فصل حرف الدّال :
1- (الدَردور) -لفظ فصيح- هو الدوامة البحرية ، يطلق عليه بعض الناس لفظ (شيمية) .
و قد أكد المرحوم حمد السعيدان الأصل العربي لهذه الكلمة حين ذكر التالي في الجزء الثاني من (الموسوعة الكويتية المختصرة) :
و جاء في قواميس اللغة العربية (الدردور موضع في البحر يجيش ماؤه و يخشى فيه الغرق) .
2- (دبّختَه لما نام على الدوشق) -بالكاف الفارسية- أي أن الأم طبطبت على ظهر (دبّخت )طفلها و أرقدته على الفراش (الدوشق) الذي غالباً ما يوضع في المجالس للجلوس عليه ، و هي كلمة ذات أصل تركي .
أنظر (ندّاف) في فصل حرف النون .
3- (الدِّرْوازَه) هي البوابة الكبيرة .
4- يقال : (دَرْبِك خَضَر) عند الموافقة على شيء معين مع التشجيع عليه ، و تأتي محل (طريقك آمن) .
5- (الدّاثِر) هو الفاسد سواء كان إنساناً أو جماد فذو الخلق السيء داثر و الأداة التالفة عديمة النفع داثرة .
و (الدَّثْرَه) تعني إنعدام الترتيب ، أنظر : (عَفْسَه و عَفيسَه) في فصل حرف العين .
6- (الدّايَة) هي المرضعة أو الخادمة عموماً ، و بشكل خاص هي التي تقوم على رعاية و خدمة العروس خلال أسبوع عرسها .
و قد قيل : (مَدّاح العروس أُمْها و الدّايَه) و المعنى واضح .
7- (الدْخَتَر) كلمة كانت تُطلق في الماضي على الطبيب و هي أجنبيه أصلها (دكتور) Doctor .
8- (الدربيل) و جمعها (درابيل) لها معنيين مختلفين ، الأول هو المنظار المكبر المقرب للأشياء البعيدة و هي كلمة مازالت تُستخدم في تركيا حتى الآن .
أما المعنى الثاني فهو خبز الرقاق المطوي على شكل منظار و الذي أضيف إليه السكر و الهيل و الدارسين و غيره بحيث يؤكل غالباً مع الحليب الساخن أو الشاي .
9- (دَرْعَم و دِفَر هالدَّفْش) أي أن هذا الشخص إقتحم المكان دون إستئذان فهو خشن غير لبق و يطلق عليه أيضا (مخروش) كما يسمى (مَطْيور) أي شديد التسرع .
و (دَفْش) تلفظ في بعض الأحيان (دِفاشَه) ، أما (درعم) و (دِفَر) –فعل ماضي- فهي بمعنى إقتحم و إندفع بعجلة و تهور .
10- (الدِّريشَه) هي النافذة و الشبّاك .
11- (الدريوِلْ) هو السائق حيث أنها كلمة إنجليزية الأصل Driver ، و كان الأطفال ينشدون قديماً : (دْريوِلْنا عاش عاش ، دْريوِلْنا ياكِل ماش) .
12- قيل : (دِزْني و أَطيح) و حرفياً تعني (إدفعني و أسقط) ! و هو مثل يعني وصول أمر معين إلى خطٍ أحمر فيطلق مثلاً على الشخص الغاضب الذي شارف على الهيجان فينتظر القشة التي تقصم ظهر البعير بحيث ينفجر مهدداً و متوعداً كما يُطلق على طفلٍ حزين يُشارف على البكاء !
و يأتي بنفس المعنى لفظ (على طْريف) .
13- (الدِّشْداشَه) هي (الجلباب) الذي يعتبر الزي الرسمي الشعبي للكويتيين منذ القدم و حتى وقتنا الحاضر و هي صيفية قماشها خفيف ذو ألوان فاتحة و شتوية ثقيلة تغلب الألوان الداكنة عليها .
14- يقال : (دَفْعَةْ مَردي و الهوا شَرْجي) و المردي هو القصب الطويل أو الرمح المستخدم في دفع السفن بالمياه الضحلة ، أما الشرجي و الغربي فهو إتجاه الريح .
