فصل حرف اللاّم :
1 – مَثَل مشهور : (لا يغرِّك شراعَه تراهُ سمّاري) و المقصود هو عدم الإغترار بالمظهر و تجنب الإنخداع بالشكل الخارجي المبهر الذي لا يحوي وراءه سوى شيء أقل قيمة و أدنى مستوى ، كالسفينة الصغيرة ذات الشراع العريض التي يعتقد من رآها من بعيد أنها سفينة ضخمة رغم صغر حجمها و سهولة تحكم الرياح بها .
(و في رأي آخر) يُذكر المثل بنفس القصد و لكن بلفظ (سَمّادي) أي السفينة الخاصة بنقل السماد و التي يحسبها البعيد عنها سفينة تجارية أو من سفن الغوص على اللؤلؤ .
2 – يقال : (لا تودع الفار شْحَمَة) كدعوة للحيطَة و الحذر و تكليف المسؤولية لمن هو أهل لها .
3 – (لَزْقَةْ عَنْزَروت) -بالكاف الفارسية- من الكلمات التي تُطلق على المتطفل و المزعج من الناس و كل من يكون ثقيل الظل على المجلس و الأصحاب بحيث يصعب التخلص منه !
و (العَتْرَروت) من الأعشاب التي تُستخدم كأدوية تُطلى على الجسم من كعلاج بحيث تلتصق به بقوة حتى يصعب إزالتها .
4 – (لِحْيَة غانمه) مدح و ثناء للرجل الذي يتصف بخصال حسنه و سمعة طيبة ، و لا يتحتم أن يكون ذو لحية في الواقع .
5 – مَثَل : (لا تبوق ، لا تخاف) و هي دعوة لتجنب أصابع الإتهام و درء الشبهات عن طريق الإبتعاد عن فعل الشر فمن الطبيعي أن يكون البريء واثقاً من نفسه و غير خائف على عكس المذنب الذي يكون مرتبكاً و يشعر بالرهبة .
6 – (لابِد) أي مختبئ ، و في فصل حرف الميم لفظان آخَران بنفس المعنى هما (مِنْخَش) و (مِنْدِعِس) .
7 – (لابِج) و يلفظها البعض بالكاف الفارسية بدلاً عن الجيم (لابق) أي مناسب و مُتَّسِق ، مثلاً : (فلان لابِج وِيّاهُم) أي أنه شخص متفاهم معهم ، و أيضاً : (أَلْوانْها لابْجَه) أي متناسِقَة .
8 – (لَجَّه) أي إزعاج و ضجيج صادر إمّا من إزدحام أو تجمهر ، و كلمة (لاجَج) أي جادل و أكثر النقاش و بالغ فيه و هي ذات أصل عربي فصيح .
9 – (لِزيجْنا) أي أنه جارُنا أو الذي بجانبنا ، و هناك من يقول (لِزيزْنا) أي أنه الجارُ الأول المُلاصِق لنا .
10 – (فلان عنده لَتْغَه) أو (لَثْغَه) أي أنه عندما يتكلم لا ينطق بعض الحروف بشكل واضح ، كمن يحول الراء إلى غين و غيرها من عيوب النطق .
11 – (لام الله من لامِك) يُقصد بها تبرئة من تُوَجه له هذه الكلمات مع إلقاء اللّوم على من إتهمه و دون وجه حق .
12 – (لا هِنْت) أي (أعزَّك الله و أَبعَد عنك المَهانة) من باب الشُكر و الإِمتنان.
13 – يقال : (لا رَحَمْهُم و لا خَلّى رَحْمَةْ الله تَنْزِل عليهم) تقال عن الذي يبالغ في الظلم فلا يكتفي بأكل حقوق الناس بل يتسبب أيضاً في إغلاق أبواب الرزق في وجوههم !
14 – قيل : (لو كِل من يا و نِجَر ، ما بقى في الوادي شِجَر) فكل أمر له حَد و سعَة و لن يظل للناس شيء إن تكالَبوا على مصدر رزقٍ واحد أو نعمة محددة .
15 - لغز : لي هَدَّت الجِنْحان بْرِقَتْ جْنوبْها ، بعيدَةْ المَرمى ما ينسخي بها ؟ الإجابة : العين .
16 - (اللاّبْلَه) هي (بعد غد) ، و سبق التطرق إلى أن (الجابْلَه) تعني غداً ، و اليوم هو (اللّيلَة) ، و أمس هو (البارْحَة) .
