو
  (... طاولني كراكيشه) مكررينها مع التصفيق !

52-                   
(لا يحلل و لا يحرم) عندما تقال عن شخص ما فهي كناية عن شره و
سوء أخلاقه
لدرجة أنه لا يعترف بالحلال و الحرام !

53-                   
(لندني) نسبة إلى العاصمة
البريطانية (لندن)
London ، و هو وصف يطلق بشكل خاص على الشيء المصنوع بإتقان أو السلعة الفخمة المستوردة من خارج الكويت قديما ، يطلق البعض هذه التسمية على الحذاء و أحيانا النعل .

سبق التطرق لكلمتي (جرمني) و
(جاباني) بفصل حرف الجيم و هي كلمتان تعبران عن الجودة إرتباطا ببلد ما .

54-  
(لعوزتني) أي أنك أزعجتني و أصبتني بالإضطراب ، (المتلعوز) هو الذي يعيش
الحال السابق ذكرها .

أنظر (دودهتني) بفصل حرف الدال .

55-  
(اللماعي) هو الشيء اللامع  ذو
البريق
.

56-  
 (اللاهي) هو الشخص المشغول بأمر ما ، مشتقة من كلمة عربية الأصل هي (اللهو) .

57-    
 (لجح) -بالجيم الفارسية-  أي أنه نظر نظرة خاطفة و سريعة (لجحه) ، تستخدم أحيانا بمعنى خطف الشيء أو نشله !

58-    
(لسان الموت) هو
ذلك اللسان اللحمي المتدلي في مدخل البلعوم
و الذي يمكن مشاهدته عند فتح الإنسان
لفمه ، يسمى علميا (لسان
المزمار) . 

59-    
(اللهاة) هي سقف الفم مع أن الكثيرين يطلقون هذه التسمية على اللثة بشكل خاص ،
لكن
هناك رأي ثالث يعتبر أن
(اللهاة)
هي (لسان الموت) –أنظر
النقطة السابقة
- كما ذكر في (نهج البلاغة) : قطعة لحم
مدلاة في سقف الفم على باب الحلق .

60-    
(لصم الباب) أي أغلقه و أوصده .

61- (لا حس و لا رس) تعبير عن الهدوء و إنعدام
الصوت ، كلمة (صخه)
بفصل حرف
الصاد
تأتي بنفس المعنى .

أنظر (حس) في فصل حرف الحاء و (رس) في فصل حرف الراء .

62- مثل : (لا تامن العقرب ، ولا الأجنبي لي استعرب) أي لا تأمن العقرب كما لا تثق بالشخص الغريب !


63- (لا يردك إلا لسانك) : تقال تأدباً بمعنى (أطلب ما تشاء ولا تجعل الخجل يحول دون ذلك) .




الصفحة السابقة

كلمات البحث التي لم يجدها الزوار اثناء البحث هي موجودة ادناه
Ungrouped links
::   بيت البايق ، باقوه