و يقال هذا المثل بحق الشخص المبغوض الذي يرتجى ذهابه دون رجوعه ، و لفظ (بالطّقاق) المذكور في فصل حرف الطاء يأتي بنفس المعنى .
15- (الدَّقه) -بالكاف الفارسية- هي المقلب أو الموقف المحرج ، و مصدر الكلمة يأتي من (دقاقه) –بالكافين الفارسيتين- و هم عصابة من اللصوص و المحتالين كانت تتجول في العراق .. و مازالت !!
16- قيل : (دَوَّر الفايدة و ما لقى إلا الخسارة الزايدة) أي أنه بالغ في البحث عن المنفعة و المال حتى أضاع كل شيء بسبب طمعه .
و يأتي بنفس المعنى المثل القائل : (من طمع ، طبع) .
17- لغز : ديايتنا (الدجاجة) سودة و منقارها ذهب ، تصيح بإسطَنبول و تسمعها بحَلَب ! الإجابة : جهاز التلغراف .
18- لغز : دار على دار ، مشربكة بحبال ، لا صاغها صايغ ، و لا نجرها نجار ! الإجابة : الرقبة .
19- من الأسر و العوائل الكويتية : الدرباس و الدبوس و الدعيج و الديين و الدريهم و الدهيم و الدخيل و الدعي و الديكان و الدوخي و الدريعي و الدريع و الدوب و الدويسان و الدويش و الدّلاّل و الدوّاس و دشتي .
20- من مواقع الكويت : منطقة ساحلية في جنوب الكويت تسمى (دوحة الزرق) نسبة لكثرة المحار ذو اللون الأزرق هناك .
21- من مواقع الكويت : (دوحَة العسلي) أحد المغاصات البحرية القديمة ، سمي بالعسلي لوجود اللؤلؤ فيه حيث يسميه البعض (العسل) !
22- مهنة كويتية قديمة : (الدَّلاّل) هو سمسار البيع و الشراء .
23- لغز : دنانة دنيتها من هالجبل لها الجبل ، صكاكة الحجلين غالية الثمن ! الإجابة : الفرس .
24- لغز : دار كبيرة و ناس كثيرة و ماصول يصيح و ولد مليح ! الإجابة : السماء و النجوم و الرعد و القمر .
25- (الدِّكّان) هو المحل الصغير الذي لا يرقى إلى أن يطلق عليه (سوق) و جمعها (دكاكين) ، و تصغيرها (دْكيكين) .
أنظر (حَفيز) بفصل حرف الحاء حيث أن لها معنى مشابه .
26- (فلان دقيق) -بالكاف الفارسية- أي ضعيف البنية شديد النحافة .
27- ( الدّانة ) هي اللؤلؤة الكبيرة الحجم النادرة الوجود الغالية الثمن ، و من أشهر هذه اللآليء تلك التي كان يملكها المرحوم سيد هاشم الرفاعي و لقبه (سَيِّد دانَة) و هو ما أشار له المؤرخ سيف الشملان في الجزء الأول من كتابه (تاريخ الغوص على اللؤلؤ) .
28- (دبغ) و (دبن) كلمتان يقصد بهما الضرب الشديد المبرح ، إنما تختص الأولى أحياناً بصناعة و تجهيز الجلود فيما ترتبط الثانية بالركل في القدم بقوة و عنف !
29- (دَش عَلينا) أي أنه دخل علينا ، و يرى المرحوم حمد السعيدان في (الموسوعة الكويتية المختصرة) أن الكلمة ذات أصل فارسي ولا مصدر عربي لها .
30- (الدَّندَرَه) تعني الحديث التافه و اللغو الذي لا ينفع ، و لهذه الكلمة عدة مترادفات سنتطرق لها لاحقاً مثل (رَبرِبَه) و (لَطلِطَه) و غيرها .
31- (الدِّهْري) هو الشخص الذي يكثر من الجدال و يتصف بأنه لحوح محب للنقاش و الحوار المبالغ فيه ، و قد ذكر المرحوم حمد السعيدان في (الموسوعة الكويتية المختصرة) : (إنه دهري أي لا يتسع لجداله الدهر) .