17 - (لِبَحْ) سبق أن ذكرناها مع (فحَط) في فصل حرف الفاء و هي تعبير عن التَّعَب و الإجتهاد إنما للكلمة معنى آخر يتضح بالمثال التالي : (لِبَح حِسّي و أنا أنادي) أو (لبح صوتَه و هو يصيح) فالكلمة في هذه الحال تعني الجهد المبذول في الإلحاح و الصراخ ، أنظر (بَحْ) بفصل حرف الباء حيث أن معناها مشابه .
18 – (لا تْقاطِع) -بالكاف الفارسية- حَث على التواصل و تجنب القطيعة بين الأهل و الأصدقاء .
19 – يقال : (لا تْكَثِّر الدوس يا خِلّي ، تَراهُم يمِلّونِك) كتحذير لمن يبالغ في التَوَدُّد والتَّقرب من غيره كي لا يَمل الآخرون مجالسته ، و هي على وزن : (كِل شَي زاد عن حَدَّه إنقلَب ضِدَّه) .
(الدوس) هو وَطء الشيء بالقدم و (الخِل) عربية فصيحة تعني الصديق أو الرفيق .
20 – (لِفَحْنا الهَوا) أي هبَّت علينا نسمات من الهواء ، و قد يُقال عن المريض المزكوم المصاب بالبرد ( لافْحَه هَوا ) .
و (اللفح) بالفصحى هو : إصابة الوجه خصوصاً بالهواء أو النار .
21 – (اللَّفو) هم من لا يُعرف أصلهم و يُجهَل نَسَبُهُم و ربما يخفون الحقيقة عمداً ، غالباً يشكلون جماعات مهاجرة (لفَت) و لجأت للكويت .
22 – (لو فيه خير ، ما عافَه الطير) تقال للذم و عن الشيء المنبوذ ، أي لو كان هذا الشيء ذا قيمة لما تُرك دون أن يأخذه أحد لدرجة أن الطيور تجنبته !
23 – من الأسر و العائلات الكويتية : اللهيب و اللقمان و اللوغاني و اللهو و اللافي و اللميلم أو (الميلم) وقد أكد الأستاذ حمد السعيدان رحمه الله نطقها باللام في (الموسوعة الكويتية المختصرة) .
24 – (لطَعْتْنا) أي تأخرت علينا و لم تلتزم بموعدك معنا ، أيضاً يقال في نفس المعنى : (بطيت علينا) أو (أَبْطيت) .
25 – (اللِّقافة) –بجعل القاف كافاً فارسية- هي التطفّل و التدخل بشؤون الغير كما أنها تعني التسرُّع ، (اللقافة ماهي زينة) بمعنى : من تدخل فيما لا يعنيه لقي ما لا يرضيه .
(المَلقوف) هو المتطفل .
26- من مواقع الكويت : منطقة تاريخية بها قرابة الخمسين بئراً من المياه العذبة ، تقع هذه المنطقة جنوب (الأحمدي) و تسمى (اللقيط) –بالكاف الفارسية- حيث كانت بها مزرعة مشهورة ينتفع بها السكان قديماً .
27- (لات) فعل ماضي بمعنى (ثَنى) أو (لَف) بقوة و ربما لعدة مرات ، (فلانه تلوت الحبل) أي أنها تقوم بلَفِّه أكثر من مره .
أنظر (اللوتي) في هذا الفصل .
28- (لاعَت جَبْدي) -بالجيم الفارسية- تقال عند الإشمئزاز و أحياناً الملل ، و تعني حرفياً : أنني أحس بلوعة و رغبة في الإستفراغ ، و عندما يقال : (شَي يلَوِّع الجَبْبد) أي أنه أمر مقزز و كريه !
(اللّوعَة) كلمة عربية الأصل و (الجبد) –بالجيم الفارسية- هو الكَبِد ، أُنظر (جَبْدي تَقْلِب) في فصل حرف الجيم الفارسية .
29- (لايِث) أي متسكّع ، و (يلوث بالسِكيك) تعني : يتجَوَّل في الحارات و يطوف في الشوارع دون هدف معين .
و قد ذكر المرحوم حمد السعيدان في (الموسوعة الكويتية المختصرة) التالي : (و عندما يشاهد أحدهم في فريج غير فريجهم يعيره الناس بقولهم –اللوثَة-) .
30- (لِسَب) و (لِشَط) لفظان فصيحان متشابهان في المعنى الذي يتضح بالمثال التالي : (فلان لسب عياله بالعقال) و (الشاوي لشط البعير بالخيزرانة) أي ضربه به ، و في الفصحى تختص كلمة (اللَّسب) بالضرب بالسوط خصوصاً .