كما يقال عنه أيضاً (نِجْري) و هي كلمة ستذكر لاحقاً بفصل حرف النون .
32- (الدّواسِر) أبناء إحدى القبائل العربية المعروفة ، أحدهم يسمى (دوسري) .
33- لغز : دانة غالية في بلاد عالية ، لا صاغها صايغ و لا يابتها جارية ! الإجابة : (البْرِدي) أي البَرَد .
34- (دَهان سير) من ألفاظ اللهجة الكويتية التي يقصد بها الإكرامية أو الراتب الإضافي و ربما تستخدم مكان كلمة (بقشيش) أو حتى (رشوة) !
و المعروف أن الجلد يلين إذا دُهِن و هو ما أشار إليه الشيخ عبدالله النوري رحمه الله في كتابه (الأمثال الدارجة في الكويت) حين قال : (السير هو حزام من الجلد يربط به قتب البعير أو رجل الحيوان فإذا دهن لم يؤثر أذاه في جلد الحيوان) .
35- (الديوانيّة) هي الجلسة الخاصة بالرجال و الشباب داخل البيت ، و قد تكون أسبوعية أو يومية أو ربما فقط في المناسبات الخاصة (عرس - عزاء) أو العامة (عيد – شهر رمضان المبارك) .
و (الدواوين) أو (الديوانيات) هي من سمات المجتمع الكويتي حيث أن لها طابع شعبي و سياسي و ديني و ترفيهي لا يوجد له مثيل في أي مجتمع آخر .
36- (دْرينْك سوت) و هي الملابس الرياضية التي تتطابق فيها قطعتي الزي باللون ، و أصل الكلمة إنجليزي و هو Training suit .
37- (الدَّبْجَه) –بالجيم الفارسية- هي الجري و الركض بشكل يسبب إزعاجاً للآخرين ، كما قد يفعل مجموعة من الأطفال داخل البيت أو ربما مثلما يحدث بين الشرطة و أحد اللصوص !
38- (الدجَّه) –بالجيم الفارسية- هي العَتَبَة الإسمنتية أو الطينية التي تُبنى عند الباب مباشرة أو ربما تُبنى بحجمٍ أكبر بجانب الباب بحيث يجلس عليها الرجال من أهل البيت أو جيرانهم ، أنظر (عْتِبَه مَسْيَد) بفصل حرف العين .
و مازالت هذه الكلمة تستخدم في تركيا تعبيراً عن التل أو المرتفع القريب من المنزل الذي إعتاد أن يجلس عليه أهل الحارة !
39- لغز : دايم يوِن بلا روح ! الإجابة : الريح .
40- (الدِّفان اليوم) أي أنه سيتم اليوم دفن الميت بالمقبرة و الصلاة عليه .
41- (الدُوَّه) هي المنقله التي يوضع بها الفحم للتدفئة أو لتسخين الشاي و القهوة ، و تصنع من الحديد أو النحاس و لها أربعة أرجل بحيث لا توضع على الحصير أو السجاد فتحرقه إضافة إلى أن الفحم و جسم (الدوّه) يفصلان بطبقة طينية تمنع إنتقال حرارة الفحم للحديد أو النحاس .
42- (الدَفّايَه) هي المدفأه ، بعضها يعتمد على الكيروسين و غيرها على الكهرباء .
43- (الدولْكَه) هي الوعاء الزجاجي (غالباً) الذي يُملأ بالمشروب البارد (ماء - شربت - لبن - عصير) لتقديمه للضيوف قبل صبه في كؤوسهم ، أنظر (شربت) بفصل حرف الشين .
44- (الدَّلَّه) هي الوعاء النحاسي الأشهر الذي تقدم به القهوة العربية المُرَّة قبل صبها في (الفِنْيال) أنظر فصل حرف الفاء .
45- (دار الجيل) -بالجيم الفارسية- الدار هي الغرفة و (الجيل) مشتقة من الكيل ، و قد كانت هذه الحجرة في كل بيت كويتي قديم تقريباً حيث تُخَزَّن فيها المواد الغذائية و مؤونة أهل البيت .
46- (الدَزَّه) هي تلك الهدايا و الملابس و المال و جهاز العروس التي يبعثها المُقْدِم على الزواج إلى خطيبته بواسطة والدته و قريباته بعد إتمام الخطبة و قبل العرس .
و حول (الدزّه) و مراسمها تفصيل وافي في كتاب (مع ذكرياتنا الكويتية) للأستاذ أيوب حسين .
47- (فلان دَشْ الدِخِن) أو (دَشْ الخِنْ) تعبير عن الخوف الشديد و الهلع الذي أدّى إلى الإختباء في قعر المركب و مخزنه أو ربما في قفص الدجاج !
48- (دودهتني) أي أنك تسببت في تشتيت إنتباهي و فقداني للتركيز ، (المتدوده) أو (المدّودِه) هو المضطرب الذي يعاني من عدم التركيز .
و هي قريبة المعنى من (لَعوَزتني) المذكورة في فصل حرف اللام .
49- (داحَر) أي نافس و ربما تشاجر ، و (الدِّحْري) كما عرّفه الأستاذ أيوب حسين الأيوب في كتابه (مختارات شعبية من اللهجة الكويتية) هو الذي يبحث عن أسباب الخصام .
50- (الدِّقْمَه) –بالكاف الفارسية- هي قفل باب السيارة و قد تطلق على أي شكل من أزرّة الأجهزة كتلك التي في لوحة الأحرف و الأرقام بجهاز الكومبيوتر و التي تُسمّى بصيغة الجمع (دِقَم) .
أمّا عندما يقال (دقمت قلمي) فالمقصود أنّني كسرت رأس القلم الرصاص ، و ثبت أنها كلمة عربية فصيحة كانت تُطلَق على كسر السن حيث يقال (فلان دقَمَ ضرسه) .
51- (داعوس) أي ممر ضيق أو طريق جانبي ، جمعها (دِواعيس) .
(فلان دَعَس الشيء) أي أنّه خبأه و أخفاه .
52- (دَربا الشيء) أي دحرَجَه ، (فلان يدَرْبي الكرة) أي أنه يدحرجها .
53- (الدَقدِقة) –بالكاف الفارسية- هي الموسيقى أو صوت الطبول و غيرها من آلات الطرب .
54- قيل : (نَمْلَة تَدْبي على الدِّبَق) -بالكاف الفارسية- أو (على الدِّسَم) و يقصد بهذا المثل الشخص الذي يتبع مصلحته الشخصية مثلما يتجه النمل ناحية السكر أو العسل .
و (الدبق) في العربية الفصحى هو الشيء اللازق اللزج .
55- (الدَرادِر) هي مواضع الأسنان التي تبقى كحفرة فارغة بعد خلع الضرس .
56- (دَب الدَّهَر) أي منذ زمن طويل ، و تشابهها بالمعنى (من سِنَةْ يدّي) و (من زمان) و (سنين و بنين) و (من سنين الطواعين) .
57- (دَنْدِرْمَه) من الألفاظ التركية الأصل و التي حلت مكانها ألفاظ أخرى مثل (بوظة) أو (آيس كريم) ، و تسمى هذه المثلجات حالياً (برِّد) .
و للأستاذ أيوب حسين الأيوب أبيات لطيفة في كتابه (من كلمات أهل الديرة) ذكر في أولها صيحات بائع (الدندرمه) المدعو (مَهْدَلي) :
عَرَبانَةْ مَهْدَلي وُصْط الطِّريج ** عنده دِنْدَرْمَه حَمْرَ آه ياسلام
صيحِتَه (دندرمه بوز) اتْمِزْ الريج ** ياولد (بَرِّد على اكَْليبِكْ) دوام
58- (دحِل) كلمة لها معنيين مختلفين ، فالبعض يعني بها الكلب و ربما الذئب و الثعلب كما يطلقها البعض على الجحر أو الغار الذي يكون في الأرض .
59- (دِمّان) أي الكثير من الدم ، كما أن (دمّال) تستخدم بنفس المعنى .
60- من أسماء الطيور : دِيايِةْ الماي (دجاجة الماء) ، هو طير مرعة الماء .
61- من أسماء الطيور : دحروج شامي ، هو الزقزاق الشامي .