14- (لَغْمطَة) –البعض يجعل الغين قافاً- أي تَلْطيخ ، مثلاً : (الياهِل لَغْمَط هْدومَه بالمَرَق) أي أن الطفل لَطَّخ ملابسه بالحساء .
كما تُعبِّر الكلمة أحياناً عن المزج و الخلط ، و قد يلفظها البعض (لَغْمَص) كما ذكر الأستاذ أيوب حسين الأيوب في كتابه (من كلمات أهل الديرة) .
15- (الليوان) هي الواجهة الأمامية للبيت أو الممر المظلل قي واجهة المنزل كما يطلقها البعض على غرفة الجلوس الرئيسية و الكبرى في المنازل الطينية قديماً و تسمى أيضا (بَرَنْدَه) إنما يطلق هذا الإسم الأخير غالباً على شرفة المنزل (البَلَكونَة) .
33- (اللغْوَة) و (اللطْلِطَة) كلمتان تعنيان الثرثرة و الكلام الكثير ، كما سبق التطرق لعدة كلمات تحمل معنى مشابه و هي : (الدنْدرَه) و (الربْربَه) و (القَرْقَه) بالكاف الفارسية .
و (اللَّغْوي) هو الثرثار كثير الكلام .
34- (لِقَف) –بالكاف الفارسية- كلمة ذات أصل عربي (تَلَقَّف الشيء) أي إلتَقَطَه و أمسك به حين كان مقذوفاً في الهواء و قبل سقوطه على الأرض .
35- (لويَه) كلمة تعبر إما عن الإزعاج أو إنعدام الترتيب ، أنظر (لَجَّه) في هذا الفصل و (عَفْسَة) في فصل حرف العين .
36- (اللمَّه) كلمة تحمل أكثر من معنى ، فهي أحياناً تعني العناق (الأم لَمَّت وَلَدْها) أي أنها عانقته و ضمته لصدرها ، أما حين يقال : (اللَمَّة عندنا الليلة) فالمقصود هنا التجمُّع و المُلتقى و الذي يأتي بلفظ آخر هو (اليَمْعَة - ييميع) بفصل حرف الياء .
أما إذا قيل : (لِمْ أَغْراظِك) أو (لَمْلِمْها) فالمعنى إِجْمَعْها و رَتِّب المُبَعْثَر منها .
37- (لَبّيك) أو (لَبّيه) هي الإجابة الأكثر إحتراماً عند الرد على النداء حيث تأتي محل (نَعَم) و (تَحت أَمرك) و (ُأطلب ما تُريد) .
38- (اللمْبَه) هي المصباح الكهربائي ، أصلها الإنجليزي Lamp .
39- يقال : (لا طِبْنا و لا غَدا الشر) تعبيراً عن تأزم الأمور و عدم تحسنها ، و المقولة تعني حرفيّاً : أننا لم نتماثل للشفاء من المرض الذي أصابنا و لم يبتعد عنّا الشر الذي نخشاه .
40- (لوري) إسم يطلق على الشاحنة متوسطة الحجم حيث تكون أكبر من (الوانيت) –أنظر فصل حرف الواو- و أصغر من الشاحانات الضخمة التي تسمى (سِكْس ويلْز) بسبب عجلاتها الستة .
و (اللوري) كلمة إنجليزية الأصل تحمل نفس المعنى Lorry .
41- يقال : (لا تعَلِّم اليِتيم الصياح) حيث أن أهل مكَّة أَدرى بِشِعابها .
42- يقال : (لا خَنينَة و لا بِنْت رْجال) عند ذم المرأة سيئة الخلق فهي ليست ذات رائحة زكية (خنينة) –أنظر فصل حرف الخاء- و لا ترجع لِنَسَب طَيِّب أو عائلة كريمة ، و يُضرب هذا المثل في الذم عموماً و لا يقتصر على الإناث فقط .
43- (اللوتي) هو الشخص الماكر و المخادع ، و قد سبق ذكر (لات) في هذا الفصل حيث أن الكلمتين تشتركان في تغيير الواقع و لفِّ الحقيقة !
كلمة (كَلَكْجي) –بالجيم الفارسية- تتشابه في معناها مع (لوتي) ، أنظر (الكَلَك) بفصل حرف الكاف .
44- (لابْجين) –بالجيم الفارسية- ذكر المرحوم حمد السعيدان في (الموسوعة الكويتية المختصرة) بأنها تركية الأصل و تُطلق على الحذاء الرياضي الخاص بكرة القدم ، و قد تكون التسمية عثمانية منقرضة حيث أنني قمت بسؤال عدد من أصدقائي الأتراك عنها فلم يعرفوها !
45- (لا تْخَلّي) تقال للتذكير و زيادة الحرص و أحياناً تأتي مطابقة لمعنى (لا تقاطع) –بالكاف الفارسية- و هي دعوة للتواصل و الترابط ، (يخلّي) أي يَتْرُك .
الكلمة ذات أصل عربي فصيح (الخلْوَة) .
46- (لا تْدير بال) أي لا تَهْتَم و لا تَقْلَق .
47- (اللّيفَة) كلمة مشتقة من (الليف) و هو بالفصحى قشر النخل أو قشرة جوز الهند ، و (الليفة) كلمة ذات معنيين مختلفين باللهجة العامية أولهما تلك القطعه من الليف التي توضع في فم (دَلَّة) القهوة العربية -أنظر فصل حرف الدال- بحيث تمنع خروج الهيل و غيره مع القهوة عند صبّها في (الفنيال) –أنظر فصل حرف الفاء- كذلك تُطلَق كلمة (ليفَة) على ما تُدعَك بها الأجسام عند الإستحمام أو الأطباق عند غسلها و هي ما يسميها البعض (مفراكَة) .
48- (لسان الثور) من النباتات التي تُغلى أوراقها بالماء ثم تُشرَب لعلاج السعال (الكَحَّه) ، أوراقه صغيرة ذات لون قريب من الأزرق .
49- (اللّبّيدَه) من أشهر ألعاب الأطفال قديماً و تُسَمّى الآن (غُمّيظَة) حيث تعتمد على إختباء مجموعة من اللاعبين عن الطفل المُكَلَّف بمطاردتهم و الإمساك بهم .
50- (اللّقصَه) –بالكاف الفارسية- من ألعاب البنات قديماً -أحياناً يلعبها الصبية- و يُستخدم فيها الحَصى الذي يُرمى على الأرض حسب نظام مُعَيّن مع ترديد بعض الكلمات و الأسماء التي تَطَرَّق لها الأستاذ أيوب حسين في كتابه (مع الأطفال في الماضي) .
51- من أهازيج الصغار قديماً حين يشاهدون رجلاً يلبس على رأسه عقالاً (لابِس عقال و مطَوِّل كَراكيشَه) أو (... طاولني كراكيشَه) مكررينها مع التصفيق !
52- (لا يْحَلِّل و لا يْحَرِّم) عندما تقال عن شخص ما فهي كنايَة عن شرِّه و سوء أخلاقه لدرجة أنه لا يعترف بالحلال و الحرام !
53- (لَنْدِني) نسبة إلى العاصمة البريطانية (لندن) London ، و هو وَصف يُطلَق بشكل خاص على الشيء المصنوع بإتقان أو السلعة الفخمة المستوردة من خارج الكويت قديماً ، يطلق البعض هذه التسمية على الحذاء و أحياناً النعل .
سبق التطرق لكلمتي (جرمَني) و (جاباني) بفصل حرف الجيم و هي كلمتان تعبران عن الجودة إرتباطاً ببلدٍ ما .
54- (لَعْوَزْتْني) أي أنَّك أزعجتني و أصبتني بالإضطراب ، (المِتْلَعْوِز) هو الذي يعيش الحال السابق ذكرها .
أنظر (دودَهْتْني) بفصل حرف الدال .
55- (اللمّاعي) هو الشيء اللامِع ذو البريق .
56- (اللاّهي) هو الشخص المشغول بأمر ما ، مشتقة من كلمة عربية الأصل هي (اللهو) .
57- (لجَح) -بالجيم الفارسية- أي أنه نظر نظرة خاطفة و سريعة (لَجْحَه) ، تستخدم أحياناً بمعنى خطف الشيء أو نَشَلَه !
58- (لسان الموت) هو ذلك اللسان اللحمي المُتَدَلّي في مدخل البلعوم و الذي يمكن مشاهدته عند فتح الإنسان لِفَمِه ، يُسَمّى عِلْمِياً (لسان المزمار) .
59- (اللّهاة) هي سقف الفم مع أن الكثيرين يطلقون هذه التسمية على اللثّة بشكل خاص ، لكن هناك رأي ثالث يعتبر أن (اللهاة) هي (لسان الموت) –أنظر النقطة السابقة- كما ذُكِر في (نهج البلاغة) : قطعة لحم مدلاة في سقف الفم على باب الحلق .