62- من أسماء الطيور : دَرَج ، هو الكروان العسلي – العدّاء .
63- (الدْيين) هو الشبكة أو السلة التي يعلقها غواص اللؤلؤ على رقبته كي يجمع بها المحّار .
64- (دومي) إسم يُطلق على أي سفينة شراعية .
النص بدون تشكيل
1- (الدردور) -لفظ فصيح- هو الدوامة البحرية ، يطلق عليه بعض الناس لفظ (شيمية) .
و قد أكد المرحوم حمد السعيدان الأصل العربي لهذه الكلمة حين ذكر التالي في الجزء الثاني من (الموسوعة الكويتية المختصرة) :
و جاء في قواميس اللغة العربية (الدردور موضع في البحر يجيش ماؤه و يخشى فيه الغرق) .
2- (دبخته لما نام على الدوشق) -بالكاف الفارسية- أي أن الأم طبطبت على ظهر (دبخت )طفلها و أرقدته على الفراش (الدوشق) الذي غالبا ما يوضع في المجالس للجلوس عليه ، و هي كلمة ذات أصل تركي .
أنظر (نداف) في فصل حرف النون .
3- (الدروازه) هي البوابة الكبيرة .
4- يقال : (دربك خضر) عند الموافقة على شيء معين مع التشجيع عليه ، و تأتي محل (طريقك آمن) .
5- (الداثر) هو الفاسد سواء كان إنسانا أو جماد فذو الخلق السيء داثر و الأداة التالفة عديمة النفع داثرة .
و (الدثره) تعني إنعدام الترتيب ، أنظر : (عفسه و عفيسه) في فصل حرف العين .
6- (الداية) هي المرضعة أو الخادمة عموما ، و بشكل خاص هي التي تقوم على رعاية و خدمة العروس خلال أسبوع عرسها .
و قد قيل : (مداح العروس أمها و الدايه) و المعنى واضح .
7- (الدختر) كلمة كانت تطلق في الماضي على الطبيب و هي أجنبيه أصلها (دكتور) Doctor .
8- (الدربيل) و جمعها (درابيل) لها معنيين مختلفين ، الأول هو المنظار المكبر المقرب للأشياء البعيدة و هي كلمة مازالت تستخدم في تركيا حتى الآن .
أما المعنى الثاني فهو خبز الرقاق المطوي على شكل منظار و الذي أضيف إليه السكر و الهيل و الدارسين و غيره بحيث يؤكل غالبا مع الحليب الساخن أو الشاي .
9- (درعم و دفر هالدفش) أي أن هذا الشخص إقتحم المكان دون إستئذان فهو خشن غير لبق و يطلق عليه أيضا (مخروش) كما يسمى (مطيور) أي شديد التسرع .
و (دفش) تلفظ في بعض الأحيان (دفاشه) ، أما (درعم) و (دفر) –فعل ماضي- فهي بمعنى إقتحم و إندفع بعجلة و تهور .
10- (الدريشه) هي النافذة و الشباك .
11- (الدريول) هو السائق حيث أنها كلمة إنجليزية الأصل Driver ، و كان الأطفال ينشدون قديما : (دريولنا عاش عاش ، دريولنا ياكل ماش) .
12- قيل : (دزني و أطيح) و حرفيا تعني (إدفعني و أسقط) ! و هو مثل يعني وصول أمر معين إلى خط أحمر فيطلق مثلا على الشخص الغاضب الذي شارف على الهيجان فينتظر القشة التي تقصم ظهر البعير بحيث ينفجر مهددا و متوعدا كما يطلق على طفل حزين يشارف على البكاء !
و يأتي بنفس المعنى لفظ (على طريف) .
13- (الدشداشه) هي (الجلباب) الذي يعتبر الزي الرسمي الشعبي للكويتيين منذ القدم و حتى وقتنا الحاضر و هي صيفية قماشها خفيف ذو ألوان فاتحة و شتوية ثقيلة تغلب الألوان الداكنة عليها .
14- يقال : (دفعة مردي و الهوا شرجي) و المردي هو القصب الطويل أو الرمح المستخدم في دفع السفن بالمياه الضحلة ، أما الشرجي و الغربي فهو إتجاه الريح .