60- (لصَم الباب) أي أَغْلَقَه و أَوْصَدَه .
61- (لا حِس و لا رِس) تعبير عن الهدوء و إنعدام الصوت ، كلمة (صَخَّه) بفصل حرف الصاد تأتي بنفس المعنى .
أنظر (حِس) في فصل حرف الحاء و (رِس) في فصل حرف الراء .
62- مَثَل : (لا تامَن العَقرب ، ولا الأَجْنِبي لي اسْتَعْرَب) أي لا تأمن العقرب كما لا تثق بالشخص الغريب !
النص بدون تشكيل
1 – مثل مشهور : (لا يغرك شراعه تراه سماري) و المقصود هو عدم الإغترار بالمظهر و تجنب الإنخداع بالشكل الخارجي المبهر الذي لا يحوي وراءه سوى شيء أقل قيمة و أدنى مستوى ، كالسفينة الصغيرة ذات الشراع العريض التي يعتقد من رآها من بعيد أنها سفينة ضخمة رغم صغر حجمها و سهولة تحكم الرياح بها .
(و في رأي آخر) يذكر المثل بنفس القصد و لكن بلفظ (سمادي) أي السفينة الخاصة بنقل السماد و التي يحسبها البعيد عنها سفينة تجارية أو من سفن الغوص على اللؤلؤ .
2 – يقال : (لا تودع الفار شحمة) كدعوة للحيطة و الحذر و تكليف المسؤولية لمن هو أهل لها .
3 – (لزقة عنزروت) -بالكاف الفارسية- من الكلمات التي تطلق على المتطفل و المزعج من الناس و كل من يكون ثقيل الظل على المجلس و الأصحاب بحيث يصعب التخلص منه !
و (العترروت) من الأعشاب التي تستخدم كأدوية تطلى على الجسم من كعلاج بحيث تلتصق به بقوة حتى يصعب إزالتها .
4 – (لحية غانمه) مدح و ثناء للرجل الذي يتصف بخصال حسنه و سمعة طيبة ، و لا يتحتم أن يكون ذو لحية في الواقع .
5 – مثل : (لا تبوق ، لا تخاف) و هي دعوة لتجنب أصابع الإتهام و درء الشبهات عن طريق الإبتعاد عن فعل الشر فمن الطبيعي أن يكون البريء واثقا من نفسه و غير خائف على عكس المذنب الذي يكون مرتبكا و يشعر بالرهبة .
6 – (لابد) أي مختبئ ، و في فصل حرف الميم لفظان آخران بنفس المعنى هما (منخش) و (مندعس) .
7 – (لابج) و يلفظها البعض بالكاف الفارسية بدلا عن الجيم (لابق) أي مناسب و متسق ، مثلا : (فلان لابج وياهم) أي أنه شخص متفاهم معهم ، و أيضا : (ألوانها لابجه) أي متناسقة .
8 – (لجه) أي إزعاج و ضجيج صادر إما من إزدحام أو تجمهر ، و كلمة (لاجج) أي جادل و أكثر النقاش و بالغ فيه و هي ذات أصل عربي فصيح .
9 – (لزيجنا) أي أنه جارنا أو الذي بجانبنا ، و هناك من يقول (لزيزنا) أي أنه الجار الأول الملاصق لنا .
10 – (فلان عنده لتغه) أو (لثغه) أي أنه عندما يتكلم لا ينطق بعض الحروف بشكل واضح ، كمن يحول الراء إلى غين و غيرها من عيوب النطق .
11 – (لام الله من لامك) يقصد بها تبرئة من توجه له هذه الكلمات مع إلقاء اللوم على من إتهمه و دون وجه حق .
12 – (لا هنت) أي (أعزك الله و أبعد عنك المهانة) من باب الشكر و الإمتنان.
13 – يقال : (لا رحمهم و لا خلى رحمة الله تنزل عليهم) تقال عن الذي يبالغ في الظلم فلا يكتفي بأكل حقوق الناس بل يتسبب أيضا في إغلاق أبواب الرزق في وجوههم !
14 – قيل : (لو كل من يا و نجر ، ما بقى في الوادي شجر) فكل أمر له حد و سعة و لن يظل للناس شيء إن تكالبوا على مصدر رزق واحد أو نعمة محددة .
15 - لغز : لي هدت الجنحان برقت جنوبها ، بعيدة المرمى ما ينسخي بها ؟ الإجابة : العين .
16 - (اللابله) هي (بعد غد) ، و سبق التطرق إلى أن (الجابله) تعني غدا ، و اليوم هو (الليلة) ، و أمس هو (البارحة) .
17 - (لبح) سبق أن ذكرناها مع (فحط) في فصل حرف الفاء و هي تعبير عن التعب و الإجتهاد إنما للكلمة معنى آخر يتضح بالمثال التالي : (لبح حسي و أنا أنادي) أو (لبح صوته و هو يصيح) فالكلمة في هذه الحال تعني الجهد المبذول في الإلحاح و الصراخ ، أنظر (بح) بفصل حرف الباء حيث أن معناها مشابه .
18 – (لا تقاطع) -بالكاف الفارسية- حث على التواصل و تجنب القطيعة بين الأهل و الأصدقاء .
19 – يقال : (لا تكثر الدوس يا خلي ، تراهم يملونك) كتحذير لمن يبالغ في التودد والتقرب من غيره كي لا يمل الآخرون مجالسته ، و هي على وزن : (كل شي زاد عن حده إنقلب ضده) .
(الدوس) هو وطء الشيء بالقدم و (الخل) عربية فصيحة تعني الصديق أو الرفيق .
20 – (لفحنا الهوا) أي هبت علينا نسمات من الهواء ، و قد يقال عن المريض المزكوم المصاب بالبرد ( لافحه هوا ) .
و (اللفح) بالفصحى هو : إصابة الوجه خصوصا بالهواء أو النار .
21 – (اللفو) هم من لا يعرف أصلهم و يجهل نسبهم و ربما يخفون الحقيقة عمدا ، غالبا يشكلون جماعات مهاجرة (لفت) و لجأت للكويت .
22 – (لو فيه خير ، ما عافه الطير) تقال للذم و عن الشيء المنبوذ ، أي لو كان هذا الشيء ذا قيمة لما ترك دون أن يأخذه أحد لدرجة أن الطيور تجنبته !
23 – من الأسر و العائلات الكويتية : اللهيب و اللقمان و اللوغاني و اللهو و اللافي و اللميلم أو (الميلم) وقد أكد الأستاذ حمد السعيدان رحمه الله نطقها باللام في (الموسوعة الكويتية المختصرة) .
24 – (لطعتنا) أي تأخرت علينا و لم تلتزم بموعدك معنا ، أيضا يقال في نفس المعنى : (بطيت علينا) أو (أبطيت) .
25 – (اللقافة) –بجعل القاف كافا فارسية- هي التطفل و التدخل بشؤون الغير كما أنها تعني التسرع ، (اللقافة ماهي زينة) بمعنى : من تدخل فيما لا يعنيه لقي ما لا يرضيه .
(الملقوف) هو المتطفل .
26- من مواقع الكويت : منطقة تاريخية بها قرابة الخمسين بئرا من المياه العذبة ، تقع هذه المنطقة جنوب (الأحمدي) و تسمى (اللقيط) –بالكاف الفارسية- حيث كانت بها مزرعة مشهورة ينتفع بها السكان قديما .
27- (لات) فعل ماضي بمعنى (ثنى) أو (لف) بقوة و ربما لعدة مرات ، (فلانه تلوت الحبل) أي أنها تقوم بلفه أكثر من مره .
أنظر (اللوتي) في هذا الفصل .
28- (لاعت جبدي) -بالجيم الفارسية- تقال عند الإشمئزاز و أحيانا الملل ، و تعني حرفيا : أنني أحس بلوعة و رغبة في الإستفراغ ، و عندما يقال : (شي يلوع الجببد) أي أنه أمر مقزز و كريه !
(اللوعة) كلمة عربية الأصل و (الجبد) –بالجيم الفارسية- هو الكبد ، أنظر (جبدي تقلب) في فصل حرف الجيم الفارسية .
29- (لايث) أي متسكع ، و (يلوث بالسكيك) تعني : يتجول في الحارات و يطوف في الشوارع دون هدف معين .
و قد ذكر المرحوم حمد السعيدان في (الموسوعة الكويتية المختصرة) التالي : (و عندما يشاهد أحدهم في فريج غير فريجهم يعيره الناس بقولهم –اللوثة-) .
30- (لسب) و (لشط) لفظان فصيحان متشابهان في المعنى الذي يتضح بالمثال التالي : (فلان لسب عياله بالعقال) و (الشاوي لشط البعير بالخيزرانة) أي ضربه به ، و في الفصحى تختص كلمة (اللسب) بالضرب بالسوط خصوصا .