و يقال هذا المثل بحق الشخص المبغوض الذي يرتجى ذهابه دون رجوعه ، و لفظ (بالطقاق) المذكور في فصل حرف الطاء يأتي بنفس المعنى . في البادية يقولون : مهف مقيط !
15- (الدقه) -بالكاف الفارسية- هي المقلب أو الموقف المحرج ، و مصدر الكلمة يأتي من (دقاقه) –بالكافين الفارسيتين- و هم عصابة من اللصوص و المحتالين كانت تتجول في العراق .. و مازالت !!
16- قيل : (دور الفايدة و ما لقى إلا الخسارة الزايدة) أي أنه بالغ في البحث عن المنفعة و المال حتى أضاع كل شيء بسبب طمعه .
و يأتي بنفس المعنى المثل القائل : (من طمع ، طبع) .
17- لغز : ديايتنا (الدجاجة) سودة و منقارها ذهب ، تصيح بإسطنبول و تسمعها بحلب ! الإجابة : جهاز التلغراف .
18- لغز : دار على دار ، مشربكة بحبال ، لا صاغها صايغ ، و لا نجرها نجار ! الإجابة : الرقبة .
19- من الأسر و العوائل الكويتية : الدرباس و الدبوس و الدعيج و الديين و الدريهم و الدهيم و الدخيل و الدعي و الديكان و الدوخي و الدريعي و الدريع و الدوب و الدويسان و الدويش و الدلال و الدواس و دشتي .
20- من مواقع الكويت : منطقة ساحلية في جنوب الكويت تسمى (دوحة الزرق) نسبة لكثرة المحار ذو اللون الأزرق هناك .
21- من مواقع الكويت : (دوحة العسلي) أحد المغاصات البحرية القديمة ، سمي بالعسلي لوجود اللؤلؤ فيه حيث يسميه البعض (العسل) !
22- مهنة كويتية قديمة : (الدلال) هو سمسار البيع و الشراء .
23- لغز : دنانة دنيتها من هالجبل لها الجبل ، صكاكة الحجلين غالية الثمن ! الإجابة : الفرس .
24- لغز : دار كبيرة و ناس كثيرة و ماصول يصيح و ولد مليح ! الإجابة : السماء و النجوم و الرعد و القمر .
25- (الدكان) هو المحل الصغير الذي لا يرقى إلى أن يطلق عليه (سوق) و جمعها (دكاكين) ، و تصغيرها (دكيكين) .
أنظر (حفيز) بفصل حرف الحاء حيث أن لها معنى مشابه .
26- (فلان دقيق) -بالكاف الفارسية- أي ضعيف البنية شديد النحافة .
27- ( الدانة ) هي اللؤلؤة الكبيرة الحجم النادرة الوجود الغالية الثمن ، و من أشهر هذه اللآليء تلك التي كان يملكها المرحوم سيد هاشم الرفاعي و لقبه (سيد دانة) و هو ما أشار له المؤرخ سيف الشملان في الجزء الأول من كتابه (تاريخ الغوص على اللؤلؤ) .
28- (دبغ) و (دبن) كلمتان يقصد بهما الضرب الشديد المبرح ، إنما تختص الأولى أحيانا بصناعة و تجهيز الجلود فيما ترتبط الثانية بالركل في القدم بقوة و عنف !
29- (دش علينا) أي أنه دخل علينا ، و يرى المرحوم حمد السعيدان في (الموسوعة الكويتية المختصرة) أن الكلمة ذات أصل فارسي ولا مصدر عربي لها .
30- (الدندره) تعني الحديث التافه و اللغو الذي لا ينفع ، و لهذه الكلمة عدة مترادفات سنتطرق لها لاحقا مثل (ربربه) و (لطلطه) و غيرها .
31- (الدهري) هو الشخص الذي يكثر من الجدال و يتصف بأنه لحوح محب للنقاش و الحوار المبالغ فيه ، و قد ذكر المرحوم حمد السعيدان في (الموسوعة الكويتية المختصرة) : (إنه دهري أي لا يتسع لجداله الدهر) .
كما يقال عنه أيضا (نجري) و هي كلمة ستذكر لاحقا بفصل حرف النون .