14- (لغمطة) –البعض يجعل الغين قافا- أي تلطيخ ، مثلا : (الياهل لغمط هدومه بالمرق) أي أن الطفل لطخ ملابسه بالحساء .
كما تعبر الكلمة أحيانا عن المزج و الخلط ، و قد يلفظها البعض (لغمص) كما ذكر الأستاذ أيوب حسين الأيوب في كتابه (من كلمات أهل الديرة) .
15- (الليوان) هي الواجهة الأمامية للبيت أو الممر المظلل قي واجهة المنزل كما يطلقها البعض على غرفة الجلوس الرئيسية و الكبرى في المنازل الطينية قديما و تسمى أيضا (برنده) إنما يطلق هذا الإسم الأخير غالبا على شرفة المنزل (البلكونة) .
33- (اللغوة) و (اللطلطة) كلمتان تعنيان الثرثرة و الكلام الكثير ، كما سبق التطرق لعدة كلمات تحمل معنى مشابه و هي : (الدندره) و (الربربه) و (القرقه) بالكاف الفارسية .
و (اللغوي) هو الثرثار كثير الكلام .
34- (لقف) –بالكاف الفارسية- كلمة ذات أصل عربي (تلقف الشيء) أي إلتقطه و أمسك به حين كان مقذوفا في الهواء و قبل سقوطه على الأرض .
35- (لويه) كلمة تعبر إما عن الإزعاج أو إنعدام الترتيب ، أنظر (لجه) في هذا الفصل و (عفسة) في فصل حرف العين .
36- (اللمه) كلمة تحمل أكثر من معنى ، فهي أحيانا تعني العناق (الأم لمت ولدها) أي أنها عانقته و ضمته لصدرها ، أما حين يقال : (اللمة عندنا الليلة) فالمقصود هنا التجمع و الملتقى و الذي يأتي بلفظ آخر هو (اليمعة - ييميع) بفصل حرف الياء .
أما إذا قيل : (لم أغراظك) أو (لملمها) فالمعنى إجمعها و رتب المبعثر منها .
37- (لبيك) أو (لبيه) هي الإجابة الأكثر إحتراما عند الرد على النداء حيث تأتي محل (نعم) و (تحت أمرك) و (أطلب ما تريد) .
38- (اللمبه) هي المصباح الكهربائي ، أصلها الإنجليزي Lamp .
39- يقال : (لا طبنا و لا غدا الشر) تعبيرا عن تأزم الأمور و عدم تحسنها ، و المقولة تعني حرفيا : أننا لم نتماثل للشفاء من المرض الذي أصابنا و لم يبتعد عنا الشر الذي نخشاه .
40- (لوري) إسم يطلق على الشاحنة متوسطة الحجم حيث تكون أكبر من (الوانيت) –أنظر فصل حرف الواو- و أصغر من الشاحانات الضخمة التي تسمى (سكس ويلز) بسبب عجلاتها الستة .
و (اللوري) كلمة إنجليزية الأصل تحمل نفس المعنى Lorry .
41- يقال : (لا تعلم اليتيم الصياح) حيث أن أهل مكة أدرى بشعابها .
42- يقال : (لا خنينة و لا بنت رجال) عند ذم المرأة سيئة الخلق فهي ليست ذات رائحة زكية (خنينة) –أنظر فصل حرف الخاء- و لا ترجع لنسب طيب أو عائلة كريمة ، و يضرب هذا المثل في الذم عموما و لا يقتصر على الإناث فقط .
43- (اللوتي) هو الشخص الماكر و المخادع ، و قد سبق ذكر (لات) في هذا الفصل حيث أن الكلمتين تشتركان في تغيير الواقع و لف الحقيقة !
كلمة (كلكجي) –بالجيم الفارسية- تتشابه في معناها مع (لوتي) ، أنظر (الكلك) بفصل حرف الكاف .
44- (لابجين) –بالجيم الفارسية- ذكر المرحوم حمد السعيدان في (الموسوعة الكويتية المختصرة) بأنها تركية الأصل و تطلق على الحذاء الرياضي الخاص بكرة القدم ، و قد تكون التسمية عثمانية منقرضة حيث أنني قمت بسؤال عدد من أصدقائي الأتراك عنها فلم يعرفوها !
45- (لا تخلي) تقال للتذكير و زيادة الحرص و أحيانا تأتي مطابقة لمعنى (لا تقاطع) –بالكاف الفارسية- و هي دعوة للتواصل و الترابط ، (يخلي) أي يترك .
الكلمة ذات أصل عربي فصيح (الخلوة) .
46- (لا تدير بال) أي لا تهتم و لا تقلق .
47- (الليفة) كلمة مشتقة من (الليف) و هو بالفصحى قشر النخل أو قشرة جوز الهند ، و (الليفة) كلمة ذات معنيين مختلفين باللهجة العامية أولهما تلك القطعه من الليف التي توضع في فم (دلة) القهوة العربية -أنظر فصل حرف الدال- بحيث تمنع خروج الهيل و غيره مع القهوة عند صبها في (الفنيال) –أنظر فصل حرف الفاء- كذلك تطلق كلمة (ليفة) على ما تدعك بها الأجسام عند الإستحمام أو الأطباق عند غسلها و هي ما يسميها البعض (مفراكة) .
48- (لسان الثور) من النباتات التي تغلى أوراقها بالماء ثم تشرب لعلاج السعال (الكحه) ، أوراقه صغيرة ذات لون قريب من الأزرق .
49- (اللبيده) من أشهر ألعاب الأطفال قديما و تسمى الآن (غميظة) حيث تعتمد على إختباء مجموعة من اللاعبين عن الطفل المكلف بمطاردتهم و الإمساك بهم .
50- (اللقصه) –بالكاف الفارسية- من ألعاب البنات قديما -أحيانا يلعبها الصبية- و يستخدم فيها الحصى الذي يرمى على الأرض حسب نظام معين مع ترديد بعض الكلمات و الأسماء التي تطرق لها الأستاذ أيوب حسين في كتابه (مع الأطفال في الماضي) .
51- من أهازيج الصغار قديما حين يشاهدون رجلا يلبس على رأسه عقالا (لابس عقال و مطول كراكيشه) أو (... طاولني كراكيشه) مكررينها مع التصفيق !
52- (لا يحلل و لا يحرم) عندما تقال عن شخص ما فهي كناية عن شره و سوء أخلاقه لدرجة أنه لا يعترف بالحلال و الحرام !
53- (لندني) نسبة إلى العاصمة البريطانية (لندن) London ، و هو وصف يطلق بشكل خاص على الشيء المصنوع بإتقان أو السلعة الفخمة المستوردة من خارج الكويت قديما ، يطلق البعض هذه التسمية على الحذاء و أحيانا النعل .
سبق التطرق لكلمتي (جرمني) و (جاباني) بفصل حرف الجيم و هي كلمتان تعبران عن الجودة إرتباطا ببلد ما .
54- (لعوزتني) أي أنك أزعجتني و أصبتني بالإضطراب ، (المتلعوز) هو الذي يعيش الحال السابق ذكرها .
أنظر (دودهتني) بفصل حرف الدال .
55- (اللماعي) هو الشيء اللامع ذو البريق .
56- (اللاهي) هو الشخص المشغول بأمر ما ، مشتقة من كلمة عربية الأصل هي (اللهو) .
57- (لجح) -بالجيم الفارسية- أي أنه نظر نظرة خاطفة و سريعة (لجحه) ، تستخدم أحيانا بمعنى خطف الشيء أو نشله !
58- (لسان الموت) هو ذلك اللسان اللحمي المتدلي في مدخل البلعوم و الذي يمكن مشاهدته عند فتح الإنسان لفمه ، يسمى علميا (لسان المزمار) .
59- (اللهاة) هي سقف الفم مع أن الكثيرين يطلقون هذه التسمية على اللثة بشكل خاص ، لكن هناك رأي ثالث يعتبر أن (اللهاة) هي (لسان الموت) –أنظر النقطة السابقة- كما ذكر في (نهج البلاغة) : قطعة لحم مدلاة في سقف الفم على باب الحلق .
60- (لصم الباب) أي أغلقه و أوصده .
61- (لا حس و لا رس) تعبير عن الهدوء و إنعدام الصوت ، كلمة (صخه) بفصل حرف الصاد تأتي بنفس المعنى .
أنظر (حس) في فصل حرف الحاء و (رس) في فصل حرف الراء .
62- مثل : (لا تامن العقرب ، ولا الأجنبي لي استعرب) أي لا تأمن العقرب كما لا تثق بالشخص الغريب !
63- (لا يردك إلا لسانك) : تقال تأدباً بمعنى (أطلب ما تشاء ولا تجعل الخجل يحول دون ذلك) .
|