32- (الدواسر) أبناء إحدى القبائل العربية المعروفة ، أحدهم يسمى (دوسري) .
33- لغز : دانة غالية في بلاد عالية ، لا صاغها صايغ و لا يابتها جارية ! الإجابة : (البردي) أي البرد .
34- (دهان سير) من ألفاظ اللهجة الكويتية التي يقصد بها الإكرامية أو الراتب الإضافي و ربما تستخدم مكان كلمة (بقشيش) أو حتى (رشوة) !
و المعروف أن الجلد يلين إذا دهن و هو ما أشار إليه الشيخ عبدالله النوري رحمه الله في كتابه (الأمثال الدارجة في الكويت) حين قال : (السير هو حزام من الجلد يربط به قتب البعير أو رجل الحيوان فإذا دهن لم يؤثر أذاه في جلد الحيوان) .
35- (الديوانية) هي الجلسة الخاصة بالرجال و الشباب داخل البيت ، و قد تكون أسبوعية أو يومية أو ربما فقط في المناسبات الخاصة (عرس - عزاء) أو العامة (عيد – شهر رمضان المبارك) .
و (الدواوين) أو (الديوانيات) هي من سمات المجتمع الكويتي حيث أن لها طابع شعبي و سياسي و ديني و ترفيهي لا يوجد له مثيل في أي مجتمع آخر .
36- (درينك سوت) و هي الملابس الرياضية التي تتطابق فيها قطعتي الزي باللون ، و أصل الكلمة إنجليزي و هو Training suit .
37- (الدبجه) –بالجيم الفارسية- هي الجري و الركض بشكل يسبب إزعاجا للآخرين ، كما قد يفعل مجموعة من الأطفال داخل البيت أو ربما مثلما يحدث بين الشرطة و أحد اللصوص !
38- (الدجه) –بالجيم الفارسية- هي العتبة الإسمنتية أو الطينية التي تبنى عند الباب مباشرة أو ربما تبنى بحجم أكبر بجانب الباب بحيث يجلس عليها الرجال من أهل البيت أو جيرانهم ، أنظر (عتبه مسيد) بفصل حرف العين .
و مازالت هذه الكلمة تستخدم في تركيا تعبيرا عن التل أو المرتفع القريب من المنزل الذي إعتاد أن يجلس عليه أهل الحارة !
39- لغز : دايم يون بلا روح ! الإجابة : الريح .
40- (الدفان اليوم) أي أنه سيتم اليوم دفن الميت بالمقبرة و الصلاة عليه .
41- (الدوه) هي المنقله التي يوضع بها الفحم للتدفئة أو لتسخين الشاي و القهوة ، و تصنع من الحديد أو النحاس و لها أربعة أرجل بحيث لا توضع على الحصير أو السجاد فتحرقه إضافة إلى أن الفحم و جسم (الدوه) يفصلان بطبقة طينية تمنع إنتقال حرارة الفحم للحديد أو النحاس .
42- (الدفايه) هي المدفأه ، بعضها يعتمد على الكيروسين و غيرها على الكهرباء .
43- (الدولكه) هي الوعاء الزجاجي (غالبا) الذي يملأ بالمشروب البارد (ماء - شربت - لبن - عصير) لتقديمه للضيوف قبل صبه في كؤوسهم ، أنظر (شربت) بفصل حرف الشين .
44- (الدله) هي الوعاء النحاسي الأشهر الذي تقدم به القهوة العربية المرة قبل صبها في (الفنيال) أنظر فصل حرف الفاء .
45- (دار الجيل) -بالجيم الفارسية- الدار هي الغرفة و (الجيل) مشتقة من الكيل ، و قد كانت هذه الحجرة في كل بيت كويتي قديم تقريبا حيث تخزن فيها المواد الغذائية و مؤونة أهل البيت .
46- (الدزه) هي تلك الهدايا و الملابس و المال و جهاز العروس التي يبعثها المقدم على الزواج إلى خطيبته بواسطة والدته و قريباته بعد إتمام الخطبة و قبل العرس .
و حول (الدزه) و مراسمها تفصيل وافي في كتاب (مع ذكرياتنا الكويتية) للأستاذ أيوب حسين .
47- (فلان دش الدخن) أو (دش الخن) تعبير عن الخوف الشديد و الهلع الذي أدى إلى الإختباء في قعر المركب و مخزنه أو ربما في قفص الدجاج !
48- (دودهتني) أي أنك تسببت في تشتيت إنتباهي و فقداني للتركيز ، (المتدوده) أو (المدوده) هو المضطرب الذي يعاني من عدم التركيز .
و هي قريبة المعنى من (لعوزتني) المذكورة في فصل حرف اللام .
49- (داحر) أي نافس و ربما تشاجر ، و (الدحري) كما عرفه الأستاذ أيوب حسين الأيوب في كتابه (مختارات شعبية من اللهجة الكويتية) هو الذي يبحث عن أسباب الخصام .
50- (الدقمه) –بالكاف الفارسية- هي قفل باب السيارة و قد تطلق على أي شكل من أزرة الأجهزة كتلك التي في لوحة الأحرف و الأرقام بجهاز الكومبيوتر و التي تسمى بصيغة الجمع (دقم) .
أما عندما يقال (دقمت قلمي) فالمقصود أنني كسرت رأس القلم الرصاص ، و ثبت أنها كلمة عربية فصيحة كانت تطلق على كسر السن حيث يقال (فلان دقم ضرسه) .
51- (داعوس) أي ممر ضيق أو طريق جانبي ، جمعها (دواعيس) .
(فلان دعس الشيء) أي أنه خبأه و أخفاه .
52- (دربا الشيء) أي دحرجه ، (فلان يدربي الكرة) أي أنه يدحرجها .
53- (الدقدقة) –بالكاف الفارسية- هي الموسيقى أو صوت الطبول و غيرها من آلات الطرب .
54- قيل : (نملة تدبي على الدبق) -بالكاف الفارسية- أو (على الدسم) و يقصد بهذا المثل الشخص الذي يتبع مصلحته الشخصية مثلما يتجه النمل ناحية السكر أو العسل .
و (الدبق) في العربية الفصحى هو الشيء اللازق اللزج .
55- (الدرادر) هي مواضع الأسنان التي تبقى كحفرة فارغة بعد خلع الضرس .
56- (دب الدهر) أي منذ زمن طويل ، و تشابهها بالمعنى (من سنة يدي) و (من زمان) و (سنين و بنين) و (من سنين الطواعين) .
57- (دندرمه) من الألفاظ التركية الأصل و التي حلت مكانها ألفاظ أخرى مثل (بوظة) أو (آيس كريم) ، و تسمى هذه المثلجات حاليا (برد) .
و للأستاذ أيوب حسين الأيوب أبيات لطيفة في كتابه (من كلمات أهل الديرة) ذكر في أولها صيحات بائع (الدندرمه) المدعو (مهدلي) :
عربانة مهدلي وصط الطريج ** عنده دندرمه حمر آه ياسلام
صيحته (دندرمه بوز) اتمز الريج ** ياولد (برد على اكليبك) دوام
58- (دحل) كلمة لها معنيين مختلفين ، فالبعض يعني بها الكلب و ربما الذئب و الثعلب كما يطلقها البعض على الجحر أو الغار الذي يكون في الأرض .
59- (دمان) أي الكثير من الدم ، كما أن (دمال) تستخدم بنفس المعنى .
60- من أسماء الطيور : دياية الماي (دجاجة الماء) ، هو طير مرعة الماء .
61- من أسماء الطيور : دحروج شامي ، هو الزقزاق الشامي .
62- من أسماء الطيور : درج ، هو الكروان العسلي – العداء .
63- (الديين) هو الشبكة أو السلة التي يعلقها غواص اللؤلؤ على رقبته كي يجمع بها المحار .
64- (دومي) إسم يُطلق على أي سفينة شراعية.
65- دلاق : أي جورب ، جمعها ( دلاقات ) وقد تُنطق القاف (غين) دلاغ / دلاغات .
66- ديرم : من أنواع الجوز أو البندق وتسمى في بعض البلاد (عين الجمل) ، قيمتها الغذائية عالية ، ويستخدم لحاء هذه النبتة في تبييض الأسنان .
|